الشارقة ،الليلك نيوز الأخباري ،أسامة عبد المقصود
بأجواء من الفرح والبهجة والسعادة المرتبطة بلقاء المؤلف بالقارئ بقوة ، في ركن التواقيع بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته 42، وهذا الركن المبتكر بمثابة همزة الوصل
المباشرة بين الكتاب والقراء، وسط ملحمة من المشاعر والأحاسيس لكلا الطرفين، أصحاب الفكر والإبداع والمهتمين بالثقافة والأدب والأبحاث المتنوعة في جميع المجالات
وفي اليوم قبل الأخير من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وقعت الكاتبة رولا الجردي مطر كتاب بعنوان ( روح غنية أم عبد فقير ) جاء العنوان شبه روحاني ليجسد ما تهدف إليه الكاتبة، حيث تدعو الإنسان في المطلق إلى بلوغ صفوة ونور العقل، وإلى صناعة سعادته بنفسه، ونصحت بمحاربة الظلام بإخفائه بالنور، ودللت على السعي نحو الرقي والتعامل بروح طيبة، وأشارت إلى أن منهج الأديان هو التوحيد، كما اعتمدت الكاتبة على لغة سهلة ومفردات بسيطة لتوصيل فكرتها وإبداعها المتزن في عالم يسوده التخبط وازدواجية المعايير
لأنني أحببته
ووقعت الكاتبة سحر حمزة كتابها رقم 24 من مجمل مؤلفاتها بعنوان ( لأنني أحببته ) اعتمدت الكاتبة على مخزونها الثقافي والمعرفي ومجمل إبداعاتها التي سخرتها في عرض فكرها المتميز، حيث تعرض الكاتبة نماذجاً ودراسة ولغة أرقام حول المرأة والأنترنت وملفات الطلاق والتناقضات التي تجمع بين المرأة والرجل بطريقة واضحة تتسم بالشفافية والوقائع التي عايشتها الكاتبة منذ بدايات حياتها ضمن سلسلة حكايات امرأة التي تعرف عنها منذ عام 2016 وعرفت بسيدة الليلك حينها
وقعت أيضا الروائية لميس نبيل أبو تمام رواية بعنوان ( لغة الالفا ) اعتمدت الكاتبة في روايتها على أسلوب الراوي العالم، ولغة جذابة فيها رومانسية الكلمة ووصف المشهد بالصورة البلاغية التى تجعل القارئ متخيل الحدث، واستخدمت في لغتها الكلمات التى تدغدغ المشاعر وتصف الجمال والرقة، واستخدمت الحوار الراقي بين شخصيات روايتها لتضفي روح الإبداع على أسلوبها المتميز,
كما وقع الكاتب أحمد الصيني كتاب بعنوان ( صيني بنكهة إماراتية ) يروي فيه قصته في الإمارات التى عبر فيه عن حبه الشغوف بها، سرد في الكتاب قصته كمسلم من عائلة غير مسلمة تزوج من عسيرية سعودية، وتربى في الإمارات ونهل من عاداتها وتقاليدها، ويتحدث العربية بطلاقة ويمتلك مخزون ثقافي ومعرفي ما أهله للكتابة بلسان العرب، وحتى نشوق القارئ لاقتناء الكتاب، فهو اعتمد على صور الطفولة وسرد مراحله العمرية بلغة جميلة وجذابة
ووقعت روان مرعي كتابها الأول” قتلت يقينا ” وصالحه فرج العليلي كتاب الأول للأطفال بعنوان ” أمي ملجأي” في جناح دار شاهين للطباعه والنشروالتوزيع
ووقعت الكاتبة منى شاكر قصة للأطفال بعنوان ( حكايات مهضومة ) اهتمت الكاتبة باللغة البسيطة المشكلة لسهولة القراءة ومساعدة القارئ على النطق السليم من مخارج الالفاظ، واستخدمت الكاتبة لغة سهلة ووصف جيد يتماشى مع الفئة العمرية الموجهة لها القصص، بالإضافة إلى وجود صور ملونة تعبر عن الحدث.
ووقعت الكاتبة نصرة سلطان الحبسية كتاب بعنوان ( القيادة الرقمية ) معتمدة في فكرتها على التحول الكبير في القيادة الرقمية في ظل وجود الذكاء الاصطناعي، حيث ضم الكتاب خمسة فصول بعدة محاور تشكل التغيير السريع والتساؤلات المتشابكة حول القيادة التقليدية والقيادة الحديثة ومتطلباتها،
حتى أنها تحدثت عن تجربة الرئيس الأمريكي وعلاقة حملته الانتخابية بالذكاء الرقمي لتبين مدى التدخل في القيادة، على كل حال الكتاب كتب بعناية كبيرة وبلغة بحثية سلهة ومدعم بالأشكال الهندسية للذكاء الاصطناعي.
وقعت الباحثة أنوار أحمد السلامي كتاب أكاديمي بعنوان ( مورفولوجيا الحكاية الشعبية ) واختصت الدراسة الميدانية منطقة دبا الحصن، وجاءت الدراسة في ثلاثة فصول وكل فصل يضم ثلاث مباحث حول الحكايات الشعبية مع توضيح المفهوم والاشكالية ورواد التعبير الشفهي وتناقلها بين أفراد المجتمع، بالإضافة لمقارنة قصة أبنة الصياد مع قصص وحكايات أخرى، ولم تكتف الباحثة بتحليل الحكاية فقط بل عرض الأسلوب الفني وتشكيلاتها في الحكايات الشعبية.
وقع الروائي محمد بشير أحمد رواية بعنوان ( لعنة أبايزو ) ابتكر الروائي في قصته أسلوبا شائقا وزيادة في المعرفة، بأنه وضع بعض الكلمات المأثورة لعلماء ومفكرين قدامى في الفاصل بين الأحداث،
مثل ابن سينا وابن خلدون وابن القيم الجوزية وغيرهم ممن أثروا في الفكر والعلوم العربية، وجاءت الرواية مشوقة لما بها من أحداث تتمحور حول المخلوقات الخفية ، الرواية كتبت بأسلوب الراوي العالم وبلغة سهلة وجذابة
وقع الباحث علي هاشل حميد المهيري كتاب بعنوان ( لا مزيد من الخسارة ) وفي تقديري أن هذا الكتاب مهم جداً في ظل التحول السريع في السياسات الاقتصادية والتغيرات المشمولة بالصناعة والتجارة، ضم الكتاب سبع فصول كلها موجهه للمهتم بالاقتصاد وريادة الاعمال، بالإضافة لعدة نصائح تحجب الخسائر تماما، فالكتاب يقدم وجبة استشارية مجانية ثمينة جداً للقادمين على العمل التجاري والصناعي.
انتهى