مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي ـ الدورة الرابعة
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي يوم الاثنين (20 فبراير) بمسرح أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة.
وتأسس المهرجان عام 2015 بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة، احتفاء بمبدعي المسرح الخليجي، على أن ينظم كل عامين، ويقتصر على عروض مسرحيَّة لفرق ومجموعات فنيَّة مشهرة ومعترف بها في دول الخليج.
ويشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة من المهرجان تقديم مسرحيَّة «النمرود» التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة (2008) ويجسدها طلبة المستوى الثالث بالأكاديميَّة.
وتشارك ستة من أبرز وأحدث العروض المسرحيَّة بدول الخليج العربيَّة في المسابقة الرسميَّة للمهرجان، الذي يتكفل بإنتاج الأعمال المشاركة فيه، ويختبر مستوياتها الفنيَّة عبر لجنة محكمة تضم مجموعة من الفنانين من ذوي الخبرات والتجارب الملحوظة، ويخصص جوائز قيمة للجهود المتميزة والمبتكرة.
أما العروض المشاركة ويشهدها الجمهور على مسرح قصر الثقافة فهي: «الـــهـــــــــود» من تأليف راشد الشمراني وإخراج معتز العبدالله، وتقدمها فرقة مسرح الشباب من المملكة العربيَّة السعوديَّة، و«يا خليج» تأليف يوسف الحمدان، وإخراج عبدالله البكري، وتقدمها فرقة جلجامش من مملكة البحرين، و«زغنبوت» تأليف إسماعيل عبدالله، وإخراج محمد العامري، وتقدمها فرقة مسرح الشارقة الوطني من دولة الإمارات، و«عنقود العنب» تأليف نادية القناعي وإخراج عبدالله سالم القلاف، وتقدمها فرقة المسرح العربي من دولة الكويت، و«غجر البحر» تأليف طالب الدوس وإخراج ناصر عبدالرضا وتقدمها فرقة قطر المسرحيَّة من دولة قطر، و«سدرة الشيخ» تأليف وإخراج عماد الشنفري، وتقدمها فرقة صلالة للفنون المسرحيَّة الأهليَّة من سلطنة عمان.
وتتنافس هذه العروض على جوائز تشمل الإخراج، والتمثيل، والديكور، والإضاءة، والمؤثرات الصوتيَّة والموسيقيَّة، والتأليف، إضافة إلى جائزة أفضل عرض التي تبلغ قيمتها الماليَّة مائة ألف درهم إماراتي.
وتضم لجنة التحكيم: عبدالله راشد (الإمارات)، وعلاء عبدالعزيز سليمان (مصر)، ومحمد منير العرقي (تونس)، ونوال بنبراهيم (المغرب)، وفراس الريموني (الأردن).
وتصحب تقديم العروض ندوات نقديَّة تناقش جمالياتها وإشكالياتها، كما يحفل البرنامج الثقافي المصاحب بالعديد من الأنشطة التي أعدت لإثراء يوميات المهرجان بالتواصل والحوار والتعارف، وفي مقدمتها الملتقى الفكري، الذي يجيء تحت عنوان «المسرح الخليجي.. اتجاهات المستقبل»، ويستشرف الملتقى آفاق «أبو الفنون» في المنطقة انطلاقاً مما حققه من نجاحات وإنجازات خلال العقدين الأخيرين، بفضل الدعم الرسمي، ونتيجة لجهود الرواد. ويستكشف الملتقى، الذي ينظم صباح يوم (21) فبراير الجاري، بمقر إقامة الضيوف، تطلعات المسرح الخليجي مستقبلاً، وعما يسعى إلى طرحه، أو معالجته، أو تجاوزه، أو تحقيقه، في ما يتصل بهويته الإبداعيَّة، وفي صلته بجمهوره، وفي نظمه الإداريَّة والمؤسساتيَّة؟ وتناقش تلك الأسئلة استناداً إلى محورين، وهما: «حاضر المسرح الخليجي والطريق إلى المستقبل»، و«المسرح الخليجي وتحديات الغد».
ويشارك في الملتقى: وليد الزعابي وعبد الله مسعود (الإمارات)، وسعيد السيابي (سلطنة عمان)، ومحمود الماجري (تونس)، وإبراهيم الحسيني (مصر)، وعبدالله العابر (الكويت)، ويوسف الحمدان (البحرين).
وإلى جانب برنامج العروض والندوات النقديَّة المصاحبة لها، تحفل مساءات المهرجان بمناقشات تشارك فيها أسماء فنيَّة بارزة في “مجلس المسرح الخليجي”، الذي ينظم بمقر إقامة الضيوف، ويسلط الضوء عبر محاوره على راهن المسارح في بلدان المنطقة وتوجهاتها وأبرز تجاربها. وفي هذه الدورة يتناول رواد المجلس ستة عناوين تقرأ تجربة المسرح الخليجي من مداخل متنوعة، حيث تشهد الأمسية الأولى (21 فبراير)، محاورة تحت عنوان “الفرق المسرحيَّة العمانيَّة اليوم: جهودها وإنجازاتها” ويشارك فيها من عُمان: مرشد راقي، وجهاد الشنفري، ونعيم بن فتح مبروك، ويوسف البلوشي، وإشراق عبدالله النهدي. وفي يوم الأربعاء (22 فبراير) تأتي الندوة الثانية تحت عنوان “حضور المرأة في المسرح الكويتي بين الإبداع والتلقي” ويشارك فيها من الكويت: أمل عبدالله، وفتحيَّة الحداد، وسعداء الدعاس، وأحمد الشطي، وليلى غلوم. وفي يوم الخميس (23 فبراير) تنظم الندوة الثالثة “المسرح القطري.. مسيرته وأبرز محطاته” بمشاركة حسن رشيد، وفالح فايز، وأحمد مفتاح، وتيسير عبدالله. ويوم الجمعة (24 فبراير) تأتي الندوة الرابعة بعنوان “تأثير الموسيقى الشعبيَّة على المسرح الإماراتي” بمشاركة علي العبدان، وخالد ناصر، وفيصل الدرمكي، وعبدالله صالح، وتحت عنوان “الممثل البحريني بين الشهادة والموهبة” تأتي الندوة الخامسة (25 فبراير)، ويشارك فيها: عبدالله ملك، ويوسف الحمدان، وأسامة عبدالماجد، وكلثوم محمد، وعلي سلمان. أما الندوة السادسة (26 فبراير) فتأتي تحت عنوان “المسرح السعودي في أفق رؤية 2030” بمشاركة سامي الجمعان، ولطيفة البقمي، وسامي الزهراني، وسكينة المشيخص، وخالد الباز.
وفي الجانب الفني، ينظم المهرجان ورشتين للمواهب المسرحيَّة، الأولى بعنوان “أصول الإلقاء المسرحي” ويشرف عليها فيصل القحطاني (الكويت)، والثانية بعنوان “مسرحة التراث من منظور سينوغرافي” ويشرف عليها الفنان وليد عمران (الإمارات).
ويفرد المهرجان مساحة خاصة للأجيال المسرحيَّة الجديدة، حيث يقدم لجمهوره عرضين من أميز عروض الدورة الأخيرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، كما يستضيف مجموعة من الطلبة العرب الذين شاركوا في دورات سابقة من ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي.
ويختتم المهرجان مساء يوم الاثنين (27 فبراير) بقصر الثقافة حيث ستقدم لجنة التحكيم تقريرها التقييمي وتوصياتها وتعلن الأسماء الفائزة بالجوائز.
مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي – الدورة الرابعة
برعاية كريمة ودعم سخي من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة “حفظه الله”، نحتفل مساء يوم الاثنين، بانطلاق الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي.. هذا المهرجان الذي أسّسته الشارقة لتعبّر عن تقديرها وحفاوتها، ودعمها اللا محدود للمسرحيين الخليجيين.. ولترعى عبر منصته ووسائطه جهودهم وابتكاراتهم الفنيَّة، وتجدّد حضورها، وتبرزها، وتحتفي بها، وتوثقها.
وقالت رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان
يجيء احتفالنا بافتتاح هذه الدورة من المهرجان يوم الاثنين المقبل، في فضاء جديد للمسرح الإماراتي، أسسه برؤية ثاقبة، سيدي صاحب السمو حاكم الشارقة، وهو: «أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة».. هذه المؤسسة العلميَّة الرفيعة، التي نهضت دعائمها، وباتت معلماً معمارياً وعلمياً بارزاً في المشهد العام لإمارة الثقافة والفنون والعلوم.. نسعد بأن يكون هذا المهرجان جزءاً من مسيرتها المنهجيَّة الواعدة، مثلما كان جزءاً من قصة تأسيسها الملهمة.
وأضافت يتزين حفل افتتاح هذه الدورة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، بواحدة من روائع مسرحنا الإماراتي.. مسرحيَّة “النمرود”، التي ألفها سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، متناولاً من خلالها قصة النمرود بن كنعان، حاكم بابل وملك مملكة آشور، الذي استعان به أهله ليخلصهم من الحاكم الظالم، فأصبح هو أكثر ظلماً واستبداداً، ولخّص العمل مواقف الظلم والطغيان، وسفك دماء الأبرياء والمسالمين من أهل بابل، ليكون النمرود صورة للحاكم الظالم، بعد أن أسهم في ظلم وجور المجتمع الذي أتى به حاكماً.
وقدمت مسرحيَّة «النمرود» للمرة الأولى في الدورة الثامنة عشرة لأيام الشارقة المسرحيَّة (2008)، ثم قدمت في سوريا (2008)، ولبنان (2009)، وتونس (2010)، ومصر بالقاهرة والإسكندريَّة (2011)، ثم في أيرلندا والمجر في عام 2012، ورومانيا في 2010، وألمانيا (2014)، وإسبانيا (2016)، ، والسويد (2017)، وكندا (2018).
ويشارك في تقديم المسرحيَّة بحفل افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، فريق من طلبة السنة الثالثة في أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة ومن إخراج: البروفسور بيتر بارلو- مدير أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، ويشارك في هذا العمل نخبة من المتخصصين في المجالات الفنية المسرحية.. وهي فرصة للجمهور ليرى مقاربة إخراجيَّة جديدة للمسرحيَّة، التي ظلت تقدم على مدى أكثر من عقد من الزمان بوساطة فرقة مسرح الشارقة الوطني.. نتمنى للطلبة المشاركين في العرض كل التوفيق والسداد.
وبينت بأنه بدأ التحضير للدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي منذ نحو عام، وفي شهر يونيو الماضي تحرك وفد من دائرة الثقافة، ترأسه سعادة الأستاذ أحمد بورحيمة، إلى الوزارات والمؤسسات الثقافية في دول الخليج الشقيقة، لدعوتهم للمشاركة في الدورة الرابعة من المهرجان.
وفي 22 يناير الماضي، عقد مدير المهرجان أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بالدائرة، اجتماعاً مع مديري وممثلي الفرق المسرحيَّة المشاركة،واستعرض الاجتماع الاحتياجات الفنيَّة للفرق المشاركة، وجدول العروض، والندوات النقديَّة المصاحبة لها، والملتقى الفكري.
وعلى مدى الوقت، تواصلت إدارة المهرجان مع جميع الجهات ذات الصلة، سعياً إلى استكمال كافة التجهيزات المتعلقة بهذه الدورة الرابعة.
السادة الإعلاميون
نجدد الترحيب بكم، وفي ما يتعلق بالعروض المشاركة في الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، فهي ستة عروضوتتنافس هذه العروض المشاركة على عشر جوائز قيمة، تشمل: التأليف، والإخراج، والتمثيل، والديكور، والمؤثرات الصوتيَّة، والموسيقى، والإضاءة، إضافة إلى جائزة أفضل عرض.
أما العروض المشاركة التي ستقدم في مسرح قصر الثقافة فهي:
- مسرحيَّة الـــهـــــــــود، من:
- تأليف راشد الشمراني – إعداد: مشعل الرشيد.
- وإخراج معتز العبدالله،
- وتقدمها فرقة مسرح الشباب/ من المملكة العربيَّة السعوديَّة.
- يا خليج، من:
- تأليف يوسف الحمدان،
- وإخراج عبدالله البكري،
- وتقدمها فرقة جلجامش/ من مملكة البحرين.
- زغنبوت، من:
- a. تأليف إسماعيل عبدالله،
- وإخراج محمد العامري،
- وتقدمها فرقة مسرح الشارقة الوطني/ من دولة الإمارات.
- عنقود العنب:
- تأليف نادية القناعي،
- وإخراج عبدالله سالم القلاف،
- وتقدمها فرقة المسرح العربي/ من دولة الكويت.
- غجر البحر:
- تأليف طالب الدوس،
- وإخراج ناصر عبدالرضا،
- c. وتقدمها فرقة قطر المسرحيَّة/ من دولة قطر.
- سدرة الشيخ:
- a. تأليف وإخراج عماد الشنفري،
- b. وتقدمها فرقة صلالة للفنون المسرحيَّة الأهليَّة/ من سلطنة عمان.
وكما جرت العادة.. هناك ندوات نقديَّة يوميَّة تتبع هذه العروض وتسلط الضوء على أبعادها الجماليَّة وخصائصها الفنيَّة ورؤاها الفكريَّة.
وإلى جانب هذه العروض، ونظراً للجودة العالية للعروض التي قدمت في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في الدورة الماضية يحتفي المهرجان بعرضين من العروض المتميزة، وهو تقليد راسخ في إدارة المسرح، هدفه إتاحة الفرصة للأجيال المسرحيَّة لإبراز مهاراتها، وتسجيل حضورها في المشهد. والعرضان المختاران هما: “ديستوبيا” للمخرج عبدالله محمد، و”انتحار” للمخرج طلال البلوشي.
وفي إطار الاهتمام بالأجيال الجديدة من المسرحيين، نشير إلى أن المهرجان يستضيف مجموعة من المشاركين السابقين في ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي.
الحضور الكرام
بقي أن نشير إلى أن لجنة التحكيم تضم نخبة من فناني وأساتذة المسرح، وهم:
- الدكتورة نوال بنبراهيم، من المملكة المغربيَّة، وهي ممثلة وباحثة مسرحيَّة.
- الأستاذ محمد منير العرقي من تونس، وهو ممثل ومخرج ومدير مسرحي.
- الدكتور فراس الريموني من المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة، وهو أيضاً باحث ومخرج ومدير مسرحي.
- من دولة الإمارات العربيَّة المتحدة يشارك في اللجنة الأستاذ الممثل والمخرج والكاتب عبدالله راشد.
- كما تضم اللجنة الدكتور علاء عبدالعزيز سليمان من مصر، وهو كاتب وعضو هيئة تدريس الدراما والنقد المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحيَّة في القاهرة.
أجدد شكري لكم، ونتطلع إلى تشريفكم لحضور العروض المسرحية وما يحفل به البرنامج الثقافي المصاحب من فعاليات ثقافية.