الشارقة ،29 ،سبتمبر /الليلك نيوز متابعة انتصار السواريه
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، التي أقيمت هذا العام تحت شعار «حكايات الرحالة»، بحضور سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، وسعادة الأستاذ أبو بكر الكندي، مدير المعهد، والأستاذة عائشة الحصان ، مدير مركز التراث العربي والمنسق العام للملتقى، إلى جانب نخبة من الرواة والباحثين والمختصين في التراث. وشهدت الدورة حضورًا مميزًا لجمهورية المالديف ضيف شرف الملتقى، حيث قدّمت فرقتها الشعبية عرضًا فنيًا أضاء جوانب من ثقافتها وحكايات رحلاتها، كما عُرض فيلم وثائقي استعرض أبرز محطات الملتقى وفعالياته العلمية والثقافية والفنية. إلى ذلك أكدت الأستاذة عائشة راشد الحصان الشامسي، مديرة المركز العربي للتراث والمنسق العام للملتقى، أن الدورة الخامسة والعشرين تميزت في جميع أنشطتها وحققت أهدافها السامية، مشيرةً إلى التفاعل الكبير من الجمهور مع البرامج والفعاليات. وأوضحت الشامسي أن الملتقى يشكل منصة متجددة لدعم الحكاية الشعبية والرحلات التاريخية بوصفها مصادر أساسية للمعرفة، إلى جانب تشجيع الأبحاث الميدانية والنشر العلمي في هذا المجال. وفي إطار تعزيز التراث الثقافي وتعميق الوعي بأهمية الحكايات الشعبية،
وخرج المشاركون في مجموعة من التوصيات الختامية، من أبرزها: • إنجاز موسوعة علمية متخصصة في أدب الرحلة العربي. • إعادة الاعتبار لحكايات الرحالة العرب وتوثيقها علميًا ودراستها دراسة مقارنة. وإعداد أطلس شامل لحكايات الرحالة العرب. • الإفادة من المدونات الرحلية والجغرافية في توثيق صورة المدن والمسالك القديمة وإبراز التواصل الحضاري بين الشعوب. • الإعلان المبكر عن شعار كل دورة ودعوة الباحثين للمشاركة. • الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في نشر التراث العربي والإسلامي بصورة دقيقة تحميه من التحريف. • تعزيز التعاون مع الجامعات لإشراك الطلبة في جلسات الملتقى وتطوير معارفهم ومهاراتهم. • إطلاق مسابقات بين الرواة والحكواتيين لدعم فنون السرد والحكي. • تشجيع الدراسات المقارنة بين الرحلات العربية والعالمية لترسيخ قيم الانفتاح والمعرفة المتبادلة. • إطلاق مبادرات رقمية لحفظ الموروث الرحلي وضمان وصوله إلى الأجيال الجديدة. • تشكيل لجنة لمتابعة مشاركة الأطفال واليافعين في الملتقى بهدف إعداد جيل جديد من الرواة والحكواتيين. • جمع الأوراق البحثية المقدمة في كتاب علمي محكّم لتعميم الفائدة.
وفي ختام الحفل، كرّم معهد الشارقة للتراث الجهات الداعمة، والشركاء الاستراتيجيين، والمؤسسات الإعلامية المشاركة، تقديرًا لدورهم في إنجاح فعاليات الملتقى، مع التأكيد على مواصلة العمل لتقديم دورات قادمة أكثر ثراءً وإشعاعًا ثقافيًا
#أنتهى #