وأكاديميَّة وقت التَّعليم بحثُ سبلَ التعاونِ وتبادل الخبرات مع المدينة
في إطارِ تنميةِ وتعزيز علاقاتِ التَّعاون مع المؤسساتِ والمراكز والجهات، محليَّاً وعربيَّاً وعالميَّاً، استقبَلت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الخميس 16 نوفمبر 2023 وفداً من مؤسسة الأميرة تغريد محمد للتنمية والتدريب من المملكة الأردنية الهاشمية، ضمَّ كلاً من: الدكتورة أغادير جويحان مدير عام المؤسسة، السيدة غزل عتوم مديرة البرامج الدولية في المؤسسة، السيدة ياسمين الأزهري ممثلة المؤسسة في دبي، والدكتورة حنين حياصات مدير عام أكاديمية وقت التعليم، حيث كان في استقبال الوفد سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام المدينة، والأستاذ سعيد بطي حديد مسؤول العلاقات العامة.
تأتي الزيارة بهدف الاطلاع على الخدمات والبرامج والأنشطة التي تقدمها المدينة لطلابها ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية، وبحث سبل التعاون بين الجانبين، خاصة في مجال أحدث أدوات القياس والتشخيص المُعتمدة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، في المملكة الأردنية الهاشمية.
الدكتورة أغادير أعربت عن إعجاب الوفد بالمستوى المتميز لخدمات المدينة، والشمولية المتكاملة من خلال تغطية كافة الفئات العمرية والإعاقات، مشيرة إلى أن مكانة المدينة المتميزة، تؤكد اهتمام وحرص دولة الإمارات العربية المتحدة، بشكل عام، وإمارة الشارقة بشكل خاص على الارتقاء المُستمر بهذه الخدمات، وتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في شتَّى المجالات.
كمَا عبَّرت عن سعادة الوفد بهذه الفرصة للتعاون وتبادل الخبرات بين المدينة ومؤسسة الأميرة تغريد محمد للتنمية والتدريب، وأكاديمية وقت التعليم، متمنية أن يشهد المستقبل القريب جداً، تطبيقاً عملياً ومثمراً لهذا التعاون بإذن الله.
سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير عام المدينة أكدت أنه وبفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه، وتوجيهات رئيس المدينة سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، تبوأت الخدمات الإنسانية مكانة عالمية بامتياز، فحققت الإنجازات وقدمت وما تزال، أرقى الخدمات وأفضلها كمؤسسة رائدة تعنى بالأشخاص ذوي الاعاقة، تعمل على احتوائهم ومناصرتهم وتمكينهم ودمجهم، وتوعية المجتمع بقضاياهم وحقوقهم.
وتحدثت عن أهمية الزيارة في تعزيز التعاون بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بأحدث أدوات القياس والتشخيص، وتبادل المعارف والخبرات، مؤكدة أن أبواب المدينة مفتوحة أمام جميع الاختصاصيين والمهتمين محلياً وعربياً وعالمياً لنقل الخبرات، وتبادل المعارف، والارتقاء المستمر بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.