يؤكد على دور التعليم في “التنمية المجتمعية”

فاطمة بن حريز: التنمية المستدامة تأتي من الاستثمار في المعرفة

تشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في معرض “واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط”، في دورته الحادية عشر في الفترة من 17 إلى 18 إبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، قاعة المارينا، تحت شعار ” التعليم والمجتمع ” مستمداً موضوعاته ومحاور الجلسات النقاشية من أهداف “عام المجتمع”.

ويشارك في نسخة هذا العام 545 جامعة ومؤسسة أكاديمية وهيئة من القطاعين العام والخاص ليستمر بدوره في تعزيز تمكين الشباب الإماراتي وإلقاء الضوء على مهن ووظائف المستقبل وربطها بتوجهات التعليم واختيارات الطلبة.

التعليم والمجتمع

وعن هذه المشاركة أكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن التعليم يمثل حجر الأساس في بناء المجتمعات المزدهرة، وأن الاستثمار في المعرفة هو الطريق الأمثل نحو تحقيق التنمية المستدامة والنهضة الحضارية.

وأضافت: “من خلال مشاركتنا في هذا الحدث الأكاديمي المتميز، نُجدد التزامنا بتعزيز الشراكات مع مختلف الهيئات والمؤسسات التعليمية، للمساهمة في إعداد جيل واعٍ ومبدع، قادر على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، محافظًا على هويته الثقافية والوطنية، ومؤمنًا بدوره الفاعل في خدمة وطنه”.

وشددت بن حريز على أهمية التعليم كأداة لتقوية النسيج المجتمعي وتعزيز قيم الانتماء والولاء، مشيرة إلى أن شعار المعرض “التعليم والمجتمع” يجسّد بدقة التلازم الوثيق بين تطور التعليم ونهوض المجتمعات.

واختتمت مدير إدارة البحوث والدراسات حديثها بالقول: “إن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يواصل أداء رسالته في دعم المسارات التعليمية، انطلاقًا من رؤيته الاستراتيجية الرامية إلى تمكين الأجيال القادمة بالعلم والمعرفة، وربطهم بأصالة التراث، لتكون مساهمتهم في بناء المجتمع أكثر وعيًا وتجذرًا”.

كما زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، المشارك في المعرض، واطلع معاليه على المنصة المتميزة لإدارة البحوث والدراسات في المركز وما تحتويه من إصدارات ومبادرات تراثية ووطنية، وخلال الزيارة قدمت بن حريز، شرحًا عن أهمية الدور الذي يقوم به المركز في حفظ وتوثيق التراث الوطني، ودعمه بالدراسات والأبحاث العلمية المعتمدة، والعمل على تعزيز الوعي بالعادات والقيم لدولة الإمارات، الأمر الذي يضمن استدامة هذا التراث العريق.

     وحفلت منصة المركز بمجموعة كبيرة ومتنوعة من أحدث إصدارات المركز بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق التاريخية التي تتحدث وتوثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات، كما يضم الجناح ركن خاص للتعريف بجميع المعلومات المتعلقة بـ “دبي للرطب” في نسخته الثانية، من شروط وأحكام وطرق التسجيل، الحدث الذي سينطلق بتاريخ 25 يوليو من العام الجاري.

كما شهد الجناح مشاركة لإذاعة الأولى، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث قدمت تغطية إعلامية مباشرة من أرض المعرض، من خلال بثها المباشر لبرنامج “رمسة العرب” الذي تقدمه “عائشة البدواوي” وخلاله استضافت عدد من المسؤولين والمختصين في الشأن التعليمي المشاركين في المعرض.

#انتهى #

لقد فاتك قراءة