توقع المستشارة الأسرية الدكتورة ياسمين الخالدي كتابها “مظاهر العنف الأسري “أسرار وخفايا” الدوافع ،الآثار ،الحلول “والذي صدر عن دار الصفا الأردنية للطباعه والنشر ب ضمن مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال42 وذلك يوم الأحد المقبل الموافق الخامس من نوفمبر الجاري في ركن التواقيع بمشاركة وحضور العديد من الكتاب والأدباء والكتاب والإعلاميين .
وجاء كتاب الدكتورة ياسمين الخالدي بعنوان “مظاهر العنف الأسري “أسرار وخفايا”الدوافع ،الآثار ،الحلول “لتسليط الضوء على عدة محاور هامة تعنى بالأسرة والمجتمع لاسيما المرأة والطفل حيث جاء أصداره لأبراز مخاطر الحالة النفسية والقلق الذي تعيشه الأسرة والأبناء في حال وجود عنف أسري أو في حال وجود مشاكل أسرية وتحديات إقتصادية وإجتماعية قد تواجه الوالدين في تربية الأبناء ليكون عنوان كبيراً جاذبا للمعنيين بأهمية توفير الأمان والسلام الداخلي لهم والتشديد على ضرورة الأبتعاد عن العنف الأسري الذي تحدثت عنه د الخالدي بأسهاب في فصول الكتاب ،مشيرة لأهميته و دوره في تنبيه المعنيين والتربويين لدورهم الهام في التوجيه نحو ضرورة توفير أجواء تربوية ونفسية آمنة للأطفال والأباء مع البحث عن المخاطر الناجمة عن أسباب تلك الضعوطات النفسية والعاطفية التي تواجههم من خلال أبراز “مظاهر العنف الأسري” والتعرف على “أسرار وخفايا”الأسباب ،الآثار ،الحلول “. داخل الأسرة والمجتمع .
وأكدت الدكتورة ياسمين الخالدي بأن عنوان الكتاب يعد صارخاً ومثيرا للتنبيه إلى وجود العنف العائلي الذي يعتبر مساله اجتماعية منتشرة بين المجتمعات العربية والغربية على حد سواء بسبب توالي الاحداث السياسية والضغوط الاقتصادية والتراكمات الصحية وأنتشار الاوبئة و فقدان الشعور بالسلام والامان لا سيما ونحن نعيش اليوم عصر نهضة النساء على المستوى العلمي والعملي والاجتماعي لافته انه بالرغم من ذلك لا تزال الاحصائيات التي تدرس العنف ضد المراة تشير إلى اعداد ونسب متزايده .حتى في اكثر الدول تقدما وتحضرا ،ولهذا فاننا بحاجه ماسة الى سن قوانين صارمه تجرم المعنفين بشكل صريح ،ولا تقبل الالتفاف عليها ،او الاستهانه بها ،ورفض كل اشكال التهاون مع مرتكبي العنف والمجرمين الذين شاهدنا وقرانا ما يفعلونه بالنساء والاطفال خصوصا في الفترة الاخيرة ،في دولنا العربية.
ونوهت د الخالدي في مقدمة الكتاب بان هناك تقرير صادر عن منظمة الصحه العالمية في مارس 2021 يفيد بان هناك امراة واحده من بين كل ثلاثة نساء تعرضت للعنف ،لافته بان معنى هذا ان نحو 736مليون امراة تتعرض اثناء حياتها للعنف البدني او الجنسي من قبل العشير ،او للعنف الجنسي من قبل غير العشير،وهو عدد لم يتغير تقريبا طوال العقد الماضي مشيرة إلى أن العنف يمارس أيضا ضد الأبناء في مراحل حياتهم المختلفة .
وقالت ان جراء ما تعانيه الأسرة وأفراد المجتمع نتيجة زيادة الضغوطات النفسية والاحتقان الداخلي بين أفراد الأسرة والذي قد يؤدي إلى مشاعر سلبية تنتاب الأسرة وأفرادها وقد يؤدي إلى العنف اللفظي والعنف بين أفراد الأسرة التي تأتي نتيجة هذه الضغوطات النفسية تؤدي إلى الأحتقان العاطفي والقلق الذي يعيشه الأباء والأبناء لا سيما من قبل أولئك الناس الصامتون الذين لا ينفسون عن ذلك ويقوموا بأفتعال المشاكل وممارسة العنف الأسري ضد أفراد اسرهم الأمر الذي قد يؤدي إلى أنفجار في نفسية الشخص لما يحدث لهم من المشاكل النفسية التي يترجموها في خلق عنف أسري بين الأبناء والآباء وقد يتطور إلى عنف جسدي يؤثر عليهم .
ودعت الدكتورة ياسمين الخالدي كافة المهتمين بالعنف النفسي وآثارة السلبي على المجتمع قاطبة لحضور حفل توقيع كتابها بالمعرض يوم الأحد في الخامس من نوفمبر الجاري في ركن التواقيع الساعه الثامنة والنصف مساء للإطلاع على محتواه الهام الذي يخدم الأسرة والمجتمع بشكل عام .
#انتهى #