كرّمت الشيخة بدور بنت سلطان ألقاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، موظفي الجامعة ممن عملوا فيها لفترات طويلة، وذلك ضمن احتفال الجامعة الأمريكية في الشارقة بيوبيلها الفضي.

واستحق 55 عضواً من أسرة الجامعة هذا التقدير في حفل عشاء الموظفين السنوي الذي أقيم في حرم الجامعة، بحضور 480 من هيئتها الإدارية، احتفاءً بعمل موظفي الجامعة الجاد، والتزامهم الوظيفي، وجهودهم البناءة في تطوير الجامعة على مدار العام.

وشمل التكريم 30 موظفًا وموظفة من الجامعة وثلاثة من موظفي خدمات التنظيف ممن قضوا 25 عامًا من العمل في الجامعة، و22 آخرين أكملوا 15 عامًا من الخدمة هذا العام.

وقالت الشيخة بدور القاسمي: “سواءً كانت 25 عامًا أو 15 عامًا من الخدمة، فإن ما نحتفل به حقًا هو الالتزام والتفاني والتأثير الإيجابي الذي تركه هؤلاء الموظفون في العديد من العقول الشابة. على مدار ربع قرن، لعب موظفو الجامعة دورًا أساسيًا في جعلها على ما هي عليه اليوم: مهد للتميّز التعليمي الذي يعد الشباب ليكونوا صانعي التغيير والقادة المستقبليين الذين يحتاجهم العالم”.

من ناحيتها، أعربت الدكتورة سوزان مام، مديرة الجامعة الأمريكية في الشارقة عن فخرها بهذا التكريم قائلةً: “إن حفل تكريم الموظفين السنوي مناسبة مميّزة لأنه يقدم فرصة لنا جميعًا لتقدير الجهود التي بذلتموها على مدار العام، وقيام الجامعة بالتعبير عن امتنانها لكل ما تقومون به. إن تفانيكم وعزمكم هو مصدر فخر ومنبع إلهام لنا جميعًا. أنتم جزء لا يتجزأ من قصة نجاح الجامعة، خاصة وأننا نحتفل اليوم بالموظفين الرواد الذين خدموا هذه المؤسسة منذ تأسيسها. لا يوجد شيء أكثر متعة من العمل باستمرار مع فريق محترف وموثوق وملتزم بنجاح هذه المؤسسة. شكرًا لكم جميعًا على كل ما تبذلونه من جهود، وأتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة معكم بينما تنطلق الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى آفاق جديدة بالمستقبل”.

افتُتح الحفل بالنشيد الوطني الخاص بالجامعة الأمريكية في الشارقة والذي أدته مجموعة من الطلبة من برنامج الفنون المسرحية بقيادة الدكتور داميان دامدريدج، الأستاذ المساعد في الفنون المسرحية، كما تضمن الحفل معرضًا فنيًا رقميًا سلّط الضوء على الأعمال الفنية لأعضاء الهيئة الإدارية، وفقرة مواهب الموظفين من تقديم وينسي فيلامورا من مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، فضلًا عن فقرة فنية قدّمها النادي الثقافي الهندي في الجامعة.

وفي حديثه عن حفل التكريم، قال سرتاج الصيفي، وهو مشرف الخدمات المدنية في إدارة المرافق بالجامعة وواحد من المكرّمين في الحفل: “الجامعة الأمريكية في الشارقة هي بيتي الثاني. فقد بدأت رحلتي مع الجامعة منذ عام 1998 عندما كان عمرها عامًا واحدًا فقط. وعاصرت مراحل تطور هذه المؤسسة التعليمية العريقة وهي تتقدم يومًا بعد آخر. ويشرفني أن أكون من الرواد الذين استمروا في العمل ليشهدوا نجاحاتها الحالية. عملت الجامعة على تحفيزي للتقدّم في عملي منذ أن بدأت وحتى يومنا هذا، وهو ما يؤكد لمن لديهم طموح كبير أن أماكن عمل مثل الجامعة الأمريكية في الشارقة يمكن أن تحقق لهم أحلامهم. أود أن أشكر الجامعة وقسمي بالأخص على كل الدعم وعلى شرف التكريم لسنوات عملي في الجامعة. وكما ذكرت بالبداية، الجامعة الأمريكية في الشارقة هي بيتي الذي حققت فيه أحلامي”.

وقالت دوروثي موراس، وهي موظفة في مكتب التسجيل ومن بين المكرّمين لإكمالهم 25 عامًا من العمل في الجامعة، والتي تمتلك تجربة ثرية للغاية: ” شهدت خلال رحلتي الرائعة مع الجامعة الأمريكية في الشارقة على تطورها المذهل خلال الأعوام السابقة. وبالرغم من أن الموظفين لا يخططون عادة لمدة بقائهم في مكان العمل، إلا أنني ومنذ يومي الأول هنا لم أفكر أبدًا في المغادرة بسبب بيئة العمل الداعمة. ويسعدني كثيرًا وأنا أتكرّم اليوم بأن أرى التقدير لجهود رواد الجامعة، ما يحفزني على العمل بجد أكثر”.

-انتهى-