شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، إحياء القيادة العامة لشرطة دبي ذكرى يوم الشهيد، الذي يُصادف يوم الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام، بحضور سعادة هاشم عبد الله القاسم الرئيس التنفيذي لـ” مجموعة وصل لإدارة الأصول”، وسعادة جمعة النابودة، المدير المساعد وعضو مجلس الإدارة لـمجموعة شركات خليفة جمعة النابودة، والشاعر الدكتور عارف الشيخ عضو مجلس شرطة دبي الاستشاري لخدمة المجتمع، وسعادة محمد علي الأنصاري رئيس مجلس إدارة مجموعة الأنصاري للخدمات المالية، وسعادة عبد الله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات، و مساعدو القائد العام ومديرو الإدارات العامة والضباط والموظفين ومرشحي أكاديمية شرطة دبي، وعدد من طلبة أصحاب الهمم  في مدارس حماية.

وبدأت مراسم إحياء ذكرى يوم الشهيد بتنكيس علم الدولة في الساعة الثامنة صباحاً، ثم إعادة رفعه في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، فيما وقف موظفو القيادة جميعاً دقيقة صمت على أرواح الشهداء، داعين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته جزاءً على إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الوطن وإعلاء كلمته.

أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، أن يوم الشهيد مناسبة وطنية لتخليد ذكرى شهداء الوطن البواسل الذين ضحوا بحياتهم فداء وتضحية لهذه الأرض الطيبة، وسطروا أسمى معاني البطولة والتضحية في سبيل أمن المجتمع والحفاظ على مكتسباته.

وقال معالي الفريق المري:” نقف في يوم الشهيد، الذي يصادف يوم 30 من نوفمبر من كلّ عام، إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الأبطال، الذين جادوا بحياتهم ذوداً ودفاعاً عن أرض الوطن، فكانت مواقفهم الأبيّة وتضحياتهم الغالية، مثالاً للحق والخير والوفاء، ونبراساً يُلهم الأجيال من بعدهم، لأنهم بحق رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.

وأوضح معاليه أن يوم الشهيد يؤكد تقدير القيادة الرشيدة لشهدائها الأبرار الذين لن ينسى التاريخ إخلاصهم ووفائهم وحبهم للوطن وحملوا على عاتقهم رسالته وقيمه وقدموا أرواحهم فداء للأرض، وكانوا الحارس الأمين ولمكتسباته ومنجزاته ومُقدراته الوطنية، فهم بحق الرجال الأوفياء، وأبناء زايد الذين نفخر ونعتز بهم أبد الدهر.

وأضاف:” سيبقى الشهداء في ذاكرتنا جيلاً تلو الآخر، ومواقفهم مصدر إلهام ونبراساً للقوة والتلاحم والتعاضد والإخلاص والولاء، ونحن في شرطة دبي نقف إجلالاً وفخراً لكل من وهب حياته فداء للوطن، رحم الله شهداءنا المُخلصين الأبرار”.

لقد فاتك قراءة