جلسة حوارية لـ “مجتمع معافى من أمراض الكلى”

نظمت جمعية أصدقاء مرضى الكلى، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة،جلسة حوارية عنوانها “معا لمجتمع معافى من أمراض الكلى”، وذلك ضمنإطار التعاون والشراكات المجتمعية لدعم الصحة فيمجتمع الإمارات، وتزامناً مع اليوم العالمي للكلى الذي يقامفي شهر مارس من كل عام، وذلك بهدف تعزيز وعي الأفراد بأمراض الكلي وسبل علاجها والوقاية منها.

ورحبت سعادة منى الحوايرئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلىمدير مركز نقل الدم والأبحاث بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالحضور بالجلسة الحوارية التي أدارتها، مؤكدة على تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة للمساهمة في تحقيق الصحة المستدامة لأفراد المجتمع، ووضع آليات عمل موحدة تعزز من دور الجمعية في تقديم أعلى  مستويات الدعم لمرضى الكلى وترسيخ الممارسات الصحية التي تضمن المحافظة على صحتهم وسلامتهم، وذلك انطلاقاً من توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بضرورة حشد الجهود وإطلاق البرامج التوعوية الهادفة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأمراض الكلى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين بهذه الأمراض.

وقالت سعادتها”تعتبر هذه الجلسة الحوارية واحدة من المبادرات المبتكرة للجمعية التي تسعى من خلالها إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات للحد من أخطار مرض الكلى الذي يعتبر من الأمراض المعقدة، نظراً لارتباطه بأمراض مزمنة أخرى، حيث تتيح لنا هذه الجلسة التي تضم نخبة من الأكاديميين والمختصين في المجالات الصحية والخيرية والتطوعية والإعلامية، الفرصة لمناقشة عددا من الجوانب التي تساهم في تعزيز صحة أفراد المجتمع وتنمية الوعي المجتمعي بأمراض الكلى وسبل علاجها والوقايةمنها.

وتحدث في الجلسة الدكتور حسن عبد الله اليماحياستشاري أمراض الكلى بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحي، وسعادةعبد الله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، والدكتور علي شوربجيأستاذ مشارك في الطب الباطنيبجامعة الشارقة، والأستاذة سندية عبد الرحمنرئيس قسم بمركز الشارقة للعمل التطوعي، والدكتور محمد صالح المجدلاويإداري موافقات طبية بهيئة الشارقة الصحية، وعددا من ممثلي الجهات والدوائر الحكومية.


وتضمنت الجلسة، الحديث عن الجانب الإعلامي ودوره في نشر التوعية الصحية وتسليط الضوء على جهود الاعمال التطوعيةوالجمعيات ذات النفع العام وتشجيع المجتمع على المساهمة في الدعم، والجانب التطوعي وأهمية وجود متطوعين لدعم الانشطة المقدمة من قبل الجمعيات ذات النفع العام الخيري، وأثر العمل التطوعي وانعكاسه على المجتمع في التوعية من أمراض الكلى.

وتطرقت الجلسة إلى الجانب الصحي ودور المؤسسة تجاه المجتمع في تعزيز الوعي الصحي بالمرض وأهمية التعاون مع الجهاتالخيرية والاعلامية والتعليمية، وأثر العمل التطوعي والدور الذي تقدمه الجمعيات الداعمة للصحة في ضم  إمارة الشارقة إلى خارطة المدن الصحية وكيف يمكن للهيئة المساهمة في نشر الوعي الصحي، بالإضافة إلى الجانب التعليمي ودور الجهات الاكاديمية والتعليمية في دعم الابحاث وتسليط الضوء على أمراض الكلى، وأهمية ما يتم انجازه من قبل الجمعية لصالح مرضى الكلى بالدولة.

ـ انتهى ـ