شرطة دبي و”المدرسة الرقمية” تتعاونان في دعم المبادرات المجتمعية الرقمية وجودة الحياة
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، مذكرة تفاهم مع” المدرسة الرقمية”، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك في مجال دعم جهود المبادرات المجتمعيّة الرقمية، ومنها مبادرة ” تبرع بجهاز”، الهادفة إلى إطلاق منصة رقمية جديدة للتعلم تسعى إلى رسم معالم جديدة لمستقبل التعليم العالمي عبر توظيف التقنيات الحديثة في توسيع الفرص التعليمية للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
ووقع مذكرة التفاهم من طرف القيادة العامة لشرطة دبي، سعادة اللواء الدكتور محمد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للعمليات، ومن طرف المدرسة الرقمية، الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة، وذلك على هامش معرض “ديهاد” بالمركز التجاري العالمي، بحضور العميد علي المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ونائبه العقيد الأستاذ الدكتور سعود الرميثي، وكبار الضباط وموظفي الطرفين.
جودة الحياة
ويأتي توقيع المذكرة في إطار حرص الطرفين على تحقيق رؤية حكومة دبي في تحقيق جودة الحياة، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتكامل الجهود، وتبادل أفضل الممارسات، والتجارب المؤسسية على كافة الأصعدة، وترسيخ ثقافة المشاركة في المبادرات المجتمعية، وتطوير الخدمات المُقدمة من المدرسة الرقمية في دعم التعليم الرقمي للمجتمعات.
تعزيز التعاون المشترك
ورحب اللواء محمد ناصر الرزوقي بتوقيع مذكرة التفاهم بين بين شرطة دبي والمدرسة الرقمية، مؤكداً أن المذكرة ستساهم في تعزيز التعاون المُشترك في دعم المبادرات المجتمعية للمدرسة الرقمية الهادفة إلى رفع مستوى التعليم الرقمي في المجتمعات الأقل حظاً حوّل العالم.
وبين اللواء الرزوقي أن القيادة العامة لشرطة دبي وبتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حريصة دائماً على المشاركة، ودعم المبادرات المجتمعية، لما لها من أثر كبير في المجال التنموي وتحقيق جودة الحياة، ورفع مستوى السعادة في المجتمعات، مُثنياً على الجهد الكبير الذي تقوم بها المدرسة الرقمية منذ تأسيسها في رفع مستويات التعليم الرقمي على مستوى العالم.
مبادرة “تبرع بجهاز”
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي: “نحن سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع القيادة العامة لشرطة دبي التي ستساهم في دعم المبادرات المجتمعية في المجال الرقمي، وستساهم في تبادل الخبرات والمعارف في المجالات التي تُعنى بجودة الحياة ورفع مستويات التعليم الرقمي”.
وأضاف الدكتور آل علي أن مبادرة “المدرسة الرقمية” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترتكز على مفهوم العمل الجماعي وتضافر الجهود لتحقيق هدف التعليم للجميع، والوصول بالتعليم من خلال أدوات التكنولوجيا، وحلولها الذكية المبتكرة إلى الطلاب أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم الاجتماعية.
وأوضح “المدرسة الرقمية” تسعى إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة وأجمعت عليها معظم الدول والمنظمات العالمية، والمتمثل في توفير التعليم الجيد كأساس لتحقيق التنمية واستدامتها، ومن خلال هذه المذكرة نعزز التعاون مع شرطة دبي الرائدة في دعمها للعمل الإنساني والتنموي خاصة في مبادرة تبرع بجهازك، والتي نعمل من خلالها على إعادة تدوير الأجهزة المستعملة وتجديدها وتوفيره للطلبة المحتاجين حول العالم.
أهمية دعم مبادرة “تبرع بجهاز”
وثمن العميد علي المنصوري توقيع المذكرة التي ستساهم في دعم مبادرة “تبرع بجهازك”، مشيراً إلى أن المشاركة في هذه المبادرة سيساهم في تعزيز العمل الإنساني لدعم الفئات المُحتاجة حول العالم، وتوفير التعليم الرقمي لهم، مشيداً بأهداف المبادرة التي تُجسد توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية تعزيز تطبيقات وحلول التعليم الرقمي، الذي يمثل مستقبل قطاع التعليم، وتوفير فرص التعليم للطلاب الأقل حظاً على مستوى العالم بأعلى المعايير التعليمية.
وتنص المذكرة على أن يقوم الطرفان بتنسيق جهودهما في مجالات تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات في مجال التعليم الرقمي، وتنظيم محاضرات وورش العمل لتسليط الضوء على أهمية المساهمة في دعم مبادرة المدرسة الرقمية، واستخدام قنوات شرطة دبي المختلفة لإبراز دور الطرفين في تحقيق المسؤولية المجتمعية.
كما وتنص المذكرة على نشر جهود شرطة دبي في دعم المدرسة الرقمية في قنوات الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي التابعة لهم، وإصدار “شهادة خضراء” لجهود شرطة دبي المُتميزة في دعم المبادرة، وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لدعم جهود الطرفين.
اللواء علي غانم يشهد احتفاء شرطة دبي بيوم العمال العالمي
شهد سعادة اللواء علي غانم مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي في شرطة دبي، احتفاء القيادة العامة لشرطة دبي بيوم العمال العالمي، وذلك في أكاديمية “اتصالات من إي آند”، بحضور السيد معمر الرخيمي، الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات للخدمات القابضة، التابعة لـ “إي آند”، والعميد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والعميد عبد الرحمن الشاعر نائب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، والعميد محمد راشد مدير إدارة التشريفات والمراسم، والعقيد الأستاذ الدكتور سعود الرميثي نائب مدير إدارة اسعاد المجتمع، والسيدة فاطمة بوحجير رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط والموظفين والعمال.
وتضمنت فعاليات الاحتفال الذي نظمته الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بالتعاون مع الإدارة العامة للدعم اللوجستي، والإدارة العامة لحقوق الإنسان، ومجلس الروح الإيجابية، والشركاء في بنك أبوظبي الأول، ومؤسسة دبي للإعلام، وماي دبي، وشركةKDNH Compass ، و”اتصالات من إي آند”، ونادي “كوبرا كاي”، مجموعة من المنافسات الرياضية، ومسابقات ترفيهية، ومحاضرات توعوية إلى جانب تقديم جوائز قيمة للعمال.
وكرم سعادة اللواء علي غانم، العمال الفائزين في المسابقات الرياضية التي شهدت منافسات حماسية بين مختلف الفرق في أجواء من الفرح والابتهاج.
وحول الفعالية، قال اللواء علي غانم إن المشاركة في الاحتفال بيوم العمال العالمي يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على المشاركة في مختلف المناسبات العالمية التي تساهم في رفع مستويات السعادة وجودة الحياة، والايجابية في المجتمعات.
وأكد سعادته أيضاً حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تنفيذ الفعاليات التي تساهم في رفع مستويات الوعي المجتمعي، وتعزز قيم التكافل والتراحم، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية، وترسيخ مبادئ احترام الإنسانية الأصيلة.
وفي ختام الفعالية، أشاد سعادته بجهود فرق العمل التي ساهمت في تنظيم فعالية يوم العمال العالمي، والتقطت الصور التذكارية مع المشاركين.
شرطة دبي تدعو السائقين إلى توخي الحيطة والحذر في الحالات الجوية غير الاعتيادية
دعا اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي السائقين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر على الطرقات في الحالات الجوية غير الاعتيادية التي تسيطر على الدولة خلال هذه الفترة، مناشداً السائقين إلى ضرورة اتباع جميع الإجراءات الوقائية والالتزام التام بالقوانين واللوائح المرورية وتخفيف السرعات، وترك مسافة أمان كافية في هذه الظروف، وعدم الانشغال بغير الطريق، وعدم المجازفة في النزول إلى الأودية بهدف التصوير أو ملاحقة الأمطار لما لها من خطورة بالغة.
ونوه اللواء المزروعي إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وتخفيف السرعات في الطرق الخارجية، والتأكد من سلامة جميع الأجزاء في المركبة من محركها، وإطاراتها، ومكابحها، وماسحات الزجاج، والإضاءة، وكذلك عدم التوقف المفاجئ دون إعطاء الإشارة الدالة على ذلك، مع أهمية ترك مسافة كافية خلف المركبة التي في الأمام، والالتزام باستخدام حزام الأمان، وعدم استخدام الهواتف للتصوير أو الانشغال بغير الطريق، والالتزام بخط السير وعدم تغيير المسار إلا في حالات الضرورة.
كما شدد اللواء المزروعي على ضرورة الانتباه عند المنعطفات وفي المناطق المنخفضة والطرقات المفتوحة، وذلك لاحتمال تجمع المياه في تلك المناطق، مؤكداً على ضرورة استعمال إشارات التنبيه في حال تعطل المركبة مع العمل على نقلها إلى خارج حرم الطريق، وذلك لعدم عرقلة حركة السير أو التعرض لحوادث مرورية.
وأشار إلى أهمية عدم استعمال إشارات الإنذار الضوئية “الإشارات الجانبية الأربع” إلا في حالة الوقوف الاضطراري، مُحذراً من أن استعمال هذه الإشارات أثناء سير المركبة يحرم السائق من القدرة على استعمالها في حالة الطوارئ القصوى، ومن استعمالها في تحديد اتجاه سيره في الوقت نفسه، مطالباً قائدي المركبات باستعمال ماسحات الزجاج أثناء السير على الطريق لمنع تراكم المياه الحاجبة للرؤية، والتخلص من البخار الذي يتراكم على زجاج النوافذ داخل المركبة.
وشدد على أهمية توقع السائق وجود خطر في أية لحظة كوقوف المركبة التي في الأمام بشكل مفاجئ، أو دخول مركبة من فتحة دوران جانبية، وعليه الاستعداد التام لتفادي هذا الخطر.
كما حذر اللواء المزروعي من قيادة المركبات بطيش وتهور أو الاستعراض والتفحيط على الطرق، موضحاً أن القانون يعاقب على قيادة المركبة بطريقة تعرض حياة السائق أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، أو قيادة المركبة بطريقة من شأنها أن تلحق الضرر بالمرافق العامة أو الخاصة، حيث يتم إيقافهم وحجز مركباتهم وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم، مؤكداً عدم التهاون في التصدي لمرتكبي هذا النوع من المخالفات الخطرة.