الشارقة 22 سبتمبر/2025 الليلك نيوز و وام/ انطلقت اليوم بمقر هيئة الشارقة للكتاب فعاليات الدورة السابعة من “معرض التخصصات الجامعي” الذي تنظمه إدارة “مكتبات الشارقة” حتى 25 سبتمبر الجاري تحت شعار “عالم مزدوج: عش تخصصك في بُعد جديد” بمشاركة أكثر من 20 جامعة إماراتية حكومية وخاصة.
يتيح المعرض لطلبة المرحلة الثانوية وطلبة الدراسات العليا وأولياء الأمور فرصة التعرف عن قرب على البرامج الأكاديمية وخيارات المنح الدراسية وآفاق سوق العمل المرتبطة بالتخصصات المختلفة عبر أكثر من 24 ورشة عمل وجلسة حوارية حول القيادة واستراتيجيات المنح والذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، فضلاً عن تجارب تطبيقية مبتكرة مثل ركن الواقع الافتراضي للتعليم الطبي بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وقدّم حمد عبد الله الكعبي رئيس شعبة الاتصال الدفاعي في جامعة زايد العسكرية ضمن فعاليات اليوم الأول من المعرض ورشة عملية ركّزت على بناء مهارات منهجية للتفكير النقدي وصياغة تقارير البحث وشملت شرحاً لأنواع المنح ومتطلباتها.
وقال الكعبي في تصريح لـ ” وام ” إن المشاركة في المعرض تأتي في إطار حرص الجامعة على التعريف بدورها ورسالتها واستعراض التخصصات الأكاديمية والعسكرية التي تقدمها إلى جانب إبراز آلية القبول والتدريب والتأهيل داخل الجامعة، مؤكدا حرص الجامعة على تقديم نموذج تعليمي متكامل يجمع بين الجوانب العسكرية والأكاديمية من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية مرموقة مثل جامعة السوربون – أبوظبي وجامعة خليفة وأكاديمية تريندن.
وأشار إلى أن باب الالتحاق بجامعة زايد العسكرية مفتوح لخريجي الثانوية العامة من مواطني دولة الإمارات من الجنسين وفق شروط ومعايير محددة تضمن استقطاب نخبة من الطلبة القادرين على تحمل المسؤولية الوطنية في المستقبل.
واستعرض الدكتور عطا حسن عبدالرحيم مدير مركز التعليم المستمر والتطوير في الجامعة القاسمية في جلسة خاصة خلال فعاليات المعرض معايير اختيار التخصص الجامعي وأبرز النصائح العملية للطلبة.
بدوره قدّم عبدالله مبروك السعدي من قسم حاضنات الأعمال في مؤسسة رواد ورشة بعنوان “الأهداف الذكية” استعرض خلالها أسس صياغة الأهداف وتناول رؤية “رواد” وأهدافها الاستراتيجية وشجع الطلبة على تحويل هواياتهم إلى مشاريع تجارية تسهم في بناء مستقبلهم المهني والاقتصادي.
من جهته أدار يوسف الدرمكي المدرب المعتمد من مؤسسة “ساند” ورشة بعنوان “كيف تصنع أثراً يبقى” والتي هدفت إلى تعزيز قدرة الطلبة على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعهم من خلال تطوير مهارات القيادة والتفكير النقدي والعمل الجماعي والتواصل الفعّال .
