“دبي للثقافة” تحتفي بسفراء التراث والثقافة المحلية
كرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” أكثر من 40 مرشداً سياحياً يعملون في مواقعها وأصولها الثقافية والتراثية، تقديراً لدورهم في تعزيز الهوية الوطنية وصون التراث المحلي، وذلك خلال حفل “ملتقى تكريم المرشدين السياحيين” الذي نظمته “دبي للثقافة” في متحف الاتحاد، بهدف تحفيز المرشدين وتكريم جهودهم المتواصلة في إبراز أهمية مواقع دبي التراثية، وما تمتلكه من متاحف عصرية وحرف يدوية وتاريخ عريق، ترسخ مكانتها وريادتها العالمية كوجهة سياحية مرموقة.
كما شهد الملتقى تكريم مجموعة من المؤسسات والمكاتب السياحية لدورها في تشجيع الكوادر الوطنية على الالتحاق بمهنة الإرشاد السياحي المتخصصة في عرض المواقع التاريخية والتراثية في دبي، من خلال ما تقدمه من مبادرات ومشاريع تهدف إلى دعم توطين هذه الوظيفة، ومنح الشباب فرصة التعريف بثقافة وتاريخ الدولة، حيث يأتي ذلك ضمن التزامات “دبي للثقافة” الرامية إلى استثمار شراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص في دبي، والمساهمة في تحفيز الشباب المواطنين ورفع مستوى إقبالهم على العمل في مجال الإرشاد السياحي، إلى جانب تعزيز قوة السياحة الثقافية في دبي.
ولفتت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في “دبي للثقافة” إلى أهمية مبادرة تكريم المرشدين السياحيين الذين يشكلون جزءاً مهماً من منظومة العمل في قطاع السياحة الثقافية الذي يشهد نمواً متصاعداً في دبي، وأكدت حرص الهيئة على تمكين المرشدين السياحيين باعتبارهم سفراء للتراث والثقافة المحلية، مشيرة إلى أن المرشدين السياحيين يؤدون دوراً مهماً في التعريف بإنجازات دبي وتاريخها وإبراز هويتها الإبداعية من خلال تسليط الضوء على الثقافة المحلية أمام زوار متاحف وأصول الهيئة الثقافية والتراثية.
يذكر أن تنظيم ملتقى تكريم المرشدين السياحيين يساهم في إبراز أهمية المواقع التراثية والتاريخية التي تزخر بها دبي وتشجيع كافة أفراد المجتمع على زيارتها، واستكشاف ما تقدمه من تجارب ثقافية فريدة بالإضافة إلى مجموعة الفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة الهادفة إلى تعزيز حضور الإمارة على خريطة السياحة العالمية.