شرطة دبي تعزز جاهزية موظفيها حول كيفية التعامل مع أصحاب الهمم

شرطة دبي تُطلق منصة توعوية مُتخصصة بالجرائم الإلكترونية

 / محتوى المنصة يواكب التطورات في العالم الرقمي والتقنيات الحديثة

/تساعد المُستخدمين في التعرّف على المخاطر المرتبطة بالجرائم الإلكترونية

/ تُعرّف بآليات الحماية من الجرائم السيبرانية وطرق اكتشاف عمليات الاحتيال

أطلقت إدارة الجرائم الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، منصة إلكترونية توعوية تهدف إلى نشر الوعي بالجرائم الإلكترونية (السيبرانية)، وتتضمّن محتوى قيّماً باللغتين العربية والإنجليزية، يشمل كل ما يتعلق بجوانب الوقاية من مخاطر الجرائم الإلكترونية، والتعرّف على أساليب الاحتيال وتجنّبها.

وتستهدف المنصة جميع فئات المجتمع من أبناء وآباء، وأفراد عاديين، وأصحاب أعمال، وموظفين، وكافة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية، حيث يمكن الوصول إلى المنصة عبر الرابط التالي    https://ecrimehub.gov.ae/ar :

وأكد اللواء حارب الشامسي، نائب القائد العام لشؤون قطاع البحث الجنائي، أن إطلاق المنصة التوعوية يأتي بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، في إطار الحرص الدائم على تعزيز الوعي بالجرائم الإلكترونية، بما ينعكس أثره على رفع مستوى الأمن والأمان في المجتمع.

وقال:” التوعية هي الخطوة الأولى للوقاية من مختلف أنواع الجرائم، ومنها الجرائم الإلكترونية، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في الاعتماد على وسائل التقنية والرقمية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتطلب مواكبة هذه التقنيات بزيادة الوعي لمنع استغلال المحتالين وغيرهم للمجتمع”.

وأشار اللواء الشامسي إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تقديم خدمات مبتكرة تواكب التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخطط حكومة دبي المستقبلية في مجال الخدمات الذكية، مشيراً إلى أن هذه المنصة التوعوية تقدمها شرطة دبي عبر موقع إلكتروني متاح لجميع أفراد المجتمع بطريقة سهلة وسلسة للحصول على كل المعلومات الضرورية التي تُسهم في حماية بياناتهم ومنع استغلالهم أو تعرّضهم لأساليب الاحتيال أو السرقة.

التعرّف على المخاطر

وحول المنصة، أكد الرائد عبد الله الشحي، مدير إدارة الجرائم الإلكترونية، أن المنصة ستساعد المُستخدمين في التعرّف على المخاطر المرتبطة بالجرائم الإلكترونية، وكيفية اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن المنصة تتضمن معلومات توعوية حول أساسيات الأمن السيبراني، وطرق الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وأساليب التعرّف على التصيّد الإلكتروني، والتوعية بالحذر قبل الضغط على الروابط المشبوهة وغير الموثوقة، وكيفية استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، والتعريف بأهمية النسخ الاحتياطي للبيانات، إلى جانب تقديم نصائح أساسية في الأمن السيبراني، وفيديوهات توعوية حول “البقاء آمناً” أثناء استخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية وغيرها.

آليات الحماية

وأكد أن المنصة تتضمن أيضاً التوعية بآليات الحماية من الجرائم السيبرانية، مثل أساليب تأمين الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية، والتصفّح الآمن، وحماية الحسابات، وتجنّب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وسلامة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

التوعية بالتهديدات

وأضاف:” تتضمن المنصة أيضاً التوعية بالتهديدات المتعلقة باستخدام المواقع الإلكترونية، من الاحتيال الهاتفي إلى التزييف العميق، والتصيّد الاحتيالي، والاحتيال عبر الرسائل النصية، والمكالمات الصوتية، ورموز الاستجابة السريعة QR))، وتفادي الوقوع ضحية لها، وكيفية اكتشاف أنواع البرمجيات الخبيثة وبرمجيات الفدية، وتعلُّم كيفية حماية الأجهزة، وتحقيق تحصين الفرد لنفسه من هجمات الهندسة الاجتماعية وسرقة الهوية، وآلية التعرّف على أساليب انتحال الهوية على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها”.

اكتشاف عمليات الاحتيال

كما تتضمن المنصة التعريف بعمليات الاحتيال، وطرق اكتشاف أكثر أساليب الاحتيال شيوعاً وتفاديها والإبلاغ عنها، ومواضيع مهمة مثل كيفية اكتشاف علامات الاحتيال في الوظائف، والبنوك، وخدمات التوصيل المزيّفة، وكيفية حماية البيانات المالية من التصيّد والاحتيال باستخدام كلمات المرور لمرة واحدة OTP))، وكيفية التحقق من عروض التسوق والسفر عبر الإنترنت قبل الدفع، والانتباه إلى تهديدات الذكاء الاصطناعي، والتزييف العميق، وانتحال الهوية في الرسائل، وغيرها.

الإبلاغ والتعافي

كما تتضمن المنصة باباً بعنوان “الإبلاغ والتعافي”، لتعريف المستخدمين بطرق الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وما يجب فعله في حال التعرّض للاحتيال، وكيفية إعادة بناء الأمن الإلكتروني بعد اختراق الأجهزة، وخطوات وتعليمات خاصة بالمقيمين والسياح، وأخرى موجهة للشركات وموظفي الحكومة، وغيرها.

وشرطة دبي تنفذ 21 ورشة عمل تستهدف كافة موظفي إسعاد المُتعاملين

في إطار جهود القيادة العامة لشرطة دبي لتعزيز جاهزية كوادرها البشرية من “موظفي إسعاد المُتعاملين” للتعامل الفعال مع الجمهور، بما فيهم أصحاب الهمم، انطلقت أولى ورش “كيفية التعامل مع أصحاب الهمم”، والتي تنظمها شرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة للتدريب وبالتعاون مع مجلس تمكين أصحاب الهمم، بهدف تعزيز مهارات موظفيها ورفع مستوى الوعي بسبل التعامل مع هذه الفئة، وتمكين موظفي الشرطة من تقديم أفضل الخدمات والدعم، وضمان دمجهم في المجتمع بشكل فعال. 

واستهدفت أولى ورش العمل، كل من موظفي إسعاد المُتعاملين في مركز شرطة جبل علي، ومركز شرطة البرشاء، على أن تشمل هذه الورش 7 إدارات عامة و13 مركز شرطة في دبي على مدار 6 أسابيع، بواقع 21 ورشة عمل تستهدف كافة موظفي إسعاد المُتعاملين.

وتأتي هذه الورش في إطار حرص شرطة دبي على ترسيخ مبادئ التميز في تقديم خدماتها لكافة فئات المجتمع، بما فيهم أصحاب الهمم، وتعزيز قدرات الكوادر البشرية في شرطة دبي لتحقيق هذا التميز، والمساهمة في بناء منظومة شرطية أكثر شمولية واستدامة، تضمن حصول جميع أفراد المجتمع على خدمات شرطية متميزة دون استثناء.

وقدم محمد مسعد الحجاجي، من الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، وأمين سر مجلس تمكين أصحاب الهمم، ومدرب لغة إشارة معتمد، ورشة العمل، موضحاً لموظفي إسعاد المُتعاملين، فهماً واسعاً لأنواع إعاقات أصحاب الهمم وخصائص كل منها، سواء الجسدية أو الذهنية أو السلوكية والاجتماعية واضطراب طيف التوحد، إلى جانب تطرقه إلى استراتيجيات التواصل والتعامل الفعال على مستوى التواصل اللفظي وغير اللفظي وباستخدام التكنولوجيا المساعدة، وضرورة بناء بيئة شاملة مستدامة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، منوهاً أيضاً بحقوق وواجبات أصحاب الهمم القانونية والاجتماعية.

مُحاضرة لمُنتسبي البرنامج الطلابي الصيفي حول التزامات الجمهور الرياضي في الملاعب

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة في مبادرة “التزامكم سعادة”، محاضرة توعوية بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، لطلبة البرنامج الطلابي الصيفي، في مدرسة حمدان بن راشد للتعليم الثانوني في الورقاء، وذلك حول التزامات الجمهور الرياضي في الملاعب التي ينص عليها القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2014 بشأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية.

وأكد الملازم نابت سلطان الكتبي، خلال المحاضرة التوعوية، أن مبادرة “التزامكم سعادة” تستهدف تعزيز التواصل مع الجماهير الرياضية، وتوحيد الجهود لإسعاد الجماهير عبر ترسيخ ثقافة التشجيع الإيجابي من خلال الاستفادة المثلى من وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لنقل الرسائل الإيجابية وثقافة النقد البناء بين جميع أطراف اللعبة، بما يعكس الوجه الحضاري للدولة في ملاعبنا الرياضية.

وقال “إن المبادرة تعمل على نشر الوعي لدى الجمهور بحدود التشجيع ومدى خطورة التعبير عن المشاعر بصورة سلبية تجاه الآخرين، وأن يعي الجمهور جيداً التزاماته طبقاً للقانون الاتحادي في شأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية”.

ولفت الملازم الكتبي إلى أن مواد القانون الاتحادي بشأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، تضمن تحقيق كل إجراءات السلامة للرياضيين ولمختلف المنشآت في الدولة، وذلك وفق معايير وضوابط أمنية متطورة بما يتماشى مع المعايير الدولية المُتبعة لتنظيم الجوانب الأمنية في المهرجانات والفعاليات الرياضية بأعلى مستوياتها. ​

By Sahar Hamza

أديبة وكاتبة قصص أطفال ومؤلفة كتب متنوعة بحثية ودراسية ذات موضوعات اجتماعية ومؤلفة سلسلة روايات حكايات امرأة صدر للكاتبة سحر حمزة خمسة دواوين شعر منها رسائل للقمر وصباح الخير يا وطن وقصائد للنساء فقط أوتار قلب وصباح الخير يا غزة وفازت روايتها سيدة الليلك كأفضل رواية صدرت عام 2009 حول المرأة ولديها كتب قيد الإصدار منها الرجل العجيب ودفن حيا وعلى أعتاب النهر الخالد

لقد فاتك قراءة