- يجمع مالي جي بي تي بين إمكانات الذكاء الاصطناعي المتطورة وواجهة سهلة الاستخدام لتوفير أداة مساعدة مالية شخصية متوفرة في جميع الأماكن والأوقات.
- تشمل الميزات الرئيسية خدمات التخطيط المالي وإعداد الميزانية المخصصة وإجراء تقييمات الصحة المالية والتحليل التنبؤي للسيناريوهات المالية المستقبلية وأتمتة المدخرات والاستثمارات
أعلنت مالي، المنصة الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية المعززة بالذكاء الاصطناعي والتي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، عن إطلاق مالي جي بي تي، أول أداة مساعدة مالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقوم الأداة المتطورة، بناءً على موافقة المستخدمين، بتحليل أنماط الإنفاق والأنشطة المالية والدخل، ثم ربط ذلك بأهداف الادخار الخاصة بهم، وتزويدهم بنصائح مالية مخصصة تساعدهم على تطوير عادات مالية أفضل.
وتوفر المنصة مجموعة من أدوات السلامة المالية لمساعدة المستخدمين على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن عاداتهم في الإنفاق وأهدافهم المالية. وتم تصميم وتطوير المنصة وتطبيقاتها بشكل كامل من قبل فريق مالي التقني بما في ذلك ميزات الذكاء الاصطناعي التي تم إطلاقها مؤخراً.
واستناداً إلى أحدث تقرير من برايس ووترهاوس كوبرز، من المتوقع أن يصل تأثير الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط إلى 320 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. كما من المتوقع أن يتراوح النمو السنوي لمساهمة الذكاء الاصطناعي بين 20 و34% سنوياً في مختلف أنحاء المنطقة، حيث تلعب دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية دوراً رائداً في هذا النمو.
ويأتي إطلاق مالي جي بي تي في وقت مهم للغاية حيث يواجه العالم تحديات عديدة بسبب محدودية الثقافة المالية. وتهدف المنصة الرائدة إلى معالجة هذا التحدي من خلال تسهيل تتعقب النفقات وتقديم حلول عملية وأدوات صحة مالية فعالة، لتسهم بذلك في ردم الفجوة في الخدمات المالية في المنطقة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد إبراهيم، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة مالي: “يشكل إطلاق هذه الأدوات بداية مرحلة جديدة في مجال الإدارة المالية الشخصية، حيث نستفيد من تقنيات المصرفية المفتوحة ونماذج علم البيانات المتطور الخاص بنا لتوفير نصائح وحلول مالية لا تقتصر على الإرشادات العامة فحسب، بل تقوم بتزويد المستخدمين بخدمات التخطيط المالي المخصصة ودعم القرارات المدروسة، والتي يواجه كثير من الناس صعوبات في اتخاذها بسبب التحديات التي تواجههم في مراقبة نفقاتهم والادخار بشكل عام. لذلك نهدف من خلال إطلاق مالي جي بي تي إلى تبسيط هذه العملية ومنح العملاء حلولاً مرنة للإنفاق المدروس، فضلاً عن تسليط الضوء على الأنشطة التي تؤثر سلباً على ميزانياتهم، وكيفية تطوير عادات مالية صحية طويلة الأمد بما يتناسب مع أنماط حياتهم وأهداف الادخار الخاصة بهم”.
وتدمج أداة مالي جي بي تي خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع تقنيات الموبايل سهلة الاستخدام، لتوفر مساعداً مالياً شخصياً متاحاً في جميع الأوقات. وتشمل الميزات الرئيسية التخطيط المالي المخصص وإعداد الميزانية وإجراء تقييمات السلامة المالية في الوقت الحقيقي والتحليل التنبؤي للسيناريوهات المالية المستقبلية، إلى جانب أتمتة المدخرات وتقديم نصائح استثمارية، وذلك وفق منهجية قائمة على الخصوصية لإدارة البيانات.
كما تم تطوير وإطلاق ميزة تصميم البطاقات القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تتيح للمستخدمين إنشاء أعمال فنية مخصصة لبطاقات مالي الخاصة بهم. حيث يمكن للمستخدمين إنشاء تصميمات فريدة مميزة للبطاقات الافتراضية، مما يعزز تجربتهم التفاعلية.
وتُعنى مالي بمعالجة خمس مجالات رئيسة فيما يتعلق بالصحة المالية، وهي الادخار وإدارة الديون وإدارة الإنفاق والأمن المالي والاستثمار. ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تساعد منصة مالي وتطبيقاتها المستخدمين على تحقيق أهدافهم المالية، إلى جانب تسهيل عملية وضع خطط أكثر فاعلية لتحقيق وفورات نقدية وضمان مستقبل مزدهر.
-انتهى-