تصريح سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة

أحمد بن ركاض العامري :إنجازات حضارية أساسها العلم والثقافة

قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “نستعيد في عيد الاتحاد حلماً بدأه الآباء المؤسسون وتحول بجهودهم إلى واقع يحفل بالإنجازات والنجاحات الحضارية التي تستند إلى العلم والمعرفة، وترى في الثقافة أساس بناء مجتمع قوي بأبنائه. فاحتفال دولة الإمارات بعيد اتحادها يتجاوز الوقوف عند الإنجازات المادية، التي يشهد لها العالم، إلى الوقوف أمام تلك القيم الإنسانية التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان الكتاب فيها خير سفير لها، سواء من خلال ترجمة كتبنا إلى لغات العالم، أو عبر استقبالنا لأبناء الثقافات المتنوعة التي تلتقي على أرض الإمارات من خلال المعارض والمنتديات والمحافل الثقافية الكبرى”.

وأضاف: “في هيئة الشارقة للكتاب، نعمل بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، على أن يكون الكتاب جزءاً أساسياً من حياة كل فرد في مجتمعنا، وأن تصل الثقافة الإماراتية إلى كل أرجاء العالم، ونسعى من خلال مبادراتنا إلى دعم الكتّاب والمبدعين لنروي قصصهم للعالم، آخذين من عيد الاتحاد دافعاً لمواصلة دورنا في تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، إيماناً بأن الكتاب هو خير شاهد على إنجازات الدولة الثقافية، وعلى قدرتها على تقديم نموذج فريد يجمع بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على العالم”.

تصريح سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)

أحمد عبيد القصير : عيد الإتحاد ال53 قصة نجاح وابداع

“في عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، نبارك في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) لقيادتنا الرشيدة ونؤكد فخرنا بحكمتها ورؤيتها، ونبارك لكل إماراتي وإماراتية وكل مقيم على أرض الوطن بهذه المناسبة الوطنية العزيزة التي  تجسد  قصة نجاح وطن أبدع أبنائه في مختلف المجالات وأسس لاقتصاد قوي  يعتمد على التنوع والاستدامة والابتكار، إذ نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عقود قليلة أن تصبح مركزًا عالميًا للاقتصاد الحديث القائم على المعرفة والمواهب والثروة البشرية”

“نفخر في “شروق” بأننا جزء من هذه المسيرة الفريدة والمتميزة في منجزاتها، ونفخر بمساهماتنا في ترسيخ أسس الاستدامة والتنافسية من خلال مشاريعنا ووجهاتنا، وسنواصل العمل على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والمناخ واستدامة التراث الثقافي والمادي للإمارة، بما يتماشى مع  رؤية دولة الإمارات في بناء اقتصاد مستدام للأجيال القادمة وترسيخ مكانتها وجهةً استثمارية وسياحية تنافسية على المستويين المحلي والعالمي، فنحن نؤمن أن الأوطان تزدهر باستمرارية البناء والتطوير في مختلف المجالات، ومن خلال هذه الاستمرارية والحراك المتواصل نحمي المنجزات لتظل عنواناً حضارياً مستداماً”.

تصريح سعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) بمناسبة عيد الاتحاد الـ53

محمد جمعه المشرخ : الإتحاد ال53 مسيرة تنموية لا تعرف المستحيل

قال سعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة”: “بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وشعب دولة الإمارات، حيث نعبر في هذا اليوم عن فخرنا بالإنجازات البارزة التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الاستثمار، إذ نجحت الإمارات في ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية عالمية، بما يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التنوع الاقتصادي وتطوير القطاعات الحيوية، وترسيخ الترابط الاقتصادي والتجاري مع العالم”.

وأضاف المشرخ: “هذه الرؤية الطموحة أفرزت بيئة استثمارية تنافسية تجمع بين الابتكار والاستدامة، حيث تمكنت دولة الإمارات من جذب كبار المستثمرين العالميين بفضل سياسات اقتصادية متطورة وتشريعات محفزة، تعكس روح الاتحاد وقيمه في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة؛ ففي عام 2023، سجلت الإمارات تدفقات استثمار أجنبي مباشر بقيمة 112.6 مليار درهم، محققة نمواً بنسبة 35%، وارتقت الدولة إلى المرتبة الثامنة عالمياً في مؤشر ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2024 صعوداً من المركز الثامن عشر في عام 2023، وإن ما نراه اليوم من تدفق الاستثمارات وزيادتها يوماً بعد يوم هو ترجمة حقيقية لحلم الاتحاد الذي جمع طموحات القيادة والشعب في مسيرة تنموية لا تعرف المستحيل”.

 – انتهى –

سعادة مريم محمد الحمادي مدير عام مؤسسة القلبالكبير بالشارقة

مريم محمد الحمادي :أمة شيدها الخير

وقالت سعادة مريم محمد الحمادي بمناسبة عيد الإتحاد ال53 للإمارات :”عيد اتحاد دولة الإمارات، هو يوم تتجلى فيه القيم النبيلة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، وأصبحت دولة الإمارات نموذجاً في التكافل والتعاطف والتآخي، ونجحت في بناء مجتمع ثري بالعطاء والقيم الإنسانية تجاه القريب والبعيد على حد سواء، حيث تجسدت هذه القيم من خلال المواقف والمبادرات التي وصلت مختلف بقاع العالم. من المساعدات الإغاثية إلى دعم التعليم والصحة والخدمات وبناء المرافق الحيوية في المجتمعات المحتاجة، فأصبحت بذلك رمزًا للعمل الخيري والتضامن الدولي.

“إن هذه الجهود السامية والنبيلة التي تواصل دولة الإمارات بذلها، ليست فقط جزءًا من سياستها الخارجية، بل هي انعكاس لروح الاتحاد الثرية بالخير الذي لا حدود له، وهي جزء من تراثها وهويتها وثقافتها الأصيلة، وفي هذه المناسبة، نجدد عهدنا  في “مؤسسة القلب الكبير” بأن نكون أوفياء للقيم التي نشأنا عليها، وأن نظل امتدادًا لهذا الدور الإنساني من خلال وقوفنا إلى جانب المحتاجين، واللاجئين، والنازحين، وضحايا الصراعات والكوارث، في جميع أنحاء العالم.”

تصريح ريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة

“يمثل عيد الاتحاد الـ 53 مناسبة للتأمل في رحلةٍ فريدة بُنيت على الإبداع والابتكار المستلهمين من إرث الآباء المؤسسين ورؤيتهم المستقبلية، التي جعلت من الإمارات نموذجاً للوحدة والتنمية المستدامة. هذه القيم تلهمنا في مجلس إرثي للحرف المعاصرة، لنجسد توجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ونوصل رسالتنا في الحفاظ على إرثنا الثقافي وتعزيز مكانة الحرف اليدوية الإماراتية، باعتبارها رمزاً لروح الاتحاد الذي يجمع الماضي بالحاضر ويعزز هويتنا الوطنية”.

وأضافت: “مجلس إرثي من كوادر ومصممين وحرفيات يهنئون القيادة الرشيدة بعيد الاتحاد، ويؤكدون التزامهم بالنهج الراسخ الذي أرساه الوالد المؤسس -المغفور له بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن خلال دعم الحرفيات محلياً وتوفير بيئة عمل مستدامة لهن، وإتاحة الفرص أمامهن للوصول إلى الأسواق العالمية، نسعى في إرثي لجعل الحرف الإماراتية سفيراً ثقافياً يعكس إرث الإمارات الغني وقيمها المستدامة، لنشارك العالم قصة نجاح الاتحاد”.

-انتهى-

لقد فاتك قراءة