بهدف ترسيخ مكانة التعليم والمعرفة
هيئة الشارقة للتعليم الخاص تشارك في الدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب
الإمارات العربية المتحدة – الشارقة
تشارك هيئة الشارقة للتعليم الخاص بفعاليات الدورة ال 42 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تنطلق تحت شعار “نتحدث كتباً” خلال الفترة من 1 وحتى ال 12 من نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، حيث تسجل حضورها في هذه التظاهرة الثقافية إلى جانب نظيراتها من المؤسسات الحكومية والخاصة ودور النشر العريقة، بهدف تشجيع الطلبة على القراءة باعتبارها أحد أهم وسائل المعرفة.
وتتضمن مشاركة الهيئة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الأحدث، منصة تستعرض من خلالها بعض المبادرات والفعاليات التي أطلقتها حيث تشمل المنصة التي تلاقي سنويا اقبالا كبيرا من الطلبة وأولياء الأمور وكوادر المجتمع التعليمي وكافة أفراد المجتمع على العديد من الفعاليات الطلابية والتي تهدف إلى خلق نشاطات تفاعليه لزوار المعرض.
وأكد سعادة علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن المشاركة تأتي في سياق أهداف الهيئة الاستراتيجية الرامية الى دعم الأنشطة التعليمية والتثقيفية في الدولة، وتعريف زوار منصة الهيئة بإصداراتها المختلفة وبرامجها ومبادراتها وأنشطتها التي تخصصها لهذا الحدث، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة هامة لتعزيز حب القراءة، إذ يشكل مصدر إلهام وتحفيز قوي لمواصلة فعل القراءة واستكشاف ميادين المعرفة، داعياً المدارس الى تنظيم زيارات يومية الى المعرض للاستفادة من الفرص التعليمية والثقافية التي يقدمها.
وقال: ”حرْصُنا على التواجد في المعرض ينبثق من إيماننا بضرورة تعزيز الوعي بأهمية هذه الفعاليات التي تحتضنها إمارة العلم والثقافة، وأن المنصة التي تشارك بها الهيئة ستوفر لزوار المعرض فعاليات وورش عمل تعليمية تساهم في تحفيز روح التفاعل بين الطلبة، مؤكدا أن تطوير مهارات القراءة لدى الطلبة يسهم في تحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني وفي خلق مجتمع مثقف.“
ويشار إلى أن هيئة الشارقة للتعليم الخاص تشارك سنوياً في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف توفير فرصة للطلاب والمعلمين والجمهور للاستفادة من تنوع المواد التعليمية والثقافية التي تستعرضها، وتعزيز أدوات التواصل مع الطلبة وأولياء الأمور وأطراف المنظومة التعليمية، للتشجيع على القراءة وحب الكتاب، والاستكشاف وتوجيه الاهتمام نحو العلوم والأدب والثقافة، مما يساهم في تطوير المعرفة ورفع مستوى الوعي والفهم وتعزيز التعلم على مدار العام.
- انتهى –