في إنجاز جديد يضاف إلى سجلّها الحافل بالتميز الأكاديمي والبحثي، ارتقت جامعة عجمان إلى المرتبة 12 في تصنيف مؤسسة كيو إس للجامعات في المنطقة العربية لعام 2026، متقدمة خمس مراتب عن العام السابق. ويجسد هذا التقدم التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية رائدة، وترسيخ مكانتها كإحدى المؤسسات الأكاديمية المتميزة في المنطقة العربية.
وسجّلت جامعة عجمان نمواً واضحاً في عدد من المؤشرات الرئيسة؛ حيث تقدّمت الجامعة خمسة عشر مركزاً في مؤشر الأثر الرقمي، واثني عشر مركزاً في كلٍّ من مؤشري الاستشهاديات البحثية لكل ورقة علمية وشبكة التعاون البحثي الدولي، كما حققت تسعة مراكز إضافية في مؤشر السمعة الأكاديمية، وستة مراكز في مؤشر عدد الأبحاث العلمية لكل عضو هيئة تدريس وتُبرز هذه النتائج اتساع الحضور العلمي للجامعة وتعزيز مكانتها في الأوساط الأكاديمية.
كما حافظت الجامعة على موقع متقدم في مؤشري السمعة لدى جهات التوظيف والانفتاح الدولي، الأمر الذي يعكس ثقة سوق العمل في مخرجاتها التعليمية، وقدرتها على استقطاب طلبة وأعضاء هيئة تدريس من مختلف أنحاء العالم ضمن بيئة أكاديمية منفتحة ومتنوعة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة: “يُعَد الارتقاء المستمر الذي تحققه جامعة عجمان في تصنيف مؤسسة كيو إس للجامعات في المنطقة العربية دليلاً واضحًا على التزامها بتقديم تعليم عالي الجودة وتطوير بيئة أكاديمية متميزة تُحفّز الإبداع والبحث العلمي. ويأتي هذا الإنجاز متماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي2030، التي تؤكد على تزويد الطلبة بالمهارات الفنية والعملية لدفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص، وتخريج أجيال من المتخصصين والمحترفين في القطاعات الحيوية ليكونوا ركيزة رئيسية في بناء اقتصاد معرفي، والمشاركة بفاعلية في مسارات الأبحاث وريادة الأعمال وسوق العمل.”
ويُجسّد هذا التقدّم المتواصل الدور المتنامي لجامعة عجمان في تعزيز منظومة التعليم العالي في دولة الإمارات والمنطقة العربية، وترسيخ موقعها كمؤسسة أكاديمية رائدة قادرة على تحقيق نتائج ملموسة في مجالات التعليم والبحث العلمي. وتواصل الجامعة التزامها بتأهيل جيل من الكفاءات القادرة على الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد المعرفة وقيادة المستقبل.
-انتهى-