بهدف تسليط الضوء على أهمية مراكز الإرشاد الأسري باعتبارها من أهم الوسائل الإصلاحية لتعزيز تماسك واستقرار الأسرة للارتقاء بالمجتمع

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان– قرينة حاكم عجمان رئيسة جمعية أم المؤمنين، نظمت الجمعية ملتقى الإرشاد الأسري بين الواقع والمأمول، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية مراكز الإرشاد الأسري باعتبارها من أهم الوسائل الإصلاحية لتعزيز تماسك واستقرار الأسرة وللارتقاء بالمجتمع، بحضور سعادة عفراء بخيت بن هندي عضو المجلس الوطني الاتحادي ود.عبدالله الانصاري مستشار أسري في مركز مودة الأسري وعدد من المستشارين الأسريين والمختصيين في المجال من مختلف إمارات الدولة، جرى ذلك في مقر نادي شرطة عجمان.

و أدار الإعلامي محمد عمران جلسات الملتقى، وناقش المحور الأول بعنوان مفهوم الإرشاد الأسري ودور المرشد الأسري وإطار عمله وحدود مهامه، مع د. عبدالله موسى – مستشار أسري بوزارة تنمية المجتمع ومدرب معتمد – حيث وضّح د. عبدالله الفرق بين الإرشاد الأسري والاستشارات الأسرية، وبيّن دور المرشد الأسري في تعزيز التواصل الفعّال بين أفراد الأسرة، كما عدّد أبرز الصفات والمهارات التي يجب أن يتحلى بها المرشد الأسري لتجاوز النزاعات العائلية.

أما عن المحور الثاني فقد حاور محمد عمران ، د. اسماعيل البريمي – مدرب ومستشار في العلاقات الأسرية – عن دور الإرشاد الأسري في التعامل مع التغيرات التي طرأت على الأسرة الإماراتية من حيث القيم والأدوار، وقد وجّه د. اسماعيل الشباب نحو الحفاظ على الموروث الثقافي والقيم الإسلامية والوطنية وموائمتها مع تحديات العصر، إذ أنه يتحتم على الفرد التعامل مع واجباته ومسؤولياته بحكمه لتحقيق التوازن والاستقرار الأسري المأمول.

ومن جانبها أكدت أسماء شهداد المدير التنفيذي لجمعية أم المؤمنين أن تنظيم الملتقى يأتى انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على النسيج الاجتماعي و تماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة لبناء مجتمع قوي و متماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة، ومن هنا يأتي دور الارشاد الأسري في تحقيق ذلك.

وفي الختام كرمت الجمعية المتحدثين، وتم فتح باب الحوار وطرح أسئلة الجمهور.

لقد فاتك قراءة