مركز الشارقة لصعوبات التعلم يطلق النسخة الخامسة من مشروع الاستكشاف 11 ديسمبر المقبل

يتضمن فعاليات وورش تدريبية وتوعوية يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين

يستعد مركز الشارقة لصعوبات التعلم لإطلاق فعاليات النسخة الخامسة من “مشروع الاستكشاف” الذي ينظمه المركز خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر المقبل، تحت شعار (بالتعلم والإبداع نتميز)، ويهدف المشروع، إلى توعية الطلبة ذوي صعوبات التعلم، بأهم المشكلات والتحديات التي تواجههم وكيفية التغلب عليها، وتعزيز قدراتهم على التفكير النقدي واكتساب المهارات والمعارف والممارسات الفعالة للتكيف مع جميع الحالات، إلى جانب اكتساب أساليب مختلفة للتعلم، ومساعدتهم على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.

وكشف مركز الشارقة لصعوبات التعلم أن المشروع، الذي يستهدف الفئة العمرية من 13 إلى 22 سنة للمشاركين، سيواصل استقبال طلبات المشاركة المبكرة حتى الـ 30 نوفمبر الجاري، وذلك من خلال الرابط التالي https://forms.gle/Y4w1yXq3ScDyrL116 ، موضحاً أن المشروع  يتضمن عدداً من الفعاليات والورش التدريبية والتوعوية، والتي يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين من المركز وكلية بيكن الأميركية، والتي تهدف إلى تمكين ذوي صعوبات التعلم وتزويدهم بأحدث الاستراتيجيات والوسائل التعليمية المبتكرة، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات والصعوبات في جميع المجالات التعليمية والحياتية، حيث يمكن للراغبين في المشاركة

تحقيق مستهدفاته

وأكدت سعادة الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم حرص المركز على مواصلة النجاحات التي حققها مشروع الاستكشاف خلال السنوات السابقة بهدف تمكينه من تحقيق مستهدفاته الاستراتيجية سواء على صعيد دعم ذوي صعوبات التعلم والارتقاء بمستوى مهاراتهم الاجتماعية والتعليمية وتعزيز اندماجهم في المجتمع، أو على صعيد تعزيز الثقة لأسر ذوي صعوبات التعلم بما يمتلكه أبناؤهم من قدرات عبر إدراكها وتوجيهها بشكل يحقق النتائج المرجوة، معربة عن توقعاتها بأن يشهد المشروع هذا العام مشاركة واسعة من الطلاب ذوي صعوبات التعلم ولا سيما في ظل سمعة المشروع وما يقدمه سنوياً من فعاليات وبرامج نوعية.

شمولية وتنوع

وكشفت الدكتورة هنادي السويدي أن برامج مشروع الاستكشاف 2023 تم إعدادها واختيارها وفق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة، مؤكدة أنها ستتميز هذا العام بشموليتها وتنوعها، مع مراعاة ربطها بالاحتياجات المستجدة للطلبة من ذوي صعوبات التعلم، بما يتناسب مع مهارات الحاضر والمستقبل، وذلك حرصاً من المركز على تحقيق الاستثمار الأمثل لطاقات هذه الفئة ودعم النواحي الإيجابية للطلاب وتطوير القدرات المعرفية والعلمية لهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وزيادة الوعي المجتمعي بصعوبات التعلم.

ويشكل مشروع الاستكشاف الذي يقدم للمشاركين شهادات تدريب معتمدة للمشاركين فيه من قبل جامعة “بيكن – فلوريدا” الأميركية، منصة مهمة لدعم من لديهم صعوبات في التعلم، ويلعب دوراً مركزيا في نشر الوعي والمعرفة العلمية بالتحديات التي تواجه ذوي صعوبات التعلم والتعرف على أفضل الممارسات المحلية والعالمية لمواجهة هذه التحديات، إلى جانب دوره الكبير والمتميز في تعزيز قدرات المختصين للتعامل مع هذه الفئة والأخذ بيدها إلى عالم النجاح.

-انتهى-