استقبلت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بإدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وفداً سياحياً حط رحاله في ميناء دبي هاربور، قادماً على متن الباخرة السياحية Virgin وذلك في إطار جهودها لتوعية السياح بخدمات الشرطة الأمنية والذكية عبر مختلف قنوات التواصل الإلكترونية.

وأكد العميد خلفان عبيد الجلاف، مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة، أن استقبال سياح إمارة دبي، والترحيب بهم، يأتي ضمن مبادرة “فرحة سائح”، التي تهدف إلى دعم رؤية ورسالة استراتيجية شرطة دبي الساعية لترسيخ شعور الأفراد بالأمان، عبر التوعية بالخدمات الذكية المبتكرة، والتي تسرع التكنولوجيا اليوم من تقديمها للمتعاملين بسهولة وكفاءة.

وأوضح العميد الجلاف أن إدارة الشرطة السياحية استقبلت 2500 من مختلف الجنسيات كانوا على متن السفينة، مرحبين بهم على أرض الدولة، إلى جانب تقديم عروض عسكرية وأخرى بالدوريات الفارهة، ومشاركة من الشرطية “آمنة”، وتوزيع هدايا تذكارية عليهم، مؤكداً أن هذه المبادرات من شأنها دعم القطاع السياحي في الإمارة والمساهمة في إثراء التجربة السياحية للقادمين لإمارة دبي.

وأكد العميد الجلاف على أهمية التوعية بمختلف قنوات التواصل الإلكترونية والذكية للوصول إلى الجمهور في كل مكان، وتقديم خدمات الشرطة السياحية في أي وقت.

أول مؤسسة حكومية تحقق هذا الإنجاز على مستوى الإمارة بنسبة 100%

شرطة دبي تعزز مكتسباتها كجهة صديقة لأصحاب الهمم بنيلها شهادة وصول الذهبية

حققت القيادة العامة لشرطة دبي إنجازا نوعيا بحصولها على الشهادة الذهبية بنسبة 100% لتقييم شهادة وصول التي تمنحها بلدية دبي، لتصبح بذلك أول مؤسسة حكومية على مستوى إمارة دبي تحقق هذا الإنجاز، بعد أن استوفى مركز شرطة المرقبات متطلبات كود دبي للبيئة المؤهلة فئة (مؤهل للجميع) معززة بذلك من مكتسباتها كأفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم.

وأعرب الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، عن فخر المجلس واعتزازه بهذا الإنجاز النوعي الذي يُضاف إلى سلسلة إنجازات شرطة دبي الاستثنائية، مؤكداً أن المجلس نجح في تأهيل مركز المرقبات الذكي ليكون مستوفيا لكافة المعايير المطلوبة، وذلك ضمن خطة المجلس وعمله المستدام لتأهيل جميع مباني شرطة دبي لتكون صديقة لأصحاب الهمم، وفقاً لمعايير كود دبي للبيئة المؤهلة وقوائم التدقيق الخاصة بها، منوهاً بجهودهم المشتركة والتكاملية مع الإدارات العامة ومراكز الشرطة وكافة الاختصاصيين للتأكد من الوصول إلى الأهداف المرجوة في تحقيق أفضل بيئة صديقة لأصحاب الهمم من الموظفين والمتعاملين على حد سواء.

وأكد الرائد الشامسي أن هذا الإنجاز جاء تماشياً مع التوجيهات المباشرة والمتابعة الحثيثة من قبل معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، والتي كانت مصدر تحفيز وإلهام لكافة فرق العمل التي حرصت على تطبيق كافة المعايير واستيفاء الشروط ليكون مركز شرطة المرقبات بيئة مؤهلة بنسبة 100% لأصحاب الهمم، تماشياً مع خطة شرطة دبي الاستراتيجية لأصحاب الهمم، والتي تواكب استراتيجية دبي (مجتمعي…مكان للجميع) لتكون دبي مدينة صديقة بالكامل لتلك الفئة.

وأوضح الرائد الشامسي أن مركز المرقبات الذكي حقق أعلى وأفضل المعايير الداعمة لأصحاب الهمم، عبر خدمات وتقنيات متطورة، تمكن هذه الفئة على اختلاف إعاقاتها من إنجاز معاملاتها والحصول على المساعدة بسهولة، ومن ذلك، “المسار الذكي”، القادر على قراءة وصول أحد المتعاملين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية إلى المركز، ليبدأ المتعامل من الفئة البصرية على الفور بسماع إرشادات صوتية على هاتفه الذكي توضح له اتجاهات سيره في المركز، وأماكن وجود الخدمات الرئيسية والمرافق الصحية، إلى جانب خدمة “لبيه”، التي تُظهر لمقدمي خدمة إسعاد المتعاملين في المراكز حضور متعاملين من أصحاب الهمم عبر مستشعرات ذكية، لتبدأ محادثة تفاعلية من مقدم الخدمة والمتعامل، دون حاجته إلى النزول من مركبته والدخول إلى المركز إلا إذا استدعت الحاجة لذلك، فيقوم مقدم الخدمة بمساعدة المتعامل وإنهاء معاملاته وهو في مركبته، وهي موجهة لجميع فئات أصحاب الهمم “البصرية، السمعية، الحركية، الذهنية”.

كما أشار إلى مشروع قفاز لغة الإشارة الذكي المتوفر في مركز شرطة المرقبات، والذي يترجم لغة الإشارة بطريقة تفاعلية إلى الشخص الآخر، وذلك عن طريق قراءة القفاز لحركة يد مرتديه من فئة الصم ثم يحول الحركات إلى كلمات يسمعها المتلقي.