تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يعزز تبادل المعرفة لدى أجهزة إنفاذ القانون
أكد فريق القوات الخاصة في جنوب أفريقيا، المشارك في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024 الذي سيُعقد في الثالث من فبراير المُقبل في مدينة الروية بإمارة دبي، أن التحدي يساهم في تعزيز القدرات القتالية لدى الفرق التخصصية “سوات”، وتبادل المعرفة لدى فرق أجهزة إنفاذ القانون على المستوى العالمي.
وأشار فريق جنوب أفريقيا، إلى أن المشاركة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوفر فرصة للفرق التخصصية، لمقارنة قدراتها مع قدرات الفرق الأخرى عالية المستوى، وتجربة مجموعة متنوعة من التكتيكات والأساليب، وتبادل المعرفة مع أجهزة إنفاذ القانون.
وأوضح فريق القوات الخاصة في جنوب أفريقيا أن استعداداته لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية تطلبت عملية تحضير شاملة ومتكاملة، تضمنت التدريب البدني والتمارين التكتيكية، وصقل القدرات، مثل دقة التسديد وتنفيذ مهام الاقتحام، وتقنيات النزول عن البرج، بالإضافة إلى إجراء تقييمات وتحليلات شاملة للمشاركات السابقة والتحديات فيها، وإجراء منهجيات جديدة لخوض التحدي القادم.
اللياقة البدنية وإجادة الرماية
وأضاف الفريق:” تعمل اللياقة البدنية وإجادة الرماية في المسابقات على زيادة الدقة والسرعة بشكل كبير، وفريقنا قادر على التحول السريع من المنهجية التكتيكية الثابتة والعملية إلى التنافسية عبر إبراز مهاراتنا وخبراتنا في تنفيذ المناورات وتأدية المهام بدقة وسرعة، والتواصل الواضح والفعّال، ومع التركيز على الجهود التعاونية للفريق، والقدرة على اتخاذ قرارات حاسمة بسرعة، إلى جانب عرض القدرات المُتخصصة في مسابقات، إنقاذ رهينة، والرماية الدقيقة، والاستجابات التكتيكية السريعة”.
وأكد فريق القوات الخاصة في جنوب أفريقيا أن أهم الصفات التي يجب أن يمتلكها فريق التدخل السريع للتعامل بفعالية مع العمليات عالية المخاطر، تتمثل في التكيف البدني القوي، والخبرة الاستراتيجية، والثبات النفسي، والمرونة، والجهد الجماعي، والمهارة في اتخاذ الخيارات الاستراتيجية، والحفاظ على رباطة الجأش والكفاءة في السيناريوهات العصيبة.
تحفيز للمشاركة
وأشار الفريق إلى أن النسخ السابقة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية حفزه للانضمام إلى تحدي هذا العام، لما لذلك من أهمية في تقييم قدراته على المستوى العالمي، واكتساب رؤى من الفرق الأخرى، واكتساب المعرفة والخبرة لتعزيز الكفاءات التشغيلية.
المشاركين الجدد
وبين الفريق أنه يمكن “للمشاركين الجدد في المسابقة توقع المشاركة في قطاعات مُتخصصة مصممة لتقييم الجوانب المميزة لواجبات الفرق التخصصية “سوات”، مثل النزول عن البرج، وسباق مضمار العوائق، مبيناً أن هذه المسابقات تقدم تجارب مُميزة تختلف عن التمارين التدريبية المعتادة لفرق “سوات”.
وأشار الفريق إلى أن المشاركة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية تتماشى مع أهدافه مما يوفر فرصة لتقييم تأثير التدريبات، والتعريف بالضغوط المشابهة للعمليات الخاصة في الميدان، وتعزيز الروح القتالية، مبيناً أن الفريق يقوم بتكييف استراتيجيته وأساليبه استجابة للرؤى المُكتسبة من المشاركات السابقة، مع التركيز على تعزيز التعاون، أو إتقان قدرات تكتيكية معينة، أو تعزيز اللياقة البدنية والقدرة على التحمل بشكل عام.
وأضاف الفريق:” أداؤنا خلال الحدث في العام الماضي لم يكن على المستوى المطلوب، مما أدى إلى خسارة كبيرة في النقاط لذلك ركزنا هذا العام بشكل أكبر على تحقيق نتائج أفضل والاستفادة من الدروس والتجارب السابقة في أهمية التواصل الواضح وضرورة وضع استراتيجيات قابلة للتكيف، بما يمكننا من التغلب على التحديات غير المتوقعة التي واجهتنا”
عبر معرض تخصصي في مركز شرطة المرقبات
عبد الله المري يطلع على إنجازات مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي
اطلع معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، على إنجازات مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، وذلك خلال فعاليات “معرض أفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم”، الذي نظمه المجلس، في مركز شرطة المرقبات، عارضاً أحدث الابتكارات والمبادرات الشرطية الهادفة إلى إسعاد أصحاب الهمم وتوفير أفضل الخدمات لهم بسهولة ويسر.
وأثنى معاليه على محتويات المعرض من الابتكارات والخدمات المتنوعة التي وفرتها شرطة دبي لأصحاب الهمم من كافة الفئات، والتي تعزز من سهولة وصول أصحاب الهمم للخدمات الشرطية سواء عبر التطبيق الذكي أو الموقع الإلكتروني أو من خلال الوصول إلى مراكز الشرطة التي توفر كافة الإمكانيات لخدمتهم.
وأشاد معاليه بحصول مركز شرطة المرقبات على شهادة “وصول” الذهبية التي تمنحها بلدية دبي بعد حصوله على نسبة 100% في التقييم الخاص باستفاء المركز لمتطلبات “كود دبي” للبيئة المؤهلة فئة “مؤهل للجميع”، مُعززاً بذلك مكتسبات شرطة دبي كأفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم، لتصبح بذلك أول مؤسسة حكومية في الإمارة، تحقق هذا الإنجاز.
وحول المعرض، أكد الرائد عبد الله حمد الشامسي رئيس مجلس أصحاب الهمم في شرطة دبي أن تنظيم المعرض يأتي تماشياً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، ومبادرة “مجتمعي…مكان للجميع” لجعل مدينة دبي صديقة لأصحاب الهمم، من خلال عرض المبادرات والابتكارات الهادفة إلى التعريف بالخدمات المتنوعة الساعية إلى إسعاد أصحاب الهمم.
وتضمنت فعاليات المعرض عرض خدمة ” لبيه” وهي عبارة عن جهاز محادثة “انتركوم” يقوم المتعامل من أصحاب الهمم بالتحدث عبره إلى موظف إسعاد المتعاملين في المركز الشرطي لطلب الخدمة دون النزول من سيارته للدخول إلى المركز.
كما وتضمن المعرض الاطلاع على خدمة المسار الذكي، وخدمة “حقيبة الوصول الشامل” لموقع شرطة دبي الإلكتروني من قبل أصحاب الهمم، والهادفة إلى تسهيل استخدام الموقع من قبل أصحاب الهمم حيث يستطيع أي شخص الوصول إلى الخدمة بطريقة بسيطة من خلال فتح الموقع الإلكتروني لشرطة دبي على الشبكة العنكبوتية، والضغط في أعلى اليسار على أيقونة تحمل شعار “أصحاب الهمم” ثم الدخول لاستخدام الخدمة.
كما وتضمنت فعاليات المعرض عرض العديد من الخدمات الأخرى الهادفة إلى إسعاد أصحاب الهمم والتيسير عليهم.
تعمل على علاج وتأهيل الكلاب البوليسية
مريم بالجافلة أول ضابط مُتخصصة في الطب البيطري بشرطة دبي
تمكنت الملازم ثاني مريم عبدالله بالجافلة في أن تصبح أول ضابط طبيبة بيطرية تعمل بشرطة دبي متخصصة في علاج وتأهيل الكلاب البوليسية للقيام بمهامها اليومية في تأمين الفعاليات، إلى جانب المهام الشرطية الأخرى المُتعلقة في الكشف عن المخدرات والممنوعات والمتفجرات وتتبع الأثر وغيرها من المهام.
والتحقت الملازم بالجافلة في إدارة التفتيش الأمني في العام 2021 بعد أن أنهت دراستها في مجال الطب البيطري من جامعة الإمارات، وباشرت العمل في إدارة التفتيش الأمني K9 في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي.
تقول: “منذ اليوم الأول لالتحاقي بالعمل في قسم المراقبة في عيادة إدارة التفتيش الأمني، وجدت دعماً كبيراً من مختلف العاملين لتمكيني من النجاح في تحقيق طموحي، ومع الوقت بدأت أقوم بمهام التعامل مع الكلاب وعلاجها والتعرف عليها عن كثب”.
مهام العمل
وعن طبيعة عملها، تضيف:” مهامي تبدأ بجولة صباحية أو مسائية على الكلاب البوليسية للتأكد من صحتها العامة وجاهزيتها الدائمة لأداء مهامها، كما أقوم بإجراء الفحوصات الخاصة بالكلاب البوليسية للتأكد من خلوها من الأمراض والإصابات، إلى جانب أخذ عينات الفحوص المخبرية والدم وإعطاء التطعيمات وغيرها من الخدمات الطبية التي تُعنى بشكل مباشر بصحة الكلب البوليسي، ليكون جاهزاً لأداء مهامه في العمل الشرطي.”
وتابعت:” وفرت لي القيادة العامة لشرطة دبي الفرصة لتحقيق طموحي في التخصص بالعمل البيطري، إلى جانب تمكيني من المشاركة في العديد من الفعاليات الميدانية، والمساهمة إلى جانب الفرق الأخرى على مستوى شرطة دبي في تحقيق الإنجازات التي تعزز الأمن والأمان وتُسعد الناس، ومنها احتفالات رأس السنة الميلادية، وفعاليات مؤتمر الأطراف “كوب 28″، وفعاليات إكسبو 2020، وغيرها من الفعاليات الأخرى.”
تشجيع العائلة
وعن سبب اختيارها لمجال البيطرة، أكدت الملازم بالجافلة أن السبب الذي دفعها لدراسة البيطرة دوناً عن غيرها من العلوم، يعود إلى محبتها منذ الصغر للحيوانات، مشيرة إلى أن اهتمام عائلتها واقتنائها للحيوانات جعلها تُحبهم مُبكراً، لذلك اتخذت قرار دراسة البيطرة، ووجدت دعماً من عائلتها في هذا المجال رغم أن البعض من أفراد المجتمع كان يُبدي استغرابه من تخصصها. وتضيف:” والديّ وإخواني وأخواتي فخورون جداً بدراستي للطب البيطري، والوصول إلى حلم طفولتي، ولا زالوا يشجعونني على النجاح والتميز في المجال.”
خُطى الوالد
تؤكد الملازم بالجافلة أنها التحقت بالعمل في شرطة دبي لرغبتها في السير على خطى والدها المتقاعد الذي كان يعمل في القيادة العامة لشرطة دبي، وتطمح من خلال عملها إلى تحقيق مزيدٍ من الإنجازات، وأن تكون مثلاً يُحتذى به للمرأة الإماراتية التي تحرص على التميز والتألق والإبداع في كافة المجالات.