أكد مسؤولون في تصريحات بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها كدولة رائدة في مختلف المجالات، محققة سلسلة واسعة من الإنجازات السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية، مشيرين إلى أن الثاني من ديسمبر سيبقى يوماً خالداً في وجدان كل أبناء المجتمع.

أكد مسؤولون في تصريحات بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها كدولة رائدة في مختلف المجالات، محققة سلسلة واسعة من الإنجازات السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية، مشيرين إلى أن الثاني من ديسمبر سيبقى يوماً خالداً في وجدان كل أبناء المجتمع.

وقال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «في عيد الاتحاد، نستذكر بفخر اللحظات التاريخية التي جمعت أبناء الوطن على قيم الوحدة والتضامن، وأسست لمسيرة حافلة بالإنجازات، أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، وجعلوا من الاتحاد ركيزة قوية لتحقيق التقدم والازدهار على جميع الصعد».

وأكد معاليه «أن قيمة هذا اليوم تكمن في تذكيرنا بالمسؤولية الوطنية المشتركة، وغرس روح الانتماء والفخر في نفوس المواطنين، مع توجيه البوصلة نحو المستقبل، فعيد الاتحاد هو دعوة للأجيال القادمة لتجسيد رؤية الوطن الطموحة، وتحويل قيم الوحدة والتضامن إلى واقع ملموس يسهم في تحقيق النهضة التنموية الشاملة، وتمكين دولتنا من مواجهة تحديات الغد بثقة وعزيمة وفكر متفرد».

إلى ذلك، أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الثاني من ديسمبر سيبقى يوماً خالداً في وجدان كل أبناء المجتمع الذين تنبض قلوبهم بحب الإمارات وانتماء صادق لأرضها، ليغدو شاهداً على إيمان راسخ بأن المستحيل لا مكان له في قاموس هذا الوطن.

ولحظات نستحضر فيها بكل الفخر والوفاء سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين غرسوا فينا قيم الوحدة المتجذرة في النسيج الوطني، لنباهي بماضٍ عريق، ونعتز بحاضر مشرق، ونعد أبناءنا بمستقبل يليق بتطلعاتهم.

بدوره، قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «إن الاتحاد كان نقطة الانطلاق نحو بناء دولة قوية نتيجة للرؤية الاستشرافية والنوايا المخلصة للآباء المؤسسين الذين آمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أصبحت نموذجاً اتحادياً رائداً على مستوى العالم؛ لما حققته من إنجازات خلال العقود الماضية».

وأضاف: «في عيد الاتحاد الـ54، نجدد العهد بأن نمضي قدماً بروح العطاء والإخلاص للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية وتطويرها، بما يضمن استدامة مسيرة التقدم والازدهار، ويحفّز الأجيال الجديدة على استلهام القيم التي رسخها الآباء المؤسِّسون، والسير على خطى قيادتنا الرشيدة لتعزيز مكانة دولتنا في كافة المجالات».

وقال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: «يمثل عيد الاتحاد الـ54 محطة فخر واعتزاز بمسيرة إنجازات وطنٍ استطاع أن يرسخ مكانته بين أكثر دول العالم تقدماً بفضل رؤيته الاستباقية ومؤسساته الراسخة وقيادته الحكيمة التي وضعت الإنسان في قلب التنمية.

فقد نجحت دولة الإمارات في بناء نموذج اقتصادي مرن ومتنوع يقوم على المعرفة والابتكار، ويمتاز بقدرته على التكيف مع المتغيرات العالمية واستثمار الفرص الجديدة لتعزيز تنافسيته.

وتستمر مسيرة الاتحاد اليوم بوتيرة متسارعة نحو تحقيق أهداف تنموية طموحة تعزز رفاه المجتمع واستدامة الموارد وكفاءة الأداء الحكومي، في إطار رؤية تنموية شاملة تستشرف المستقبل بعزيمة وثبات».

وأضاف: «يعكس شعار هذا العام «متحدين» عمق التجربة الإماراتية التي قامت على الشراكة والتكامل بين جميع فئات المجتمع ومؤسساته، في إطار رؤية واحدة تجمعهم على حب الوطن والعمل من أجل تقدمه وازدهاره».

وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: «نحتفل هذا العام بعيد الاتحاد ونحن فخورون بالعديد من المحطات المهمة التي حققها قطاع الطيران المدني الإماراتي، أبرزها تجديد فوز الدولة بمقعد داخل مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) للمرة الـ 7على التوالي. هذا الفوز المتكرر يعكس الثقة الدولية والإقليمية في قطاع الطيران الإماراتي، ويؤكد قوة هذا القطاع وتأثيره على الصعيد العالمي.

إلى ذلك، أكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية نستحضر فيها إرث الآباء المؤسسين، الذين وضعوا أسس دولة راسخة وبنوا نموذجاً تنموياً يلهم الأجيال، ويقوده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برؤية حكيمة تستشرف المستقبل وترسخ قيمة الإنسان.

وقالت: «إن قيام الاتحاد شكل انطلاقة حضارية نحو بناء دولة تضع جودة الحياة في صميم أولوياتها، وترسخ الاستدامة نهجاً في كل المجالات، وفي مقدمتها القطاع الصحي والدوائي الذي يشهد تحولات نوعية تجسد طموحات الإمارات وتُعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في الصناعات الحيوية».

من جانبه، قال سامي محمد بن عدي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة شؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يمثل عيد الاتحاد الـ54 مناسبة وطنية راسخة في وجدان كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات، لما شهده هذا اليوم من ميلاد دولة اتحادية قوية راسخة انطلاقاً من إيمان الآباء المؤسسين العميق بأهمية الاتحاد».

وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي: «نحتفي اليوم بعيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولتنا الغالية، ونستحضر إرث الوحدة الذي لا يزال يشكل صلابة وطننا ونسيج مجتمعنا.

ويدعم تمتعه بالصحة والازدهار. ففي الثاني من ديسمبر عام 1971، اختارت إماراتنا السبع أن تجتمع لتصير قلباً واحداً وكياناً متلاحماً، يرتكز على قيم الاتحاد الراسخة، بالتزام نابعٍ من مفهوم الأسرة الواحدة ومشاعر الانتماء لها.

واليوم، لا تزال هذه الروح هي البوصلة التي تقودنا، والركيزة الأساسية التي تقوم عليها استراتيجيتنا للصحة العامة، والسند الذي يقوي منظومتنا الصحية، ويذكرنا بأن كل خطوة نخطوها، وكل شراكة نبرمها، أو إطار تنظيمي وبرنامج نطوره، إنما يهدف إلى تعزيز صحة أفراد مجتمعنا وسلامتهم وعافية أسرهم.

وقال المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: «يمثل عيد الاتحاد لحظة خالدة في تاريخ دولة الإمارات، ومحطة وطنية راسخة تجسد رؤية قيادتنا الحكيمة ومسيرتنا الملهمة التي صنعت ولا تزال تصنع بصمات فارقة في حاضرنا ومستقبلنا.

ففي هذا اليوم نستذكر أن قوتنا الحقيقية تنبع من وحدتنا، ومن الروابط التي نصنعها يدًا بيد، ومن أبناء هذا الوطن الذين يعملون بروح واحدة لرفع رايته والمضي به نحو آفاق أوسع من التميز والريادة».

وأضاف: «يغرس هذا اليوم في نفوسنا شعوراً عميقاً بالمسؤولية الوطنية، ويحفزنا على الإسهام الفاعل في بناء مستقبل مستدام يرتكز على قيم الوحدة والتضامن والابتكار. وهو مناسبة نؤكد فيها التزامنا بتعزيز قوة مجتمعنا وتماسكه، والعمل يدًا واحدة لصون مكتسبات الوطن ودعم استدامة إنجازاته».

قيم الانتماء

وقال الدكتور جمال الكعبي، المدير العام في المكتب الوطني للإعلام: «بفخر واعتزاز تمر علينا من جديد هذه المناسبة الوطنية التي ترسخ في داخلنا قيم الانتماء لوطن العز والفخر، ولقيادته الرشيدة الحكيمة، وشعبه الوفي الكريم، وتذكرنا جميعاً بأن تلك اللحظة التاريخية التي التف فيها قادتنا المؤسسون تحت راية واحدة.

وكلمة واحدة، ليضعوا اللبنة الأساسية في بناء دولتنا قبل أكثر من نصف قرن، هي لحظة وطنية لا تنسى، وباتت ذكرى مقرونة بكلّ فعل مخلص يقوم به أبناء دولة الإمارات، لهذا يحق لنا أن نعتز بهذه المناسبة التي تعكس رؤية حكيمة، وبصيرة ثاقبة لقادة آمنو بأن لا مستحيل أمام دولة الإمارات التي آمنت بأن بناء الحاضر والمستقبل ينطلق من بناء الإنسان، والاستثمار بقدراته ومهاراته، يخدم إيجاد جيل قادر على قيادة مسيرة الحضارة المزدهرة قدماً نحو الأمام».

وقال راشد علي الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأنصاري للخدمات المالية: «يحمل عيد الاتحاد في طياته دلالات وطنية عظيمة، تتمثل في الفخر بهويتنا الوطنية، والاعتزاز بإرثنا العريق، والولاء لقيادتنا الرشيدة.

كما يعكس الوفاء لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين وضعوا برؤيتهم الاستشرافية مرتكزات الاتحاد ورسموا ملامح وطن موحد ومزدهر».

صرح شامخ

وأكد عبدالله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 54 مناسبة وطنية تتجسد فيها أسمى معاني التلاحم الوطني وتبرز خلالها صور الوفاء والعرفان للإرث الخالد الذي تركه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون، الذين شيدوا بعزيمتهم صرحاً شامخاً للاتحاد، وأرسوا دعائم دولة قوية باتت اليوم نموذجاً حضارياً متفرداً يشار إليه بالبنان في كافة المحافل الدولية، ومنطلقاً للقيم الإنسانية النبيلة والتعايش.

طموح المستقبل

بدورها قالت المهندسة فاطمة الحلامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «يمثل عيد الاتحاد مناسبة للفخر بالتجربة الإماراتية التي صاغت نموذجاً استثنائياً لدولة جمعت بين طموح المستقبل وعمق القيم، وبين العلم والعمل، والريادة والعطاء.

فأنجزت وحققت الكثير في وقت استثنائي، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، التي آمنت بأن تمكين الإنسان، ولا سيما الشباب، هو أقصر طريق إلى التنمية والاستدامة والتقدم».

وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «في عيد الاتحاد الـ 54 نستعيد رحلة بدأت برؤية واضحة وضعها الآباء والقادة المؤسسون، قائمة على الإيمان بأن الثقافة والمعرفة هما الطريق الأمثل لبناء دولة راسخة الجذور، واسعة الحضور، قادرة على أن تقدم للعالم ما يعكس هويتها الإنسانية.

وقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال عقود قليلة، أن الازدهار الحقيقي يقترن بوعي المجتمع، وأن الكتاب هو إحدى أهم أدوات ترسيخ هذا الوعي وتعزيزه».

وأضاف: «تواصل الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بناء مشروع ثقافي جعل من المعرفة لغة للتواصل بين الشعوب، ومن صناعة النشر رافعة حضارية تعكس تطلعات الدولة ومستقبلها.

وفي هيئة الشارقة للكتاب، وبدعم ورؤية سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، نعمل على أن تظل الثقافة ركيزة في حياة كل فرد، وأن يجد المبدعون والكتّاب بيئة تدعم حضورهم وتقدم أعمالهم للعالم».

من جانبه قال طارق أحمد الواحدي، الرئيس التنفيذي لسفن إكس (7X): «يجسد عيد الاتحاد مناسبة وطنية خالدة نستحضر فيها مسيرة القادة المؤسسين الذين وحدوا الكلمة وصاغوا بعزيمتهم ركائز دولة حديثة عنوانها العطاء والإنجاز.

وفي هذا اليوم المبارك، نجدد الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين واصلوا مسيرة البناء برؤية طموحة جعلت من الاتحاد نموذجاً فريداً في القوة والتلاحم والريادة العالمية».

وقال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «في عيد الاتحاد، نستذكر بفخر اللحظات التاريخية التي جمعت أبناء الوطن على قيم الوحدة والتضامن، وأسست لمسيرة حافلة بالإنجازات، أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، وجعلوا من الاتحاد ركيزة قوية لتحقيق التقدم والازدهار على جميع الصعد».

وأكد معاليه «أن قيمة هذا اليوم تكمن في تذكيرنا بالمسؤولية الوطنية المشتركة، وغرس روح الانتماء والفخر في نفوس المواطنين، مع توجيه البوصلة نحو المستقبل، فعيد الاتحاد هو دعوة للأجيال القادمة لتجسيد رؤية الوطن الطموحة، وتحويل قيم الوحدة والتضامن إلى واقع ملموس يسهم في تحقيق النهضة التنموية الشاملة، وتمكين دولتنا من مواجهة تحديات الغد بثقة وعزيمة وفكر متفرد».

إلى ذلك، أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الثاني من ديسمبر سيبقى يوماً خالداً في وجدان كل أبناء المجتمع الذين تنبض قلوبهم بحب الإمارات وانتماء صادق لأرضها، ليغدو شاهداً على إيمان راسخ بأن المستحيل لا مكان له في قاموس هذا الوطن.

ولحظات نستحضر فيها بكل الفخر والوفاء سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين غرسوا فينا قيم الوحدة المتجذرة في النسيج الوطني، لنباهي بماضٍ عريق، ونعتز بحاضر مشرق، ونعد أبناءنا بمستقبل يليق بتطلعاتهم.

بدوره، قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «إن الاتحاد كان نقطة الانطلاق نحو بناء دولة قوية نتيجة للرؤية الاستشرافية والنوايا المخلصة للآباء المؤسسين الذين آمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أصبحت نموذجاً اتحادياً رائداً على مستوى العالم؛ لما حققته من إنجازات خلال العقود الماضية».

وأضاف: «في عيد الاتحاد الـ54، نجدد العهد بأن نمضي قدماً بروح العطاء والإخلاص للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية وتطويرها، بما يضمن استدامة مسيرة التقدم والازدهار، ويحفّز الأجيال الجديدة على استلهام القيم التي رسخها الآباء المؤسِّسون، والسير على خطى قيادتنا الرشيدة لتعزيز مكانة دولتنا في كافة المجالات».

وقال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: «يمثل عيد الاتحاد الـ54 محطة فخر واعتزاز بمسيرة إنجازات وطنٍ استطاع أن يرسخ مكانته بين أكثر دول العالم تقدماً بفضل رؤيته الاستباقية ومؤسساته الراسخة وقيادته الحكيمة التي وضعت الإنسان في قلب التنمية.

فقد نجحت دولة الإمارات في بناء نموذج اقتصادي مرن ومتنوع يقوم على المعرفة والابتكار، ويمتاز بقدرته على التكيف مع المتغيرات العالمية واستثمار الفرص الجديدة لتعزيز تنافسيته.

وتستمر مسيرة الاتحاد اليوم بوتيرة متسارعة نحو تحقيق أهداف تنموية طموحة تعزز رفاه المجتمع واستدامة الموارد وكفاءة الأداء الحكومي، في إطار رؤية تنموية شاملة تستشرف المستقبل بعزيمة وثبات».

وأضاف: «يعكس شعار هذا العام «متحدين» عمق التجربة الإماراتية التي قامت على الشراكة والتكامل بين جميع فئات المجتمع ومؤسساته، في إطار رؤية واحدة تجمعهم على حب الوطن والعمل من أجل تقدمه وازدهاره».

وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: «نحتفل هذا العام بعيد الاتحاد ونحن فخورون بالعديد من المحطات المهمة التي حققها قطاع الطيران المدني الإماراتي، أبرزها تجديد فوز الدولة بمقعد داخل مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) للمرة الـ 7على التوالي. هذا الفوز المتكرر يعكس الثقة الدولية والإقليمية في قطاع الطيران الإماراتي، ويؤكد قوة هذا القطاع وتأثيره على الصعيد العالمي.

إلى ذلك، أكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية نستحضر فيها إرث الآباء المؤسسين، الذين وضعوا أسس دولة راسخة وبنوا نموذجاً تنموياً يلهم الأجيال، ويقوده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برؤية حكيمة تستشرف المستقبل وترسخ قيمة الإنسان.

وقالت: «إن قيام الاتحاد شكل انطلاقة حضارية نحو بناء دولة تضع جودة الحياة في صميم أولوياتها، وترسخ الاستدامة نهجاً في كل المجالات، وفي مقدمتها القطاع الصحي والدوائي الذي يشهد تحولات نوعية تجسد طموحات الإمارات وتُعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في الصناعات الحيوية».

من جانبه، قال سامي محمد بن عدي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة شؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يمثل عيد الاتحاد الـ54 مناسبة وطنية راسخة في وجدان كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات، لما شهده هذا اليوم من ميلاد دولة اتحادية قوية راسخة انطلاقاً من إيمان الآباء المؤسسين العميق بأهمية الاتحاد».

وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي: «نحتفي اليوم بعيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولتنا الغالية، ونستحضر إرث الوحدة الذي لا يزال يشكل صلابة وطننا ونسيج مجتمعنا.

ويدعم تمتعه بالصحة والازدهار. ففي الثاني من ديسمبر عام 1971، اختارت إماراتنا السبع أن تجتمع لتصير قلباً واحداً وكياناً متلاحماً، يرتكز على قيم الاتحاد الراسخة، بالتزام نابعٍ من مفهوم الأسرة الواحدة ومشاعر الانتماء لها.

واليوم، لا تزال هذه الروح هي البوصلة التي تقودنا، والركيزة الأساسية التي تقوم عليها استراتيجيتنا للصحة العامة، والسند الذي يقوي منظومتنا الصحية، ويذكرنا بأن كل خطوة نخطوها، وكل شراكة نبرمها، أو إطار تنظيمي وبرنامج نطوره، إنما يهدف إلى تعزيز صحة أفراد مجتمعنا وسلامتهم وعافية أسرهم.

وقال المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: «يمثل عيد الاتحاد لحظة خالدة في تاريخ دولة الإمارات، ومحطة وطنية راسخة تجسد رؤية قيادتنا الحكيمة ومسيرتنا الملهمة التي صنعت ولا تزال تصنع بصمات فارقة في حاضرنا ومستقبلنا.

ففي هذا اليوم نستذكر أن قوتنا الحقيقية تنبع من وحدتنا، ومن الروابط التي نصنعها يدًا بيد، ومن أبناء هذا الوطن الذين يعملون بروح واحدة لرفع رايته والمضي به نحو آفاق أوسع من التميز والريادة».

وأضاف: «يغرس هذا اليوم في نفوسنا شعوراً عميقاً بالمسؤولية الوطنية، ويحفزنا على الإسهام الفاعل في بناء مستقبل مستدام يرتكز على قيم الوحدة والتضامن والابتكار. وهو مناسبة نؤكد فيها التزامنا بتعزيز قوة مجتمعنا وتماسكه، والعمل يدًا واحدة لصون مكتسبات الوطن ودعم استدامة إنجازاته».

قيم الانتماء

وقال الدكتور جمال الكعبي، المدير العام في المكتب الوطني للإعلام: «بفخر واعتزاز تمر علينا من جديد هذه المناسبة الوطنية التي ترسخ في داخلنا قيم الانتماء لوطن العز والفخر، ولقيادته الرشيدة الحكيمة، وشعبه الوفي الكريم، وتذكرنا جميعاً بأن تلك اللحظة التاريخية التي التف فيها قادتنا المؤسسون تحت راية واحدة.

وكلمة واحدة، ليضعوا اللبنة الأساسية في بناء دولتنا قبل أكثر من نصف قرن، هي لحظة وطنية لا تنسى، وباتت ذكرى مقرونة بكلّ فعل مخلص يقوم به أبناء دولة الإمارات، لهذا يحق لنا أن نعتز بهذه المناسبة التي تعكس رؤية حكيمة، وبصيرة ثاقبة لقادة آمنو بأن لا مستحيل أمام دولة الإمارات التي آمنت بأن بناء الحاضر والمستقبل ينطلق من بناء الإنسان، والاستثمار بقدراته ومهاراته، يخدم إيجاد جيل قادر على قيادة مسيرة الحضارة المزدهرة قدماً نحو الأمام».

وقال راشد علي الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأنصاري للخدمات المالية: «يحمل عيد الاتحاد في طياته دلالات وطنية عظيمة، تتمثل في الفخر بهويتنا الوطنية، والاعتزاز بإرثنا العريق، والولاء لقيادتنا الرشيدة.

كما يعكس الوفاء لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين وضعوا برؤيتهم الاستشرافية مرتكزات الاتحاد ورسموا ملامح وطن موحد ومزدهر».

صرح شامخ

وأكد عبدالله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 54 مناسبة وطنية تتجسد فيها أسمى معاني التلاحم الوطني وتبرز خلالها صور الوفاء والعرفان للإرث الخالد الذي تركه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون، الذين شيدوا بعزيمتهم صرحاً شامخاً للاتحاد، وأرسوا دعائم دولة قوية باتت اليوم نموذجاً حضارياً متفرداً يشار إليه بالبنان في كافة المحافل الدولية، ومنطلقاً للقيم الإنسانية النبيلة والتعايش.

طموح المستقبل

بدورها قالت المهندسة فاطمة الحلامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «يمثل عيد الاتحاد مناسبة للفخر بالتجربة الإماراتية التي صاغت نموذجاً استثنائياً لدولة جمعت بين طموح المستقبل وعمق القيم، وبين العلم والعمل، والريادة والعطاء.

فأنجزت وحققت الكثير في وقت استثنائي، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، التي آمنت بأن تمكين الإنسان، ولا سيما الشباب، هو أقصر طريق إلى التنمية والاستدامة والتقدم».

وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «في عيد الاتحاد الـ 54 نستعيد رحلة بدأت برؤية واضحة وضعها الآباء والقادة المؤسسون، قائمة على الإيمان بأن الثقافة والمعرفة هما الطريق الأمثل لبناء دولة راسخة الجذور، واسعة الحضور، قادرة على أن تقدم للعالم ما يعكس هويتها الإنسانية.

وقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال عقود قليلة، أن الازدهار الحقيقي يقترن بوعي المجتمع، وأن الكتاب هو إحدى أهم أدوات ترسيخ هذا الوعي وتعزيزه».

وأضاف: «تواصل الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بناء مشروع ثقافي جعل من المعرفة لغة للتواصل بين الشعوب، ومن صناعة النشر رافعة حضارية تعكس تطلعات الدولة ومستقبلها.

وفي هيئة الشارقة للكتاب، وبدعم ورؤية سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، نعمل على أن تظل الثقافة ركيزة في حياة كل فرد، وأن يجد المبدعون والكتّاب بيئة تدعم حضورهم وتقدم أعمالهم للعالم».

من جانبه قال طارق أحمد الواحدي، الرئيس التنفيذي لسفن إكس (7X): «يجسد عيد الاتحاد مناسبة وطنية خالدة نستحضر فيها مسيرة القادة المؤسسين الذين وحدوا الكلمة وصاغوا بعزيمتهم ركائز دولة حديثة عنوانها العطاء والإنجاز.

وفي هذا اليوم المبارك، نجدد الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين واصلوا مسيرة البناء برؤية طموحة جعلت من الاتحاد نموذجاً فريداً في القوة والتلاحم والريادة العالمية».

By Sahar Hamza

أديبة وكاتبة قصص أطفال ومؤلفة كتب متنوعة بحثية ودراسية ذات موضوعات اجتماعية ومؤلفة سلسلة روايات حكايات امرأة صدر للكاتبة سحر حمزة خمسة دواوين شعر منها رسائل للقمر وصباح الخير يا وطن وقصائد للنساء فقط أوتار قلب وصباح الخير يا غزة وفازت روايتها سيدة الليلك كأفضل رواية صدرت عام 2009 حول المرأة ولديها كتب قيد الإصدار منها الرجل العجيب ودفن حيا وعلى أعتاب النهر الخالد