• الحظيرة ستكون  الأولى لشركة ساتيس الفرنسية في المنطقة وستنجز في يناير 2025

أعلن مشروع محمد بن راشد للطيران عن توقيع اتفاقية مع مجموعة ساتيس الفرنسية المتخصصة في طلاء ومعالجة الأسطح الخارجية للطائرات، لإطلاق أعمال إنشاء حظيرة جديدة للطلاء في مشروع محمد بن راشد للطيران بدبي الجنوب.

ويستهدف المرفق الجديد، الذي سيستوعب أيضاً حجرة طلاء ثانية معزولة ومحكمة الإغلاق، شركات الطيران الخاص مثل “داسو فالكون” و “بومباردييه” و “غولف ستريم” و “إمبراير” فضلاً عن العديد من شركات التصنيع الشهيرة عالمياً، بالإضافة إلى أسواق الطيران التجاري للطرازات ذات الممر الواحد مثل طائرات “إيرباص أيه 320” و “بوينغ 737”. ونظراً لقدرتها الاستيعابية التي تصل إلى 20 طائرة سنوياً تقريباً، سيبدأ تشغيل حظيرة الطائرات المتطورة، الوحيدة من نوعها في المنطقة، في يناير 2025، ليرتفع عدد حظائر طلاء الطائرات التي تديرها شركة ساتيس إلى 39 حظيرة منتشرة في 13 بلداً في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وقال طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران: “نفتخر بشراكتنا الإستراتيجية مع “ساتيس”، باعتبارها اسماً عالمياً في صناعة الطيران، لتقديمها خدمات متميزة في مجال الطلاء ومعالجة الأسطح الخارجية لهياكل الطائرات. وستسهم هذه الشركة في إضافة قيمة فريدة إلى مجموعة شركائنا المميزين. إننا في مشروع محمد بن راشد للطيران نهدف إلى جذب أفضل الأسماء العالمية لمساعدتها على التوسع والاستفادة من منظومتنا المتكاملة والبنية التحتية والمرافق الحديثة. وسنواصل مهمتنا لترسيخ وتعزيز مكانة دبي على خريطة الطيران العالمية”.

من جهته قال كريستوف كادور، الرئيس التنفيذي لمجموعة ساتيس: “لقد امكن التوصل إلى هذه الاتفاقية بفضل الدعم القوي الذي تقدمه دبي الجنوب للشركات العاملة في مجال الطيران على مدى السنوات العديدة الماضية. ويسعدنا تلبية الطلب المتزايد على إعادة طلاء الطائرات ذات الممر الواحد والطائرات الخاصة في الشرق الأوسط، والإسهام في جعل دبي مركزاً للتميز في هذه الصناعة”.

يشار إلى أن مشروع محمد بن راشد للطيران يوفر للشركات العالمية في مجال الطيران فرص إستثمارية حيث يعدّ منطقة حرة لشركات الطيران الرائدة في العالم وشركات الطيران الخاص وشركات صيانة واصلاح وتجديد الطائرات والأنشطة المرتبطة بها. ويقع المشروع ضمن دبي الجنوب والتي قامت بتطويره ليكون مركزًا لمختلف أنواع الصيانة ووجهة للتدريب والتعليم ، كما يسعى إلى تعزيز رؤية الإمارة لتصبح مركزاً عالمياً رائداً للطيران.

-انتهى-