كتبت سحر حمزة

ترى أية أبادة أنسانية  تلك التي نراها  في القرن الحالي الحادي والعشرين  ضد الفلسطينين العزل من السلاح ،إلا سلاح الإيمان بالله بأنه سيستنصر  لهم ،أي عدالة ومساواة يدعون  في هذا العصرالحديث الذي يقتل فيه الإنسان بدم بارد ،ونحن في عصرالتكنولوجيا وعصر الروبوت والتوجه الرقمي الذي يعكس الحضارة والرقي والتطور التقني .

هل سخر الشعوب لخدمة  إسرائيل وأهدافها الإستيطانية وسخرت لحماية أراضيها وأمنها وأستقرار ها ،كما قال  الشاعر قبل فتح عمورية وعند الإنتصارات الغابرة  :

حرام على بلابلة الدوح  ،،حلال للطير من كل جنس

هل أوجدوها  كي تبيد أهلنا في غزة وفلسطين ، عار  على العالم وشيء يندي الجبين ونحن نتابع كل التجمعات التي شجبت هذه الجريمة العصرية النكراء التي يرتكبها الإحتلال الأسرائيل القسري ضد شعبنا الأعزل من السلاح ،وأبناءه المحرومون من أهم مقومات الحياة آلا وهو  الأمان والإستقراروالعيش بسلام .

يا دعاة السلام والإنسانية ،هل الوجود الإسرائيلي على أرض غير أرضه وإحتلال شعب من أهل الكتب السماوية ممن ينطقون العربية أهم من صرخات الأطفال وقتلهم ؟يا من تلبسون ثوبا أبيضا وتدعون أنكم مع حقوق الإنسان ومع السلام والتسامح ،ويامن بادرتم بالسماح لأبناء إسرائيل بأن يطئوا أرض العرب الطاهرة ،يامن تشيدون المساجد للصلاة لإعلاء كلمة الحق وتحقيق العدالة ،اليس لكم أعين تنظر ومسرح يعرض عبر الفضائيات أمامكم ما يحدث في غزة ،أطفال رضع  تقتل وحديثي الولادة بدون حليب أو ماء ،وكبار السن بدون أدوية ،والبيوت والمنشآت التي شيدت من دمهم هدمت  فوق رؤوسهم ،يامن تسمعون النداء الله أكبر الله أكبر الله أكبر خمس مرات كل يوم كي تعلون كلمة الحق وتحققون العدالة بين الشعوب ؟؟؟!!!!!!!!

أين الدعاة الذين يتربعون على قمم  مواثيق  الإنسانية بحسب ما نصت عليها بعض المنظمات دعاة السلام آلا تسمعون ؟؟؟الأ تشاهدون ما يجري ؟  وكما ورد في القرآن الكريم “صم ،بُكم ،عميون  لا يفقهون “،أسألكم بصوت عال  أين المواثيق والأتفاقيات ،أين المعايير والمقاييس الدولية والانسانية المتعارف عليها دوليا وفق مؤتمرات والقمم الحكومية التي تتخذ قرارات وتوصيات بايجاد حلول لمشكلات الشعوب التي تتعرض للعنف والقتل والحرمان والتنكيل بأطفالنا وأهلنا في غزة العزة غزة فوق القمة بإذن الله  .

هم لا يعلمون ان هناك انبعاث بعد الموت وان الآلالف المؤلفه من  الشهداء الأبرياء أطفالاً ونساء الذين هم  قتلوا ظلما في غزة ،وأنهم سوف ينبعثون من جديد أشباحا أو بشرا ،سيأتون بأجيال جديدة منبعثه من أرحام الحرية ، ليقتلون  من دمرها وهدم صوامعها ومساجدها وكنائسها ومدارسها ومصانع يترزقون منها  ،هي أيام والأنتقام سيكون أكبروالظلم سيتوقف بإذن الله بغد أن ينصفون أنفسهم بأنبعاث متجدد يوم القيامة من الخالق بقدرته تعالى والله ولي الصابرين .

سأكتب باللون الأحمر القاني الدامي بأن فلسطين عربية والقدس لنا وغزة حرة طاهرة وسوف تنتقم وسيعود الحق إلى أهله بإذن الله وسيحاسب “نتن ياهوووو “يوم الدين ويرفع الحصار عن غزة وغيرها من المدن الفلسطينية  المختنقة من ظلم إسرائيل الظالمة ومن يدعمها بقراراتها غير العادلةفصبرا جميل والله المستعان بإذن الله  .

#انتهى #