مسؤولون: المرأة الإماراتية أيقونة إنجاز يشار إليها بالبنان
أكد مسؤولون أن المرأة الإماراتية شريك في مسيرة التنمية الوطنية، وأنها اليوم أيقونة إنجاز يشار إليها بالبنان، لافتين إلى أن يوم المرأة الإماراتية يمثل محطة مضيئة في تاريخ الوطن، ويواكب هذا العام مرور 50 عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، ذلك الصرح الذي فتح الآفاق أمام المرأة الإماراتية، لتكون شريكاً كاملاً في مسيرة النهضة والتنمية
وقال اللواء محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتز بدور المرأة الإماراتية وريادتها، وما قدمته من عطاءات رائدة في خدمة الوطن، مشيراً إلى أنها تمثل شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.


وثمّن الدعم الكبير الذي تحظى به مسيرة المرأة الإماراتية من القيادة الرشيدة، والرعاية المستمرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مؤكداً أن رؤيتها الحكيمة كانت الأساس في بناء نهضة المرأة، وتوسيع حضورها في مختلف المجالات.
وأوضح أن احتفال الدولة بهذه المناسبة، تحت شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين»، يجسد 50 عاماً من الإنجازات المتواصلة، التي حققتها ابنة الإمارات، ويعكس إيمان الدولة الراسخ بقدرتها على الإسهام في مسيرة البناء والتنمية، محلياً وعالمياً.
وأعرب مدير عام شرطة أبوظبي، عن خالص التقدير لعناصر الشرطة النسائية، مثمناً إسهاماتهن البارزة في ترسيخ الأمن والأمان، وما يقدمنه من خدمات تتسم بالإخلاص والتفاني، وجهود مبدعة، أسعدت المجتمع بمبادرات نوعية، تنسجم مع نهج دولة الإمارات محلياً وإقليماً ودولياً.
وأكد معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للاتحاد، أن يوم المرأة الإماراتية، يمثل مناسبة وطنية، نجدد فيها الفخر والاعتزاز بمسيرة ابنة الإمارات، الحافلة بالعطاء والإنجازات، والتي تزدهر عاماً بعد عام بإرادتها القوية، وإصرارها على النجاح.
وفي ظل الجهود الرائدة والمستدامة للقيادة الرشيدة، التي آمنت بالدور المحوري للمرأة في عملية البناء والتطوير، فوفرت لها كل السبل والمقومات للانطلاق في إبداعاتها الملهمة، ولتكون شريكاً أساسياً في بناء الوطن وصناعة المستقبل.
وأشار معاليه إلى أن احتفالية هذا العام تحت شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين»، وفي ظل إعلان 2025 «عام المجتمع»، تجسد الرؤية الاستشرافية النيرة للقيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ مكانة المرأة عنصراً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة.
حيث تحتفي دولة الإمارات هذا العام بمرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، في مسيرة مشرفة، قادتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، فكانت خمسين عاماً من العمل والعطاء، والريادة النسائية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن ما بلغته المرأة الإماراتية من مكانة رفيعة، وما حققته من منجزات مقدرة على المستويين المحلي والعالمي، كان نتاجاً مشرفاً للدعم الكبير الذي أولته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، والتي كانت، ولا تزال، القدوة والمُلهم في مسيرة تمكين المرأة، وصاحبة الأثر البالغ في رعاية قدرات ابنة الإمارات، وتوفير البيئة الداعمة لتحقيق طموحاتها.
وأكد معاليه أن النيابة العامة ماضية في دعم الكفاءات النسائية العاملة ضمن صفوفها، من خلال توفير بيئة مهنية محفزة، ومسارات تطوير مستمرة، بما يضمن استثمار قدرات المرأة، وتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف مواقع العمل بالنيابة العامة، وأسهمت بفاعلية في تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والتميز.
من جانبه، قال معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية، يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لدور المرأة، وترسيخ مكانتها شريكاً أساسياً في المجتمع، لتعزيز مسيرة البناء والتطوير، وتحقيق رؤية الدولة في الخمسين عاماً المقبلة، التي تنبض بالطموح والعزيمة، نحو إنجازات رائدة، وآفاق واعدة في المجالات المختلفة.
وأعرب في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، عن الافتخار بإنجازات المرأة الإماراتية ومشاركتها الحيوية في ازدهار القطاع المالي، حيث باتت صانعة للتغيير نحو التطور ودفع عجلة التنمية.
وأصبحت نموذجاً للتميز والريادة، وشريكة فاعلة في صنع القرار في ميادين العمل في القطاعات المصرفية والتأمينية والمالية، والارتقاء بالمستقبل، من خلال حضورها الريادي المتميز في المؤسسات المالية، وتوليها مسؤوليات استراتيجية ومهام تنفيذية قيادية، ما يسهم في ترسيخ مسيرة التميز والريادة في دولة الإمارات.
من جانبه، قال معالي علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن المرأة الإماراتية تمكنت بفضل دعم القيادة الرشيدة، من تحقيق إنجازات نوعية في مختلف القطاعات، وأثبتت حضورها وكفاءتها في مواقع قيادية وتنفيذية مؤثرة.
وأضاف أنه في هذا اليوم الذي نحتفل به هذا العام تحت شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين»، نُجدد اعتزازنا وفخرنا بالمرأة الإماراتية، باعتبارها شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية.
مشيراً إلى أن هذا الشعار يُجسد رؤية دولة الإمارات بأن النهضة لا تتحقق إلا بتكامل الجهود بين الرجل والمرأة معاً. وأشار إلى دور المرأة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث أسهمت بفاعلية في المنظومة الوطنية لإدارة الأزمات، وأثبتت قدرتها على العمل بكفاءة عالية في الميدان، وفي غرف العمليات.
من جانبه، قال الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية»، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن المرأة الإماراتية تُعد شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية وصناعة المستقبل، وركيزة محورية في ترسيخ ريادة دولة الإمارات على الساحتين المحلية والعالمية في مختلف المجالات.
وتابع قائلاً: «إن دعم المرأة وتمكينها التزام راسخ، يأتي انطلاقاً من إيماننا بدورها الحيوي في بناء المجتمع وتطويره. لقد حظيت المرأة الإماراتية بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، التي آمنت بقدراتها، وجعلت من تمكينها أولوية وطنية، ووفرت لها بيئة متكاملة، استطاعت خلالها أن تثبت كفاءتها وجدارتها».
وأضاف: «نفخر بوجود أكثر من 2000 امرأة إماراتية ضمن أسرة «دبي الصحية»، حيث تجسد كل واحدة منهن بعطائها، القيم الأصيلة التي نشأ عليها المجتمع الإماراتي، وتقدّم نموذجاً ملهماً في الرعاية الصحية وخدمة الإنسان».
من جانبه، قال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «يأتي الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، ليؤكد أن إنجازات ابنة الإمارات أصبحت جزءاً أصيلاً من قصة النجاح الوطني، وأن حضورها في مختلف القطاعات، وخاصة في العمل المالي، بات ركيزة أساسية في دعم مسيرة التنمية الشاملة.
ويجسد شعار هذا العام «يداً بيد نحتفي بالخمسين»، الذي اعتمدته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، قيم الشراكة التي أرستها قيادتنا الحكيمة، ورسخت من خلالها مكانة المرأة شريكاً أساسياً في صناعة المستقبل».
وأضاف: «لقد أثبتت الكفاءات النسائية في وزارة المالية، حضورها المؤثر في صياغة المبادرات، وإدارة المشاريع الاستراتيجية، وتعزيز الجاهزية المؤسسية لمواكبة المتغيرات العالمية».
وقال محمد عبدالله لنجاوي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «بكل فخر واعتزاز نحتفل اليوم بيوم المرأة الإماراتية، مناسبة وطنية تجسد تقدير دولتنا للمرأة الإماراتية ودورها المحوري في بناء مجتمع متقدم ومزدهر».
وأضاف: لقد كانت المرأة الإماراتية ولا تزال رمزاً للقوة والعطاء والإصرار، حيث أثبتت حضورها المتميّز في جميع ميادين الحياة، من التعليم والعمل إلى القيادة والابتكار. وبفضل رؤية قيادتنا الحكيمة، أصبحت شريكًا أساسيًا في تحقيق تطلعات وطننا ورؤيته المستقبلية.
محطة مضيئة
وقالت فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحافيين الإماراتية، إن يوم المرأة الإماراتية، يمثل محطة مضيئة في تاريخ الوطن، ويواكب هذا العام مرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، ذلك الصرح الذي فتح الآفاق أمام المرأة الإماراتية، لتكون شريكاً كاملاً في مسيرة النهضة والتنمية.
وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام، تأسس بإرادة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحول برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» إلى مدرسة وطنية للتمكين والقيادة، حتى غدت المرأة الإماراتية اليوم أيقونة إنجاز يُشار إليها بالبنان.
ونوهت بأن المرأة، في الإعلام على وجه الخصوص، لم تكن مجرد ناقلة للخبر، بل صانعة للرأي، ومؤثرة في صياغة الوعي الجمعي، حيث حضرت في الصحافة المكتوبة، وأطلت عبر شاشات التلفاز، وارتقت إلى مواقع القرار الإعلامي، لتصبح رمزاً لصوت وطني مسؤول، ورسالة حضارية، تعكس وجه الإمارات المشرق.
من جانبها، قالت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، إن يوم المرأة الإماراتية، مناسبة مهمة لتأكيد تميزها، وتطورها وإبداعها ونجاحها، وتقديم الصورة المميزة عنها للعالم.
وأضافت أن الرياضة شهدت نجاحات كبيرة للمرأة الإماراتية، كلاعبة وإدارية وحكمة، وقائدة للتطوير واستدامة الإبداع، وتبنّي البرامج التي كان لها أثرها الملموس في إبراز صورتها المميزة للعالم، بدعم ورعاية القيادة الرشيدة.
وأكدت حرص اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، على إطلاق المبادرات والبرامج المختلفة، للارتقاء بقدرات المرأة الإماراتية، بالإضافة إلى إبراز إنجازاتها، وتوثيق نجاحاتها محلياً وخارجياً، وإيجاد قاعدة بيانات مستدامة لدعم تميزها، إضافة إلى التعاون مع كافة الهيئات والاتحادات الوطنية، لتحقيق الترابط والتكامل والحوكمة بين المؤسسات الرياضية.
بدوره، قال المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، إن الدائرة تحتفي اليوم بيوم المرأة الإماراتية، مجددة فخرها بالكفاءات النسائية الوطنية، التي تسهم بتميّز في رسم ملامح حاضر قطاع الطاقة ومستقبله في الإمارة.
وأضاف أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى أسس تمكين المرأة الإماراتية، فيما تواصل القيادة الرشيدة هذا النهج، عبر توفير بيئة عمل داعمة ومحفزة، تمكّن المرأة من إطلاق طاقاتها، وتعزز من تطورها المهني.
وأشار إلى أن المرأة في دائرة الطاقة، أثبتت كفاءتها في مختلف التخصصات، من المناصب القيادية والإشرافية، إلى المجالات الفنية الدقيقة، مثل كفاءة استخدام الطاقة والمياه والطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي.
من جانبها، قالت سحر كوبر الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: «لطالما كانت المرأة الإماراتية في قلب نجاحاتنا في الدار للتعليم. فمساهماتها تعزز الرابط بين المدارس والمجتمعات، بما يضمن الحفاظ على الهوية الثقافية، والقيم الوطنية مع تبنّي الابتكار والممارسات التعليمية الحديثة.
ويعد برنامجنا لتأهيل المعلمين الخريجين، هو شهادة حقيقية على أن تمكين المرأة ليس مجرد جزء من مسؤولياتنا، بل هو جوهر بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات».