تشهد ردهات وقاعات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال43 المقامة في مركز إكسبو الشارقة منذ بدابته في الأول من نوفمبر الجاري إقبالاً كبيراً من الزوار ومحبي الكتب و الناشرون والمبدعون من  الشباب والملهمات في الفنون الأدبية والعديد من الشباب  المواطنين الذين أشهروا كتبهم الأولية فيه بأنه مهد للإبداعه   واصفين المعرض  بأنه حضنا للإلهام والإبداع لهم ويوجهون الشكر والعرفان لراعي الثقافة  حاكم الشارقة الملهم لهم في تشجيعهم على القراءة والتأليف والنشر

شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال42 إقبالاً كبيراً من الزوار ومحبي الكتب والقراءة وتنوعت دور النشر والكتاب والأدباء في عرض إصدارتهم الأخيرة وأشهارها أمام زوار المعرض .
ويشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب بنسخته 42،  في يومه السابع  إزدحاما لافتا من قبل عشاق الكتب من كافة الجنسيات على مدى أيامه منذ أفتتاحه وبما  شهد ه من اقبال منقطع النظير من قبل طلبة المدارس والجامعات وأولياء الأمور والزوار من عشاق الكتب.

وأكدت إدارة المعرض بأن ركن التواقيع بالمعرض يضم أكثر من 300 كاتب  واديب ممن اشهروا مؤلفاتهم خلاله من جميع أنحاء العالم، ويتضمن الركن مجموعة كتّاب جدد يعرضون كتبهم لأول مرة للتوقيع على كتبهم المعروضة،

ونوه الناشرون وعشّاق الكتب بأن حسن التنظيم وتوفر الخدمات للجمهور  وعروض فنون الطهي من المطابخ العالمية وورش العمل والفعاليات المصاحبة قد جذبت المتفاعلين مع الحدث  ممن زاروا المعرض، للاستفادة من هذا المحفل الثقافي، والتعرّف على الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها لغاية أختتامه حيث أشادت دار نشر بلاتينيوم من دولة الكويت حسن التنظيم والأستقبال والأستضافة من إدارة المعرض وتوفير الأجواء المناسبة للجميع خلال الفعاليات المنفذة.

وفي  جولة ميدانية داخل قاعات المعرض كانت محطتنا الأولى في دار شتات للنشروالتوزيع حيث أقيم فيها حفل توقيع للأديب الإماراتي سلطان الكعبي ووقع كتابه الأول بعنوان شهادة علمية معطوبة بحضور عدد من الزوار والمحبين والإعلاميين مشيرا على هامش توقيعه وأشهاره للكتاب بأنه الأصدار الأول له وأنه سعيد بتواجده في معرض الشارقة الدولي للكتاب وأنها تجربة فريدة من نوعها لن ينساها أبدا مثمنا دور هيئة الشارقة للكتاب التي تعمل تحت مظلة صاحب السمو الشيخ الدكتور  سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله “سلطان القلوب “الملهم والمشجع للمبدعين على خوض تجربة التأليف والكتاب وأصدار الكتب ومعرباً عن ثناءه لإدارة المعرض لحسن التنظيم والتسهيلات المقدمة لزواره والعارضين والمشاركين فيه .

بدوره قال أسامة  شتات مديردار شتات للنشر والتوزيع القادمة من مصر للمشاركة في المعرض أن أي كاتب ومؤلف أو ناشر إذا لا يشارك في هذه المعرض فإنه سيكون معروفا أو مشهوراً مؤكدأ أن المعرض أفضل المعارض الثقافية للكتب  بالوطن العربي وأنه الأول محليا وإقليميا ومستقبلا عالميا منذ أنطلاقته قبل 42 عاما من النجاح المتواصل .

وفي المحطة التالية من الجولة الميدانية إلتقينا عدد من دور النشر الاماراتية الذين اقاموا  حفلات تواقيع في منصتهم في المعرض في  قاعه 3   منها دار سيل للطباعه للنشر حيث أكدت مهرة علي مشرفة الدار أكدت  بأن التنظيم ممتاز لاوالتسهيلات متوفرة للعارضين والزوار والناشرين أيضا.

وأبانت كل من هدى النجار ومهرة علي من دار قصة بأن الفعاليات وورش العمل  التفاعلية بشكل خاص كانت خلال المعرض  جاذبة وممتازة وكذلك الأمسيات الثقافية الجاذبة .

ووجهت دار سيل للطباعه والنشر لصاحب الشكر والتقديروالعرفان لصاحب السمو  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة على المعرض بكل أبجدياته ومشاركاته وفعالياته الثقافية .

تنفس الحياة ،ولمن يهمه الوعي

بدورهن وقعت في منصة “دار قصة الإماراتية للطباعه والنشروالتوزيع ” كل من الكاتبة  الإماراتية  سميرة خليفة صاحبة الإصدار الثقافي الذي يحمل عنوان لمن يهمه الوعي وأشهرته في منصة دار قصة للطباعه والنشروالتوزيع المتواجدة في منصة قاعة رقم 3 في المعرض في منصة سيل الثقافية معربة عن سعادتها بالتواجد بالمعرض الذي يتبنى أبداعات الشباب المواطنين الذين يسيرون على درب راعي الثقافة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله .

ووقعت الأديبة الإماراتية آمنة الطنيجي كتابها الجديد بعنوان تنفس الحياة وأنا أيضا سعيدة بوجود من يشجع الشباب المواطنين ويدفع بهم  للإبداع من خلال إلهامهم وتشجيعهم على الكتابة وتعزيز مواهبهم الإبداعية المبتكرة.