مسيرة كرنفالية وعروض مسرحية ومسابقات ثقافية تراثية عروض فن العيالة، الذي يعد من أعرق الفنون التقليدية الإماراتية
الشارقة: 21 يناير2024
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «حفظه الله»، نظمت إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة الدورة التاسعة من مهرجان خورفكان المسرحي مساء أمس الجمعه ، بحضور سعادة عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، والدكتور راشد خميس النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وأحمد بورحيمة مدير المهرجان، وعدد من فناني المسرح والدراما التلفزيونية و الإعلاميين .
.وانطلقت فعاليات التظاهرة الثقافية ، بمشاركة واسعة من الجمهور بمدينة خورفكان من مختلف شرائح المجتمع في المدينة ، وأستهل المهرجان من «وادي وشي» بمسيرة كرنفالية تقدمتها المركبات القديمة المزينة بأشكال وألوان مبهجة، تماهياً مع أجواء الحدث الفرجوي الذي يتميز بتعدد وتنوع أنشطته الفنية، وصحبت المسيرة أفواج من الفرق الأدائية التي أدت عروضها القصيرة بصفة حية فوق منصات متحركة، إضافة إلى عدد من ممثلي الفعاليات الفنية والمدرسية والكشفية المشاركة في المهرجان، بينما انتشر لاعبو الحركات البهلوانية والمجسمات الكرتونية على طول خط سير الموكب الحاشد والصائت بأبواق وطبول وأجراس فرقة موسيقى الشرطة، التي ازدان بحضورها المشهد الاحتفالي، الذي تحرك لمدة ساعة وصولاً إلى الموقع الرئيس للفعاليات في منتزه خورفكان، حيث نصبت ثلاث منصات وزعت حولها مجموعة من المسارح الصغيرة للأنشطة المصاحبة..
وتابع الحضور الفعاليات لغاية منتصف الليل، بمجموعة متنوعة من العروض المسرحية التي توج معظمها بجوائز خلال الموسم المنصرم لأنشطة دائرة الثقافة بالشارقة، إضافة إلى عدد من اللوحات الأدائية الفولكلورية والعصرية ، وورش العمل ، والمسابقات الثقافية التي خصصت للاحتفاء بمهارات الصغار والشباب في صنع الأقنعة والأزياء وتزيين السيارات المختلفة والحديثة..
وحفل برنامج العروض الشعبية بفواصل من فن العيالة، الذي يعد من أعرق الفنون التقليدية الإماراتية وأكثرها شيوعاً، ويترجم بلوحاته الأدائية معاني الشجاعة والفروسية، وكذلك رقصة «التنورة» المصرية بتنويعاتها الحركية الدائرية المتقنة وألحانها الإنشادية الجاذبة، إضافة إلى مجموعة من العروض الشعبية المجسدة لروح التراث في سلطنة عمان، والهند، وجنوب أفريقيا.
وتفاعل الصغار مع العرضين المسرحيين المدرسيين: «في حقلنا ديك» الذي قدمته مدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي، و«النملة والجندبة» الذي قدمته مدرسة العقد الفريد للتعليم الأساسي.
وأبرز العرض الأول أهمية التعايش بين الشعوب المختلفة ، وإشاعة أجواء السلام ودعم التنمية المستدامه من خلال واقعة خلافية بين مجموعة من الحشرات المتنوعة، بينما حمل العرض الثاني رسالة تحث على المثابرة وبذل الجهود في التعلم لأهمية العلم والمعرفة في فتح الآفاق للتعلم والإبداع ..
كما قدم المهرجان للأطفال مسرحية «المبدعون» لفرقة جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، التي كانت قد فازت بجائزة أفضل عرض مسرحي في الدورة السابعة عشرة من «مهرجان الإمارات لمسرح الطفل» التي نظمت ديسمبر الماضي، وهي من تأليف عثمان الشطي، وسينوغرافيا وإخراج مبارك ماشي، وتظهر المسرحية كيف يمكن للحكمة أن تكون قوة في مواجهة التحديات الدقيقة.
وشمل برنامج العروض مسرحية “لنتحادث قليلاً» للمخرج جاسم التميمي، التي حازت جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة ، ومسرحية ” المساجين» التي قدمتها فرقة جوالة كشافة الشارقة (ب).
وشهدت المسابقات التفاعلية الموجهة للأطفال إقبالاً ملحوظاً من المشاركين والجمهور، وشهدت مسابقة «أميرة المهرجان» تنافساً لافتا في استلهام العناصر الشعبية والمواد المعاد تدويرها في صنع الأزياء والإكسسوارات، وفازت بالمركز الأول المتسابقة علية ناصر راشد النقبي، وجاءت في المركز الثاني ماريسيل إيبالز، وفي المركز الثالث دانة عبدالرحمن محمد الجسمي.
.في مسابقة «أجمل عروس» فازت بالمركز الأول دانة سعيد محمد البلوشي، ونالت المركز الثاني سلمى محمد علي النقبي، وحلت مريم سالم محمد عبدالله في المركز الثالث.
وفي مسابقة الأقنعة فازت ليلى علي السلامي بالمركز الأول، ونال معاذ محمد علي يوسف المركز الثاني، وحل ناصر ماجد ناصر في المركز الثالث. وفاز علي جمال علي بالمركز الأول في مسابقة أجمل سيارة، وجاءت جميلة روزاليس في المركز الثاني، ومايد محمد أحمد بشير في المركز الثالث، وأحمد مخلوف في المركز الرابع، وخالد محمد الكعبي في المركز الخامس .
واختتمت فعاليات المهرجان بالمسرحية الكوميدية «زهايمر مبكر» تأليف عبير الجسمي وإخراج وتمثيل الفنان الفكاهي المعروف جمعة علي، وقدمتها فرقة دبا الحصن للثقافة والتراث.
وشهدت المسابقات التفاعلية الموجهة إلى الأطفال إقبالاً ملحوظاً من المشاركين والجمهور، وشهدت مسابقة «أميرة المهرجان» تنافساً في استلهام العناصر الشعبية والمواد المعاد تدويرها في صنع الأزياء والإكسسوارات، وفازت بالمركز الأول المتسابقة علية ناصر راشد النقبي، وجاءت في المركز الثاني ماريسيل إيبالز، وفي المركز الثالث دانة عبدالرحمن محمد الجسمي.
وفي مسابقة «أجمل عروس» فازت بالمركز الأول دانة سعيد محمد البلوشي، ونالت المركز الثاني سلمى محمد علي النقبي، وحلت مريم سالم محمد عبدالله في المركز الثالث.
وفي مسابقة الأقنعة فازت ليلى علي السلامي بالمركز الأول، ونال معاذ محمد علي يوسف المركز الثاني، وحل ناصر ماجد ناصر في المركز الثالث. وفاز علي جمال علي بالمركز الأول في مسابقة أجمل سيارة، وجاءت جميلة روزاليس في المركز الثاني، ومايد محمد أحمد بشير في المركز الثالث، وأحمد مخلوف في المركز الرابع، وخالد محمد الكعبي في المركز الخامس.
واختتمت فعاليات المهرجان بالمسرحية الكوميدية «زهايمر مبكر» تأليف عبير الجسمي وإخراج وتمثيل الفنان الفكاهي المعروف جمعة علي، وقدمتها فرقة دبا الحصن للثقافة والتراث.
#انتهى #