مسيرة فرسان القافلة الوردية تسجّل رقماً قياسياً باجراء 13 ألف فحص عن سرطان الثدي

تكريم الشيخه لبنى القاسمي

كّرم الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان الشركاء الداعمين في حفل الختام

مسيرة فرسان القافلة الوردية تسجّل رقماً قياسياً باجراء 13 ألف فحص عن سرطان الثدي

  • ●    13,213 فحص مجاني، متجاوزة هدف الحملة بالوصول إلى 11,000
  • أكثر من 30 عيادة طبية عبر الإمارات السبع
  • ●    10,556 امرأة و2,703 من الرجال خضعوا للفحوصات المجانية
  • أُحيل 2,977 شخصاً لفحوص الماموجرام والتصوير بالموجات فوق الصوتية
  • ●    140 كيلومتراً قطعتها القافلة الوردية حول الإمارات خلال دورتها الحادية عشرة
  • ●    92 متطوعاً مشوا 8,836,000 خطوة خلال الحملة

للنشر الفوري،

الشارقة، 11 فبراير 2023،

أعلنت “مسيرة فرسان القافلة الوردية” عن تسجيل رقم قياسي في تاريخ جهودها وذلك بإجراء أكثر من 13 ألف فحص مجاني عبر عياداتها الطبية التي فاقت الـ30، متجاوزة هدف المسيرة بالوصول إلى 11,000، وكشفت أن عدد ساعات المتطوعين الذي شارك فيها لهذا العام وصل إلى 59,830 ساعة تطوعية قدمها 385 متطوعاً منهم 92 متطوعاً مشوا مجتمعين نحو 9 مليون خطوة على امتداد إمارات الدولة السبع.

جاء ذلك خلال حفل اختتام فعاليات دورتها الـ 11 الذي أقيم في محطتها الأخيرة في العاصمة أبوظبي في جزيرة الحديريات، بعد أن جابت المسيرة، المعنية بنشر الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، إمارات الدولة السبع انطلاقاً من الشارقة في 4 فبراير، وقطعت 140 كيلومتراً على ظهر الخيل وصولاً إلى المحطة النهائية في العاصمة أبوظبي.

 وكرّم الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس إدارة “أبوظبي القابضة”، خلال حفل الختام، الشركاء والرعاة على دعمهم ومساهماتهم في إنجاح المسيرة، وتحدث الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية -المبعوث الخاص لمسيرة فرسان القافلة الوردية لهذا العام، بالإضافة إلى ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظِّمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وحضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية والمسؤولين أبرزهم: معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أول وزيرة في حكومة دولة الإمارات، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السّرطان.

وعن مشاركته في فعاليات المسيرة، قال الشيخ فاهم القاسمي: “يسعدني ويشرفني أن أكون جزءاً من الجهود النبيلة لمسيرة فرسان القافلة الوردية وأن أساهم في تحقيق أهدافها، لا سيما أن دورتها الحادية عشرة تجاوزت هدفها المتمثل في إجراء 11,000 فحص مجاني لتصل إلى 13,213 بفضل 59,830 ساعة تطوعية، بمعدل 16 ساعة يومياً، منها 11,880 بذلها الفريق الطبي وحده على مدار 22 يوماً، بمعدل 12 ساعة يومياً، حيث أثمرت جميعها في نجاح هذه المسيرة التي جابت على مدار سبعة أيام أنحاء الإمارات لمواصلة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي”.

ومن جانبها، قالت ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظِّمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: “تضافرت جهود المتطوعين وأبناء المجتمع الإماراتي لإنجاح هذه المسيرة التي تنشر الأمل، وتواصل جهودها لرفع الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، حيث سجلت أرقاماً قياسية غير مسبوقة في عدد الفحوصات المجانية التي قدمتها هذا العام، ويعكس شعار الدورة الـ11 (بك نستمر) مدى تأثير الحملات التطوعية على المجتمعات لضمان جودة حياتها وتوحيد الجهود من أجل مكافحة سرطان الثدي والوقاية منه”.

وكشفت بن كرم أن الفرق الطبية للقافلة الوردية قدّمت الفحوص السريرية وفحوص الماموجرام والإرشادات الطبية المتخصصة لـِ 12,329 شخصاً، وأضافت: “بحسب اللجنة العليا المنظِّمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، فقد توزعت هذه الأرقام على 10,556 امرأة و2,703 من الرجال، بواقع 8,848 فرداً من الفئة العمرية دون سن 40 عاماً و4,365 شخصاً فوق سن 40 عاماً، وبعد الفحوصات الأولية، أُحيل 2,347 شخصاً لتصوير الماموجرام، وأُوصي 630 آخرين بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية”.

المسيرة في أرقام

وخلال الفترة ما بين 1 يناير و4 فبراير، عمل 154 متطوعاً قبل انطلاق المسيرة ما مجموعه 24,640 ساعة، وعملت الطواقم الطبية في العيادات الثابتة المختلفة حول البلاد والتي ضمت 45 عضواً وخلال 22 يوماً لـ 11,880 ساعة، بمعدل 12 ساعة يومياً، ومع وصول المسيرة بفرسانها وعياداتها المتنقلة إلى أبوظبي، وصل العدد الإجمالي لساعات عمل 185 متطوعاً إلى 23,310 ساعة، بمعدل 16 ساعة يومياً، ليصبح مجموع ساعات التطوع لمسيرة فرسان القافلة الوردية، هو 59,830 ساعة مقدمة من 384 عضواً.

المحطة الأخيرة في أبوظبي

وجابت المسيرة أمس الجمعة إمارة أبوظبي، حيث انطلقت من مواقف سيارات واحة الكرامة، باتجاه جامع الشيخ زايد الكبير، واستقبلتهم أمل بامطرف، مدير إدارة التواصل الحضاري بمركز جامع الشيخ زايد الكبير، قبل أن تتوقّف عند مستشفى هيلث بوينت، جزء من مبادلة للرعاية الصّحيّة.

وبدأت عيادات الماموجرام باستقبال الناس في مدينة زايد الرياضية من الساعة 5 مساءً، بينما قدمت العيادات المصغّرة فحوصات مجانية عند جامع الشيخ زايد الكبير و ياس مول.

وحول الشراكة بين “هيلث بوينت” والمسيرة، قالت الدكتورة مي أحمد الجابر، المدير الطبي في مستشفى هيلث بوينت، واختصاصي طب الصحة العامة: “فخورون بشراكتنا مع مسيرة فرسان القافلة الوردية التي واصلت مسيرتها لتعزيز التوعية المجتمعية حول مرض سرطان الثدي بالدولة، وتنسجم مشاركتنا ضمن فعاليات الحملة مع جهودنا المستمرة لتوفير خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة و تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الفحوصات الدورية والدور الجوهري للكشف المبكر في مواجهة المرض.”

خطوات نحو التوعية

وفي مسيرة هذا العام، قطع الفرسان 140 كيلومتراً عبر الإمارات السبع، ومشى 92 متطوعاً ممن رافقوا القافلة الوردية لضمان سلامتها أكثر من 8,836,000 على مدار سبعة أيام.

واستقبلت أكثر من 30 عيادة طبية الزوار من جميع أرجاء الدولة خلال مسيرة فرسان القافلة الوردية الـ11، كما قدمت العيادات الثابتة الفحوص الطبية المجانية والاستشارات من 20 يناير حتى 10 فبراير في عدد من المواقع والوجهات التي يقصدها المقيمون والزوار، في حين تزامنت عيادات الماموجرام والعيادات المصغرة مع المسيرة التي جابت دولة الإمارات العربية المتحدة انطلاقاً من الشارقة في 4 فبراير وانتهت  بأبوظبي في 10 فبراير.

دعم مجتمع ومؤسسي

ويعود نجاح المسيرة منذ انطلاقها لالتزام الرعاة وقادة المجتمع والمؤسسات والشخصيات الإعلامية بدعم هذه القضية النبيلة ومناصرتها والتأكيد على أهمية الفحص الدوري لضمان استدامة المجتمع وجودة حياته.

وشهد حفل الختام حضور المتطوعين، والفرق الطبية، والفرسان، ولجنة الخدمات اللوجستية، وأعضاء اللجنة المنظمة، وجميع من ساهم في الحدث، بالإضافة إلى نخبة من المسؤولين وكبار الشخصيات الإماراتيين، أبرزهم، الدكتورة مي أحمد الجابر، المديرة الطبية لـ”مستشفى هيلث بوينت”، وسعود الكعبي، إعلامي وممثل إماراتي، ومهند حسون، سفير القافلة الوردية، بالإضافة إلى مسؤولين وإعلاميين بارزين.

-انتهى-

تكريم القافلة الوردية مسيرة الفرسان