عبدالله المري يمنح نوط “التعاون الأمني” لعدد من شركاء شرطة دبي الدوليين

كرم معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، عدداً من الشركاء الدوليين من الجهات الشرطية من دول صديقة، وذلك بمنح نوط التعاون الأمني نظير جهودهم المشتركة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة.

وتمثلت الجهات المكرمة، في وزارة الداخلية بمملكة البحرين، والشرطة الملكية التايلندية، ومكتب الهجرة التايلندي، والشرطة الباكستانية، إضافة إلى شركة طيران الخليج.

جاء ذلك على هامش القمة الشرطية العالمية، بحضور سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، والعميد حارب الشامسي مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بالوكالة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين.

وقال معالي الفريق المري إن التعاون الدولي المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة أسهمت في القبض على عدد من المطلوبين وتقديمهم للعدالة، لافتاً إلى حرص شرطة دبي على مد جسور التعاون مع مختلف أجهزة إنفاذ القانون في العالم، وتعزيز شبكات الاتصال وآليات التعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية بين القيادات الشرطية.

وأضاف أن تكريم شرطة دبي للمتعاونين معها من الدول الشقيقة يعكس روح التعاون القوية بين الجهات الأمنية الدولية في مواجهة الجريمة العابرة للحدود وتحقيق الأمن والسلام للمجتمعات، مؤكداً التزام شرطة دبي الراسخ بالتعاون الدولي في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن العالمي من خلال الشراكات الدولية، والسعي لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون الأمني للحد من التهديدات الجماعية وضمان سلامة المجتمعات على مستوى العالم.

وأكد معالي الفريق عبدالله المري أن القمة الشرطية العالمية فرصة لبحث قضايا مكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات وغيرها، وتعزيز التعاون والتنسيق الدولي بين القيادات الشرطية وأجهزة إنفاذ القانون، وصولاً إلى تعاون دولي محكم

فعال للتضييق عليهم والحد منهم.

على هامش فعاليات القمة الشرطية العالمية شرطة دبي تكرّم الفائزين في تحدي “التقاط العلم”

اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من مسابقة تحدي “التقاط العلم” للأمن الإلكتروني، التي شارك فيها 870 متسابقاً من 34 دولة، وذلك على هامش أعمال القمة الشرطية العالمية التي انعقدت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار “توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً”.

وكرم معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور مساعديه ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وعدد من مسؤولي الإدارات المختلفة والوفود المشاركة، الفائزين في مسابقة التقاط العلم، والتي تتكون من ثلاثة فئات للمدارس والجامعات والمحترفين، عليهم أن يجتازوا خمسة مسابقات، وهي اختراق المواقع، واختراق البرامج، التشفير وفك التشفير، والتحقيق الجنائي الرقمي، والهندسة العكسية، وبلغت قيمة الجوائز ٢٣٥ ألف درهم.

وكرّم معالي الفريق عبدالله المري الفائزين في تحدي “التقاط العلم”، إذ حصد سيد منصور من الإمارات المركز الأول في فئة المدارس، تلاه في الترتيب نوفيل حمد من الهند، وفي المركز الثالث حل عمر علي من مصر.

وفي فئة الجامعات حقق المتسابق علي عمر من الأردن المركز الأول، تلاه أحمد شرافت من سيرلانكا، وفي المركز الثالث حل عمر إبراهيم من مصر.

وفي فئة المحترفين حقق المركز الأول المتسابق محمد جمعة من الإمارات، وفي المركز الثاني المتسابق راهول رافيندران من الهند، ثم المركز الثالث اسجد كلام من الهند.

وتستهدف شرطة دبي من خلال تنظيمها لمسابقة «التقاط العلم»، استقطاب المبدعين من فئة الشباب المتخصصين في الاختراقات الالكترونية وفك تشفير الملفات عن طريق الشبكة العنكبوتية بحيث تقدم فيها مجموعة من التحديات الإلكترونية إلى المشاركين على مدى يومين ويحدد الفائز بها بعد حساب مجموعة الإجابات الصحيحة وسرعة إنجاز وتخطي التحديات، لدى المشاركين من طلبة المدارس والجامعات المهتمين بالتقنيات والتطبيقات الإلكترونية الحديثة.

وتنسجم مسابقة “التقاط العلم” مع رؤية قيادتنا الإمارات الرشيدة التي تضع ضمن أولوياتها الحرص على تأسيس أجيال من المتخصصين والمحترفين في القطاعات التكنولوجية الحيوية، ليكونوا لبنة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة، ويحققوا السبق بجدارة في حقول البحث العلمي ومواكبة متغيرات سوق العمل.

وتقدم لدورة العام الجاري من المسابقة 870 مرشحاً، تأهل منهم 58 بعد تصفيات جرت عبر اختبار إلكتروني، ليتأهل خمسون من الشباب المحترفين والهواة في ميدان تقنية المعلومات والتطبيقات الرقمية والبرمجة للمشاركة في المسابقة الرئيسة التي جرت على مدى يومين، تصدّى فيها المتسابقون لسيناريوهات محاكاة افتراضية لتهديدات وأخطار إلكترونية، وذلك لاختبار مهاراتهم وإثبات قدراتهم على مواجهة محاولات الاختراق والقرصنة الإلكترونية.

خلال جلسات نقاشية في القمة الشرطية العالمية

بحث سبل تعزيز أصحاب الهمم بالتدريب العلاجي بركوب الخيل

بحث ضباط وخبراء ومختصون في القمة الشرطية العالمية التي انعقدت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار “توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً”، سبل وآليات دعم أصحاب الهمم بالتدريب العلاجي بركوب الخيول.

وتناولت الجلسة التي حملت عنوان “الحيوانات والصحة: دراسات حالة للضباط واضطراب ما بعد الصدمة وأصحاب الهمم”، أهمية التدريب العلاجي باستخدام الخيول لأصحاب الهمم، وأثر العلاج من خلال تقييم الحالة، وآلية وضع خطة العلاج، وأهمية برنامج التدريب العلاجي باستخدام الخيول للنساء والأطفال المعنفين أسريا، وقصص نجاح من برنامج التدريب العلاجي، والتحديات واستشراف مستقبل برنامج التدريب العلاجي.

وشارك اللواء الدكتور خبير محمد العضب، مدير مركز شرطة الخيالة بدبي، والمقدم أحمد علي الحمادي من وزارة الداخلية، وعائشة عبدالله الدربي و إيمان جاسم محمد من وزارة تنمية المجتمع، وميسون الخفاجي، من هيئة تنمية المجتمع، وغنيمة حسن البحري وشيخة عبدالغفور العوضي من مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، في محاور الجلسة. يُذكر أن القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمركز شرطة الخيالة، ومجلس تمكين أصحاب الهمم، يعملون ضمن منظومة متكاملة مع شركائهم في وزارة تنمية المجتمع وهيئة تنمية المجتمع ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، في سبيل الارتقاء بمنظومة دعم أصحاب الهمم والفئات المستهدفة عن طريق التدريب العلاجي بركوب الخيل.