في إطار تقديم الدعم المستمر وتمكين الطاقات الشابة الإماراتية، أطلقت مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين الدورة الثالثة من برنامج “وثبة” في 29 مارس 2023، بحضور جميع شركاء ورعاة وخريجي البرنامج لعامي 2021 و2022، حيث تم الإعلان عن بدء رحلة جديدة لاكتشاف الذات وتطوير القدرات الفردية والاستثنائية للمنتسبين من خلال الدورات والورش التي تُعنى لصقل مهاراتهم القيادية والشخصية.
كما تضمن حفل إطلاق وثبة تكريم الشركاء الذين كان لهم دور حيوي في إنجاح البرنامج والذي كان له أثر فعال في تطوير وتمكين المنتسبين المتميزين وهم: غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ومدينة الشارقة للإعلام – شمس، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومجموعة بيئة، وشركة فاست لمقاولات البناء، وشركة سحاب للحلول الذكية. إضافةً إلى تكريم خريجي برنامج وثبة لعامي 2021 و2022 وإبراز المشاركين الجدد للعام 2023.
وأوضح الأستاذ خالد الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير)، خلال الكلمة الافتتاحية عما تهدف إليه “وثبة” من خلق بيئة تحفيزية تساعد المشاركين على التسلح بالمهارات المطلوبة والفِكر القويم و تمكينهم من مَواطن القوة الخاصة فيهم، وذلك ليجتازوا الصعاب والتحديات التي تحيط بهم في عالم سِمته التغيير السريع، قائلاً: “إن برنامج وثبة يعتمد نهجاً جديداً رباعي الأبعاد للتعلّم واكتساب المهارات الحياتية، بحيث يعمل على صقل الجوانب النفسية والبدنية والاجتماعية والمهنية ضمن رحلة تطوير الذات مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف أهداف كل مشارك وطموحاته.”
خاض المتأهلون الـ 30 لتقييمات فردية لتحليل نقاط القوة والضعف الخاصة بهم بالتركيز على المهارات الوطنية الاثنتي عشرة لدولة الإمارات العربية المتحدة ليصمَّم على أساسها هيكل الرحلة التعليمية التي سوف يخوضونها وفق نهج تنموي رباعي الأبعاد يشمل محاور التطوير المهنية والاجتماعية والبدنية والنفسية.
يأتي البرنامج كامتداد لجهود مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير) التي تسعى لتمكين القادة الشباب في سبيل التقدّم واستدامة التنمية لإمارة الشارقة منذ نشأتها في عام 2005. وتركّز برامج المؤسسة بشكل رئيسي على تطوير إمكانات السواعد الشابة ممن تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق ويمتلكون الشغف للتطور، بما يتناغم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها للابتكار. تؤمن المؤسسة بعدم وجود حدود للتعلم والتطوير الذاتي للمهارات والمواهب، وبذلك تسعى المؤسسة لبناء مجتمع أقوى قادر على مواجهة تحديات الغد.
– انتهى –