برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظم دائرة الثقافة خلال الفترة (27 سبتمبر – 01 أكتوبر) الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي يمثل منصة لاكتشاف وتأهيل وإبراز هواة «أبو الفنون» في المنطقة الشرقية.
ويحتفي المهرجان الذي تجري فعالياته في المركز الثقافي لمدينة كلباء، في دورته الجديدة، بالفنان يوسف الكعبي، تقديراً لمسيرته المسرحية الثرية، وتثميناً لجهوده في إثراء الساحة الفنية بالمنطقة الشرقية من الشارقة
ورفع الكعبي (مواليد خورفكان 1968) أسمي عبارات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، على «رعايته ودعمه السخي للمسرح والمسرحيين في الدولة والوطن العربي، وعلى تأسيس سموه لهذا المهرجان الذي شكل منذ انطلاقته مختبراً حيوياً لصقل وتطوير مهارات المواهب، ونافذة لحضورها وبروزها في الساحة المسرحية».
وانتسب الكعبي، وهو ممثل في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، إلى جمعية خورفكان للفنون الشعبية والمسرح (1984)، وظهر ممثلاً للمرة الأولى في مسرحية «ليش» (1987)، إنتاج مسرح خورفكان الشعبي، تأليف عبدالرحمن الحمادي، وإخراج يوسف خليل، وكانت أول مشاركة له في أيام الشارقة المسرحية عبر مسرحية «عطس فطس» (1994) التي أنتجها مسرح الطليعة بخورفكان، وأعدها وأخرجها محمد إسماعيل.
وفي السنوات التالية، برز الكعبي ممثلاً في نحو عشرين عرضاً مسرحياً (للكبار)، من بينها: «بو مفتاح في المجلس الوطني» (2003) لفرقة «المسرح الحديث بالشارقة»، تأليف وإخراج مرعي الحليان، و«بين يومين» (2007) إنتاج مسرح خورفكان للفنون، تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج حسن رجب، و«لا تقصص رؤياك» (2015) إنتاج مسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج محمد العامري، و«سكة غبر» (2019) إنتاج مسرح دبي الأهلي، تأليف طلال محمود، إخراج مروان عبدالله صالح.
وفي رصيد الكعبي، الذي يعد من مؤسسي مسرح خورفكان للفنون الذي ترأس مجلسه مدة خمس سنوات (2005 – 2010)، نحو عشرين مشاركة في مسلسلات تلفزيونية، وأفلام سينمائية، وخمسة عروض في مسرح الطفل.
وفازت ستة عروض (للكبار والصغار) شارك فيها بجائزة «أفضل عرض».
ويصدر المهرجان كتاباً يحوي سيرة الكعبي، وشهادات حول مساره الفني، كما تنظم محاورة له مع المشاركين في المهرجان وضيوفه.