الصورة:

العين – جميلة إسماعيل

أطلقت جمعية أصدقاء البيئة حملة لتنظيف البر في منطقة العين، ضمن إطار خطتها السنوية بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل، التي تستهدف توفير أفضل معايير النظافة العامة والسلامة في مناطق البر، وإيجاد البيئة السليمة التي تحقق تطلعات مرتادي هذه المناطق بكل أمان، وذلك بحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، وعدد من المسؤولين والمتطوعين، وبمشاركة 34 مدرسة في العين، ووصل عدد المشاركين في الحملة إلى 1000 مشارك، مُنح كل واحد منهم أدوات تنظيف كاملة، شملت أكياساً لجمع النفايات، وقفازات وعِصياً خاصة بالنظافة

. إضافة إلى حصولهم على الإرشاد والتوجيه الكامل، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ.

وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري: «حرص المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الاتحاد، ومنذ قيام الدولة، على حماية البيئة والحياة البرية، وجعل الإمارات من الدول السبّاقة في مجال الاهتمام بالبيئة وحمايتها، والحفاظ على حق الأجيال المتعاقبة في التمتع بالحياة في بيئة نظيفة وصحية وآمنة».

مشيداً بإطلاق هذه الحملة، التي تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف السامية، التي تتمثل في تعزيز روح المواطنة البيئية، وتشجيع المشاركة في نظافة البر، نظراً للآثار السلبية الناتجة عن رمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لها، وذلك من خلال زيادة الوعي بمخاطر التلوث.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة لـ «البيان»: «حققت حملة تنظيف البر، التي تم تنظيمها في منطقة العين، نتائج واسعة، حيث تمكن خلالها المشاركون من جمع كمية كبيرة من النفايات.

مشاركة

شاركت شرطة أبوظبي في «حملة تنظيف البر السنوية»، التي نظمتها جمعية أصدقاء البيئة، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، لمنطقة «النباغ» بمدينة العين، تزامناً مع يوم البيئة الوطني 27.

وأكدت أهمية تعزيز الوعي بالمحافظة على البيئة، وترسيخ ثقافة التطوع لدى كافة شرائح المجتمع، وتحقيق مفهوم الاستدامة من أجل حياة أفضل في المستقبل.

وتمثلت مشاركة شرطة أبوظبي، إلى جانب عدد من المؤسسات المجتمعية والتعليمية، بالدور الفعال الذي قام به فريق أعضاء «كلنا شرطة» بإدارة الشرطة المجتمعية، في تعزيز التواصل الإيجابي بين المشاركين، ونشر الوعي البيئي في ما بينهم.

وبث الفريق روح المسؤولية المجتمعية تجاه المحافظة على البيئة، لخفض البصمة الكربونية، والمشاركة في أعمال التنظيف للمنطقة والمرافق العامة لها، إلى جانب عدد من منتسبي الإدارات الشرطية، حفاظاً على المظهر الجمالي للمنطقة، وتخليصها من النفايات.