في أمسية تُروى، وتبقى محفورة في ذاكرة الاحتفالات الوطنية، اعتلى الفنان فؤاد عبدالواحد “نجم الخليج” خشبة مدرّج خورفكان للمرة الأولى، ضمن الفعاليات الرسمية التي قدّمها المدرّج احتفاءً باليوم الوطني الـ54 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي امتلأت على إثرها المدرجات عن آخرها Sold Out بجمهور حضر بشغف وتفاعل، ليتحوّل المكان إلى لوحة نابضة بالمحبة والفرح، حيث تصاعدت الهتافات وترددت الأغنيات الوطنية والعاطفية بين أركان المدرّج الشهير في إمارة الشارقة.

وقدّم فؤاد عبدالواحد عرضًا فريدًا مزج فيه بين أصالة الطرب وصدق الأداء، متنقّلًا بين باقة من أعماله الوطنية والعاطفية التي رافقه فيها الجمهور غناءً وتصفيقًا، ليصنع حالة تفاعل استثنائية جعلت ليل خورفكان أكثر إشراقًا.

وعبّر الفنان خلال الحفل عن عميق سعادته بتواجده الأول على هذا المسرح العريق، قائلاً:

“هذه ليلة لن أنساها، والأولى لي على مدرّج خورفكان العريق، ومحبّتكم كانت أعظم هدية. أشعر بفخر كبير وأنا أحتفل معكم بعيد الاتحاد لدولة الإمارات… وجودكم هو طاقتي، وغنائي لكم هو امتنانٌ وانتماء.”

وتداول الحضور مقاطع من الأمسية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ليواصل الحفل انتشارَه بين جمهور واسع خارج المدرّج، في احتفاء كبير بالأجواء الوطنية واللحظات الموسيقية التي عاشها الجمهور.

وفي ختام الأمسية، وجّه فؤاد عبدالواحد شكره للجمهور والقائمين على تنظيم الحفل، مؤكدًا أن هذه الليلة ستكون بداية لعودة متجددة تُقدّم أعمالًا أكبر على هذا المسرح الذي وصفه بأنه “مبهر بكل تفاصيله”.

كما أشاد بدور إمارة الشارقة ومدرّج خورفكان في إحياء الاحتفالات الوطنية، وقدّمها سوياً بمشاركة الفنان حسين الجسمي.

By Sahar Hamza

أديبة وكاتبة قصص أطفال ومؤلفة كتب متنوعة بحثية ودراسية ذات موضوعات اجتماعية ومؤلفة سلسلة روايات حكايات امرأة صدر للكاتبة سحر حمزة خمسة دواوين شعر منها رسائل للقمر وصباح الخير يا وطن وقصائد للنساء فقط أوتار قلب وصباح الخير يا غزة وفازت روايتها سيدة الليلك كأفضل رواية صدرت عام 2009 حول المرأة ولديها كتب قيد الإصدار منها الرجل العجيب ودفن حيا وعلى أعتاب النهر الخالد