احتفل معهد الشارقة للتراث باليوم الوطني الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تنظيم فعاليات متنوعة ومميزة في مقره بالمدينة الجامعية، بحضور سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد، وبمشاركة مديري الإدارات، وموظفي المعهد وعائلاتهم. ويعكس هذا الاحتفال التاريخي التلاحم الكبير بين القيادة والشعب، ويجسد التطور والازدهار الذي شهدته دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد في عام 1971.
وأعرب المشاركون في الاحتفالية عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدين أن هذا اليوم يمثل رمزًا للوحدة الوطنية، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة التي قادت وطننا الغالي نحو التميز في مختلف المجالات.
فعاليات تراثية تزين الاحتفال
توزعت الفعاليات التي نظمها معهد الشارقة للتراث بين المسرح وبهو المعهد والساحة الخارجية، حيث أضفى كل جزء من الفعالية أجواءً خاصة تعكس روح التراث الإماراتي العريق. وانطلقت الاحتفالات مع عروض لفرق شعبية قدمت مجموعة من الأهازيج التراثية الممتزجة بألحان وطنية، لتحتفل بالهوية الإماراتية بكل فخر واعتزاز. كما شملت الفعاليات عرضًا رائعًا لفرقة الخيالة التي قدمت استعراضًا يعكس البراعة في فنون الفروسية التقليدية.
وشهد الحضور عزفًا على آلة العود، الذي أضفى بعدًا موسيقيًا أصيلاً يعكس الحب العميق للوطن، كما تم تخصيص ركن للتصوير الفوتوغرافي حيث أتيحت الفرصة للمشاركين لالتقاط صور تذكارية وسط أجواء التراث الإماراتي، كما أقيمت ورشة يدوية لتعليم الحرف التقليدية الإماراتية، بينما تم تقديم الضيافة الإماراتية الشعبية التي تميزت بأصالتها، حيث تلت هذه الفقرة مجموعة من المسابقات الثقافية التي تفاعل فيها الموظفون وعائلاتهم، في أجواء من المنافسة والحماس.