مجموعة موانئ أبوظبي تعلن عن استحواذ “نواتوم” على المحطة البحرية “ايه بي ام تيرمينالز قسطليون” في إسبانيا
الاستحواذ يرسخ ريادة “نواتوم للمحطات” في تشغيل الموانئ متعددة الأغراض في منطقة غرب البحر المتوسط
مدريد، إسبانيا/ أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 2 يناير 2024: أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، عن استحواذ “نواتوم للمحطات” – الذراع التشغيلية للمحطات ضمن محفظة مجموعة “نواتوم” – على نسبة 100% من “ايه بي ام تيرمينالز قسطليون” في إسبانيا، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية (القيمة المؤسسية) 10 مليون يورو.
وقد أبرمت الصفقة مع شركة “ايه بي ام تيرمينالز” وتم الحصول على جميع الموافقات التنظيمية المطلوبة وموافقات أصحاب العلاقة، وسيتم انتقال ملكية المحطة بأثر فوري. وبالتوازي مع ذلك، تم التوصل إلى اتفاق طويل الأمد مع اتحاد الشحن والتفريغ لضمان استقرار العمليات في المحطة والمحافظة على إنتاجيتها العالية خلال الأعوام القادمة.
يأتي استثمار “نواتوم للمحطات” في مقاطعة قسطليون، حيث تدير حالياً محطة متعددة الأغراض منذ عام 2004، في إطار استراتيجيتها لتعزيز مكانتها في إسبانيا. ويعقب هذا الاستحواذ التحسينات العديدة التي قامت بها “نواتوم للمحطات” في “محطة نواتوم قسطليون” من أجل تحديث وصيانة المرافق والمعدات الحالية.
ومع الاستحواذ على “ايه بي ام تيرمينالز قسطليون”، تصل السعة المجتمعة لنواتوم في قسطليون إلى 250 ألف متر مربع والطاقة الاستيعابية السنوية 250 ألف حاوية نمطية، وهو ما يمثل حوالي 70% من حجم الحاويات التي يتم مناولتها في ميناء قسطليون. كما تتمتع المحطتان بطاقة استيعابية تصل إلى مليوني طن من البضائع السائبة، علاوة على البضائع المدحرجة، وتتصلان بخطوط سكك حديد مباشرة تربطهما بالمناطق الداخلية، وتخدمان مناطق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يسهم في جعل الميناء أكثر تنافسية وقدرة على جذب المزيد من أحجام البضائع، وخدمة قطاعات الأعمال المختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن مقاطعة قسطليون تعد أكبر منتج للبلاط في العالم، ويتم تخصيص 80% من إنتاجها للتصدير.
وبموجب هذا الاستحواذ، ستعمل “محطة نواتوم قسطليون” على توسيع قدراتها التشغيلية، لتقوم بمناولة البضائع السائبة والبضائع العامة والحاويات، مع الإبقاء على خدمات واتفاقيات الطرف الثالث لـ”ايه بي ام تيرمينالز” في هذا الموقع.
– انتهى –