عبدالعزيز بن حميد يشهد انطلاق “مهرجان المربعة للفنون” بعجمان
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، انطلقت مساء أمس الخميس فعاليات النسخة الثانية من “مهرجان المربعة للفنون”، والتي تستمر حتى يوم 16 ديسمبر الجاري.
وشهد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، حفل انطلاق المهرجان، بحضور عدد من الشيوخ والمدراء وكبار المسؤولين في الإمارة.
ينظم المهرجان دائرة التنمية السياحية بعجمان في منطقة المسار التراثي بعجمان، ويجمع الحدث مجموعة من الفنانين المحليين والعالميين في حدث فني ثقافي عالمي.
وقال الشيخ عبدالعزيز بن حميد إن “عجمان حريصة على تنظيم فعاليات فنية وسياحية متميزة تدعم المشهد الإبداعي والثقافي في الإمارة، بما يسهم في إسعاد المجتمع والارتقاء بجودة الحياة”.
وأضاف “تهدف استراتيجية دائرة التنمية السياحية بعجمان إلى ربط الفعاليات الفنية والثقافية بتراث الإمارة بما يسهم في الحفاظ عليه، وتعريف الأجيال الناشئة بتاريخ عجمان الثري، والمقومات الطبيعية والحضارية بالإمارة”.
وبدوره، قال سعادة محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان: “يمثل ’مهرجان المربعة‘ منصة تجمع الفنانين تحت سقف واحد لتعزيز التواصل والتفاعل بينهم وتسليط الضوء على أعمالهم، ما يؤكد التزام الدائرة بتطوير ودعم الإبداع والفنون، وتمكين الفنانين ورعاية المواهب الصاعدة، ويسعدنا أن ننظم هذا الحدث الثقافي المتميز الذي يعكس تنوع وثراء المشهد الفني في الإمارة”.
وتمت تسمية المهرجان بـ”المربعة” نسبة إلى “برج المربعة”، أشهر المعالم السياحية الواقعة على كورنيش عجمان، والذي بُني في ثلاثينيات القرن الماضي بتوجيه من المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن حميد النعيمي ليكون برج مراقبة للقادمين إلى عجمان من الجنوب الغربي ولتوفير الأمن لسكان المدينة وعابريها.
وتأتي هذه التسمية احتفاءً بالموروث الحضاري إيمانا من الدائرة بأهمية الحفاظ على الأماكن التراثية والمعالم الثقافية في الإمارة، وحفاظاً على التراث الذي خلفه الآباء المؤسسون، ما يعزز الهوية الإماراتية لدى الأجيال الناشئة ويرسخ مكانة الإمارة وجهة ثقافية بارزة.
ويستعرض “مهرجان المربعة للفنون” الذي يعتبر أول مهرجان متخصص من نوعه في الإمارة العديد من الأشكال الفنية والرسوم الإبداعية وقيم إمارة عجمان الخلاقة ويقدم تجربة متنوعة من خلال ابراز مقوماتها ومعالمها الطبيعية ومبانيها التراثية ومجموعة الأنشطة التي تقدمها.
ويهدف المهرجان لإبراز المواهب الشابة وصولا إلى تعزيز مكانة الإمارة مركزا حيويا للثقافة والفنون وحاضنة للمبدعين وملتقى للمواهب.
وسيقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية، تتضمن ورش رسم حية تناسب جميع الأعمار، ما يتيح للزوار فرصة مقابلة الفنانين والتحاور معهم واستكشاف أعمالهم الفنية المميزة وشرائها.
وينظم المهرجان حفلا للفنانين عبدالعزيز الضويحي وخالد الملا وعلي عبدالله، وحفل يحييه الفنان يوسف العماني والفنانة عريب حمدان.
ويتضمن الحدث عدد من الفعاليات وعروض الأداء، ومنها عروض الليزر والنيون والفقاعات لفرقة “ليزرمان”، وعروضا موسيقية لفرقة “فورمانوس”، وعروضا أخرى للفرق الشعبية.
كما يتضمن المهرجان فقرات موسيقية يقدمها عازفون وموسيقيون بارزون منهم خالد بن خادم (على القانون)، وعمار الحلاق (على الساكسافون)، وسمية ابراهيم عبدالله (على القانون).
ويشارك في المهرجان 200 فنان من مختلف الاختصاصات كالرسم والنحت والتصوير، وسط مشاركة جماهيرية واسعة من جميع الفئات العمرية، كما يقدم مجموعة من العروض الحية التي تضم فنون المسرح والموسيقى والغناء.
– انتهى –