فعاليات مهرجان “الذيد للرطب” تسجل حضوراً جماهيرياً ورسمياً لافتاً
تشهد فعاليات النسخة السابعة من مهرجان “الذيد للرطب” الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مركز إكسبو الذيد لغاية 30 يوليو الجاري، إقبالاً لافتاً من الجمهور وزيارة لعدد من الوفود الرسمية وممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية، الذين حرصوا على التواجد للاطلاع على ما يزخر به الحدث من فعاليات تراثية ومسابقات تنافسية وعرضاً متنوع لأفضل أصناف الرطب والفواكه من الإنتاج المحلي لإمارة الشارقة بشكل خاص والدولة بشكل عام.
حيث استقبل سعادة جمال محمد بن هويدن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان وأعضاء اللجنة التنظيمية، وفد من لجنة مهرجان القصيم للتمور في المملكة العربية السعودية، برئاسة بندر بن صالح بن سليمان الهدية مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في مدينة بريدة نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور، ورافق سعادة محمد أحمد أمين العوضي الوفد بجولة في أرجاء مهرجان “الذيد للرطب” اطلعوا من خلالها على ما يقدمه المشاركين من عرضاً لأفضل أصناف التمور والرطب المحلية، وتعرفوا على شروط المشاركة في المسابقات وآليات الفرز والتقييم، وشاركوا في تتويج الفائزين في مسابقات اليوم الثاني من المهرجان
كما شهد الحدث زيارة سعادة الدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، واطلع سعادته على مسابقات المهرجان وفعالياته التراثية وأجنحته المتنوعة، وتفقد منصة الدائرة التي تشارك في الحدث بهدف تعريف المشاركين والزوار بالخدمات التي تقدمها للمزارعين واستعراض برامجها ومبادراتها في دعم القطاع الغذائي بإمارة الشارقة.
تجربة نموذجية
وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي أن مهرجان “الذيد للرطب” نجح في حجز مكانة رائدة ومهمة له بين قائمة المهرجانات التي تحتفي بشجرة النخيل على مستوى الدولة والمنطقة، وهو ما يعكسه الاهتمام الواسع من الوفود الرسمية على زيارة الحدث والاطلاع على تجربته النموذجية في تعزيز وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، ودعم ملّاك النخيل والمزارعين وتشجيعهم على التوسع والارتقاء في إنتاجهم، ولا سيما أن النتائج الأولية للمهرجان تعكس مؤشرات نجاحه وتمكنه من تحقيق مستهدفاته الاستراتيجية وذلك في ظل دعم القيادة الحكيمة المتواصل وتوجيهاتها بأهمية دعم قطاع زراعة النخيل لما يحمله من ارتباط وثيق بتراث وثقافة المجتمع الإماراتي، ولمردوداته الاقتصادية ومساهمته في تعزيز منظومة التنوع الغذائي.
وأشار سعادة العوضي إلى أن مهرجان الذيد للرطب أوجد مناخاً قوياً للمنافسة ولا سيما أن المشاركات المختلفة في كافة المسابقات التي احتضنها المهرجان منذ انطلاقه، كانت مشاركات قيمة وذات جودة عالية، عكست التزام ملاك النخيل والمزارعين بتحسين جودة إنتاج مزارعهم، والحرص على عرض أجود أنواع وأصناف رطب النخيل التي تشتهر بها دولة الإمارات، وهو ما يعكس أهمية الحدث في ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات من خلال تشجيع وتمكين المزارع على التمسك بأصالته وأرضه ومواصلة الاعتناء بشجرها وجودة ثمارها وخاصة شجرة النخيل.
نسخة متميزة
وأبدى الوفد السعودي خلال جولته في أجنحة المهرجان إعجابه بالتنظيم المتميز للنسخة السابعة من الحدث وبحجم المشاركة الواسعة من قبل ملّاك النخيل والمزارعين، مشيدين بجهود غرفة تجارة وصناعة الشارقة في تنظيم المهرجان وحرصها على تطوير فعالياته ومسابقاته انطلاقاً من سعيها نحو دعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل وتعزيز تنمية قطاع زراعة النخيل وضمان استدامته، مؤكدين أن الزيارة أتاحت الفرصة لهم لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات المعتمدة في تنظيم المهرجانات المتخصصة التي تحتفي بمواسم الرطب والتمور.
ويواصل مهرجان “الذيد للرطب” مسابقات موسمه السابع حيث يشهد الحدث غداً الأحد تنظيم مسابقتي النخبة العام ونخبة حصن الذيد، والتي من المتوقع أن تُسجلان تنافساً كبيراً بين المئات من ملّاك النخيل والمزارعين.
سجل مشاركة واسعة وفوز عدد من المشاركين في مسابقات اليوم الأول
منافسات قوية بين ملّاك النخيل والمزارعين في مسابقات مهرجان “الذيد للرطب”
شهد عرضاً لأفضل أصناف الرطب والفواكه من الإنتاج المحلي
يواصل مهرجان الذيد للرطب مسابقات موسمه السابع الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مركز إكسبو الذيد لغاية 30 يوليو الجاري، مسجلاً في يومه الثاني تنافساً كبيراً بين المئات من ملّاك النخيل والمزارعين، الذين قدموا خلال مسابقتي مزاينة رطب الخلاص ومزاينة الليمون عرضاً لأفضل أصناف الرطب والفواكه من الإنتاج المحلي لإمارة الشارقة بشكل خاص والدولة بشكل عام.
وشهد اليوم الأول من أيّام المهرجان فوز عدد من المشاركين في مسابقة مزاينة رطب الخنيزي ومسابقة أكبر عذج برحي وخصاب 40 كغ وما فوق و50 كغ للأصناف الأخرى، التي حظيت بإقبال كبير من المشاركين وتنافسوا فيها على تقديم أفضل ما تجود به مزارعهم، وأظهروا حرصهم على مراعاة الشروط الخاصة بالمسابقات.
نتائج إيجابية
وأكد محمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان أن المشاركات المختلفة في كافة المسابقات التي شهدها المهرجان منذ انطلاقته كانت إيجابية وعكست حرص المزارعين والتزامهم تجاه تطوير مزارعهم ومنتجاتها، وهذا ما يؤكد نجاح الحدث في تحقيق مستهدفاته الاستراتيجية والمتمثلة في المساهمة بتحصين الأمن الغذائي للدولة ودعم وتنمية قطاع زراعة النخيل والزراعة بشكل عام عبر تمكين المزارعين على الاستثمار في هذا القطاع وتشجيعهم على التوسع والارتقاء في إنتاجهم كمّاً ونوعاً وتعزيز مكانة شجرة النخيل والتحفيز على زراعتها والاهتمام بها وفق أرقى المعايير المتبعة.
وأعرب محمد مصبح الطنيجي عن توقعاته بأن يشهد المهرجان المزيد من المشاركة والتنافس بين ملّاك النخيل والمزارعين، نظراً لأهمية الحدث في إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم والتسويق لها، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات المعتمدة لتعزيز جودة إنتاج التمور والرطب، ولا سيما في ظل مشاركة جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، وحضور العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية المعنية بالزراعة، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
منصة متميزة
من جانبه أشار راشد مهير الكتبي رئيس لجنة الفرز والتقييم في المهرجان إلى أن التنافس الكبير الذي شهده الحدث منذ انطلاقته يؤكد المكانة الرائدة التي بات يحتلها كمنصة سنوية متميزة يحرص ملاك النخيل والمزارعين على المشاركة به نتيجة للدور الهام الذي يلعبه في تحسين جودة المنتج المحلي، وهو الأمر الذي انعكس بشكل كبير ومتميز على الأصناف والأعمال المشارك بها في مسابقات اليوم الأول والتي حرص فيها المزارعين على تقديم أفضل ما تزخر به مزارعهم من منتجات الرطب، داعياً المزارعين وملاك النخيل إلى المشاركة في المسابقات التي سيشهدها الحدث خلال الأيام القادمة، حيث تنظم في اليوم الثالث من المهرجان مسابقة مزاينة رطب الشيشي عام ومزاينة التين الأحمر ومزاينة أجمل مخرافة للنساء، في حين يشهد اليوم الأخير مسابقتي النخبة العام ونخبة حصن الذيد.
ويستقبل المهرجان الذي يختتم الأحد الجاري ، الزوار يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساء، متضمناً العديد من المسابقات التي خصص لها جوائز بقيمة تصل إلى أكثر من مليون درهم ستوزع على الفائزين بهذه المسابقات المصنفة ضمن فئات رئيسية وهي مسابقة مزاينة الرطب، ومسابقة أكبر عذج، ومسابقة الليمون، ومسابقة التين الأحمر، ومسابقة أجمل مخرافة رطب والمخصصة للنساء فقط، وتتراوح قيمة الجوائز بين 1000 إلى 25 ألف درهم.