المصدر مجلة هيا /محمود صلاح
النجوم يحتفلون بالزفاف الملكي الأردني ورسالة مفعمة بالمشاعر والذكريات من الملكة رانيا لابنتها العروس
أقيم حفل زفاف الأميرة إيمان بن عبدالله الثاني في أجواء ملكية وعائلية مبهجة، فالحفل حضره جمع كبير من أفراد العائلة الملكية، وأيضا لفيف من الشخصيات العامة، والمقربين من العائلة، واحتفت الملكة رانيا بصور حفل الزفاف التي ظهرت فيها مع العروس وكذلك ابنتها الصغرى الأميرة سلمى، في وقت انهالت التعليقات التي تقدم التهنئة للملك وملكة الأردن على زفاف ابنتهما، كما وجهت أيضا كل من الملكة رانيا، والأمير الحسين بن عبدالله.
رسالة مؤثرة من الملكة رانيا للأميرة إيمان بعد زفافها
الملكة رانيا قدمت التهنئة لابنتها الأميرة إيمان في رسالة نشرته عبر حسابها على “انستجرام”، عبرت من خلالها عن أمنيتها بالتوفيق للعروسين ولقرة عينها الأميرة إيمان التي ظهرت مع والدتها في العديد من صور المبهجة خلال مراسم حفل الزفاف، وعلقت الملكة الأردنية فكتبت: “اللهم إنّي استودعتك إيمان قطعةً من قلبي، في مكانٍ غابت عنها عيني، وعينُك لم تغِب، فاحفظها يا رب من كل شر ووفقها وأسعد قلبها، ألف مبارك لأحلى عرسان”.
كما كانت الملكة رانيا حريصة على أن توجه رسالة من أم إلى ابنتها في هذه الليلة الاستثنائية في حياتها، حيث تذكرت لحظات من طفولة الأميرة إيمان، وعلاقتها بأفراد أسرتها بداية من والدها الملك عبدالله، وشقيقها الأمير الحسين، وأيضا أخواتها الأمير هاشم والأميرة سلمى، فكتبت الملكة رانيا: “كأنه الأمس، يوم ازدانت الدار بقدوم أميرتنا. حملكِ أبوكِ في عينيه قبل ذراعيه… تشبهينه حين تبتسمين، حين تضحك عيناكِ، وحين يفيض قلبكِ بالحنان. حصة أبوكِ أنت يا إيمان. فيكِ أجمل صفات الأخت الكبرى، تحيطين إخوتكِ حولكِ بالحب، صديقة الحسين وحبيبة هاشم وتوأم روح سلمى. ولا زلت أذكر كيف كنتِ تسارعين وتمدين يدكِ الصغيرة وتطلبين (واحدة لحسين) كلما أعطيتكِ قطعة من الحلوى”.
وتحدثت الملكة رانيا عن اللحظات التي شعرت بها خلال حفل زفاف ابنتها في رسالتها فقالت: “أحمد الله كل يوم بأن وهبني بنتاً لها حظ في الأخلاق، وحظ في الطيب والطلة، وحظ في محبة الناس، كم أنا فخورة بكِ، بتواضعكِ وحنانكِ، وصفاء روحك، وها أنا اليوم يا إيمان (أم العروس)، قلبي يزفكِ بالزغاريد، ممتلئ بالرضى عليكِ، وفي عيني دمعة وطَيْفان… جَدُّكِ وجَدُّكِ، ربّ اغفر لهما وارحمهما وأكرم نزلهما”، وأضافت: “أكاد أراهما والفرح يرقص بينهما، يتمازحان ويضحكان تماماً كما كانا ليلة فَرَحِنا والدكِ وأنا. اليوم، قبّل أبو الحسين الغالي جبينكِ. أمسك يدكِ كما أمسكها يوم خطيتِ خطواتكِ الأولى، وملأ عينيه بصورتكِ يا عروس. تذكري دائماً حب الأردن الذي تحملينه بقلبكِ، وتذكري دائماً أنكِ أردنية هاشمية… حفيدة الحسين وبنت عبدالله. إيمان… بين فرحتي فيكِ، وخوفي من الشوق إليكِ، أدعو الله أن يزف الفرح لقلبكِ وأن يحرسكِ بعينه التي لا تنام. مبارك حبيبتي”.