ينظم النسخة الخامسة للمفحام الأولي لماراثون اليوم الوطني للهجن لغير المواطنين
26 مشاركًا مثلوا 16 جنسية مقيمة في الدولة ,بحضور كبير للجاليات الأجنبية
بن دلموك: الإقبال الكبير يعكس استدامة هذه الرياضة العريقة
اختتمت منافسات النسخة الخامسة من المفحام الأولي لماراثون اليوم الوطني للهجن لغير المواطنين، التي تنظمها إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في نادي دبي لسباقات الهجن في منطقة المرموم.
وامتدت مسافة السباق التمهيدي الأول إلى 1200 متر لفئة الوزن المفتوح، وفيه استطاعت سيندي فابر من لوكسمبورج تحقيق المركز الأول على المطية “همام”، تلاها الكسندر اوستروالد من المملكة المتحدة على المطية “الأدبس”، فيما جاءت البلجيكية آن هوبر في المركز الثالث على المطية “دفندر”.
أما في فئة وزن الفردة، لمسافة 1500 متر، تمكنت الاستونية لورا عزت من الحصول على المركز الأول على المطية “الخرم”، تلتها الفرنسية اودي ديرفلينغر على المطية “الشبابي”، فيما جاءت أمينة خلف الرويعي من مملكة البحرين في المركز الثالث على المطية “شيبوب”.
وشهد السباقان مشاركة 26 متسابقاً من 16 جنسية مختلفة مقيمة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وهي: ألمانيا، النمسا، البحرين، الصين، استونيا، السعودية، إيطاليا، فرنسا، أمريكا، المكسيك، الفلبين، روسيا، بلجيكا، المملكة المتحدة، اليمن بالإضافة للوكسمبورج.
وتوّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفائزين بحضور ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، وبهذا الخصوص أكد بن دلموك، على استدامة نجاح هذه السباقات في كل موسم، والإقبال الكبير من الجنسيات المقيمة للمشاركة فيها، هو مؤشر نجاح للرؤية التي ينتهجها المركز.
وأضاف لقد حققنا الأهداف المنشودة من هذه السباقات، وأهمها تقديم صورة حقيقية عن تراثنا الإماراتي من خلال أحد كنوزه ألا وهو الهجن، وساعدنا العديد من المقيمين والزوار بالتعرف على موروثنا الشعبي الأصيل.
واختتم سعادته الحديث بالقول: أن العمل والتدريبات المستمرة التي خضع لها المتسابقين من قبل المدربين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، انعكس على المستوى المميز والمنافسة القوية بين المتسابقين.
حضور مميز
شهد الماراثون حضوراً جماهيراً لافتًا على مستوى الجاليات الأجنبية المتواجدة في دبي، حيث توافدوا لمؤازرة المتسابقين، وسط أجواء مليئة بالفرح، وعن هذا قالت مارسيل لوفييت: قدمنا كي نشجع صديقتنا أودي التي لم تخذلنا وحققت المركز الثاني وسط منافسة شديدة، حيث تم اللجوء للإعادة لحسم النتيجة.