- المصدر :عجمان – وام
بلغ إجمالي المستفيدين من الورش التدريبية التخصصية للمشروع الشبابي «سند البيت»، الذي أطلقته مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في عجمان في العام 2022، نحو 700 يتيم ويتيمة، حسب ما أعلنته المؤسسة، أمس، خلال ورش الدفعة الحالية، التي تعقد في فندق فيرمونت عجمان.
وقالت المؤسسة: «نعمل على تحقيق الاستفادة من الإجازة الصيفية لمنتسبينا من الأبناء الأيتام، عبر سلسلة الورش التدريبية التخصصية للمشروع الشبابي «سند البيت»، بهدف الارتقاء بمهاراتهم الاجتماعية والأسرية، وترسيخ مفاهيم قيادية في كل مشارك، ليكون له دور فاعل لنفسه وأسرته ومجتمعه».
وأضافت: «بختام الورش بلغ عدد المستفيدين من المشروع 700 شاب وشابة، بالإضافة إلى استفادة 174 من الأمهات للورش المتخصصة لهن، والتي عادة تسبق ورش الشباب لتعريفهن بتفاصيل «سند البيت»، والمرحلة المقبلة للأسرة المستفيدة من المشروع».
ويعد مشروع «سند البيت» نموذجاً تدريبياً لدعم ومساندة الأيتام والأمهات على مواجهة الحياة بوعي وعزيمة، توافقا مع رؤية المؤسسة، التي تنطلق منها جميع مشاريعها وهي الريادة في التمكين المستدام للأيتام والأسر.
ويستهدف المشروع الأبناء من الذكور والإناث من عمر يفوق 14 سنة، لإعدادهم لتسلم دورهم في الأسرة كسند ومعين للأم، وتمكينهم من مفاهيم ومهارات تقليدية تمكنهم من تقديم الدعم والمساندة لأمهاتهم وإخوتهم، بما يصب في مصلحة الأسرة بأكملها، للوصول إلى تمكين أفراد الأسرة من القدرة على خلق منزل هادئ مستقر يتمتع ببيئة خصبة للنجاح.
وقالت منى بن هده السويدي، مدير عام المؤسسة: «تم وضع خطة صيفية لشبابنا وشاباتنا، للاستفادة قدر الإمكان من مشروع «سند البيت»، وهي فرصة إيجابية للتعلم، وكسب المهارات اللازمة التي تؤهلهم للمستقبل».
وأضافت السويدي: «إيماناً بالدور المؤثر، الذي تقدمه الأمهات لتحفيز أبنائهن على تحقيق الاستفادة الأمثل من الورش المقدمة أعطيت لهن الورش المخصصة، التي تقدم نبذة شاملة عن المشروع، وأبرز المفاهيم المقدمة للأبناء والتركيز على أهمية الحوار لتعزيز التلاحم الأسري لليتيم، وأهمية التماسك بين أفراد الأسرة».
من جهتها، قالت نهى عثمان، تنفيذي تخطيط استراتيجي وتقييم أداء في المؤسسة: «إن المشروع يقدم مجموعة من الورش التدريبية للأبناء وأمهاتهم لصقل جوانب مهمة في شخصياتهم، ومنحهم آليات تطبيق مهارات تدعم اليتيم، وتمنحه القدرة على القيام بأدوار قيادية وتنفيذية مهمة لمساندة الأم والإخوة».