التثقيف الصحي بالشارقة تختتم فعاليات برنامج صحبتي 2023
اختتمت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة برنامج ” صحبتي ” الذي أطلقته الإدارة بالتعاون مع اليونيسيف و سجايا فتيات الشارقة واستمر لمدة اسبوع لتوعية وتثقيف المنتسبات بأساسيات الصحة
وتأهيلهم ليكونوا سفراء للصحة من خلال اكسابهم مهارات وجعل هذه المهارات نمط حياة لهم ليتم التأثير بها على أقرانهم لبناء ونشر العادات الصحية ومكافحة العادات الضارة بالصحة والسلامة العامة.
استهدفت ورش العمل الفتيات من سن 16 إلى 18 عاما لتعزيز وعيهن بالمواضيع الصحية التي تهمهن في مختلف مراحل حياتهن كما سعى البرنامج إلى إكساب الفتيات المشاركات مهارات بناء مفاهيم التثقيف الصحي لإكسابهن طرق اختيار السلوكيات والعادات الصحية الإيجابية في تحضير واختيار الوجبات الغذائية وآلية التسوق الذكي لتوعيتهم بأهمية اختيار المنتجات الغذائية بعناية من خلال قراءة وتحليل الملصق الغذائي بالتعاون مع جمعية الشارقة التعاونية بالرحمانية وصولا إلى جلسة حوارية ممتعة مع اليونيسيف لمناقشة أسلوب الحياة الصحي والصحة النفسية لليافعين بحضور منتسبي البرنامج وأولياء أمورهم والعاملين في مجال رعاية اليافعين ..
يأتي هذا البرنامج لتحقيق التأثير على الفتيات المنتسبات من خلال ممارستهن لكل ما تعرفن عليه من مفاهيم صحية في حياتهن اليومية بل ونتطلع إلى أن يعملن على نشر هذه الثقافة الضرورية بين أقرانهن في سجايا وعلى نطاق الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل ما من شأنه أن يعزز من حس المسؤولية المجتمعية والمشاركة الوطنية لديهن.
والجدير بالذكر بأن نسبة التعلم لدى المنتسبات والتي تم قياسها عبر استبيان زادت بنسبة 21% كما أن نسبة المعرفة للمعلومات قبل البدء بالبرنامج كانت 51.4% وأدى برنامج صحبتي من خلال الورش التي طرحت برفع النسبة لتصل إلى 72.7% لذا ستكون الخطة المستقبلية عبارة عن متابعات دورية لتعزيز المعلومات التي تم تلقيها من خلال انشاء مجموعات عبر الوتس اب وفتح باب التطوع لهن لنقل المعرفة بين أفراد المجتمع إضافة لتقديم الدعم للمنتسبات للمساهمة بنشر الوعي الصحي بين أقرانهم..
وأكدت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أن البرنامج استهدف فئة الفتيات باعتبارهن الركيزة الأساسية التي تبنى عليها المجتمعات وتستند إليها الحضارة وهن القوة الدافعة لعملية الإنتاج والتنمية والاستثمار بهن هو استثمار في المستقبل لذلك جاء هذا البرنامج لتعزيز مهارات التواصل والاتصال والتدريب الذاتي لديهن وتأهيلهن لنشر الثقافة الصحية لدى الأفراد وتحفيزهن ليكن قدوة لأقرانهن في البيت والمدرسة والمجتمع
-انتهى-