وقعت القيادة العامة لشرطة دبي و”فيزا انترناشونال سرفيس اسوسيشن”، VISA، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد أواصر التعاون والتنسيق الثنائي، وبناء شراكة مُتقدمة مع البنوك والمؤسسات المالية لتبادل المعلومات والمساهمة في تعزيز جهود مكافحة الاحتيال والجرائم الاقتصادية والمالية بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المُشتركة.
ومثّل شرطة دبي في حفل توقيع الاتفاقية معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وسعادة اللواء أحمد محمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وسعادة اللواء سيف بن عابد مدير الإدارة العامة للمالية، فيما ترأست وفد “VISA” الدكتورة سعيدة جعفر، المديرة الإقليمية للمجموعة ونائب الرئيس الأول لعمليات VISA في منطقة مجلس التعاون الخليجي، بحضور كل من تشارلز لوبو، مسؤول المخاطر الإقليمية في منطقة وسط وشرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى Visa؛ وسليمة جوتيفا، نائب الرئيس والمدير العام لدى Visa في الإمارات العربية المتحدة؛ ونيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وغيرهم من المسؤولين التنفيذيين.
ووقع مذكرة التفاهم من طرف شرطة دبي، معالي الفريق عبدالله خليفة المري؛ وومن طرف “VISA” السيد تشارلز لوبو، مسؤول المخاطر الإقليمية في منطقة وسط وشرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشمل المذكرة، تعزيز التعاون والتنسيق في تسهيل تبادل المعلومات المُتعلقة بالجرائم الاقتصادية والمالية والأساليب الإجرامية الجديدة، والتبادل المشترك للمعرفة والخبرات في مجال الجرائم الاقتصادية والمالية لرفع كفاءة ووعي الكادر البشري لكلا الطرفين، والمساهمة المُشتركة في الكشف عن الخطط المعقدة للجرائم الاقتصادية.
كما تضمنت المذكرة تنفيذ مبادرات أمنية ومجتمعية مشتركة لرفع الوعي المجتمعي فيما يخص الجرائم الاقتصادية والمالية، وتشكيل فرق عمل ولجان مشتركة للعمل على تحقيق الأهداف المشتركة من خلال مشاريع مستقبلية مشتركة وخطط عمل شاملة ومخرجات واضحة.
وقال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، إن مذكرة التفاهم بين القيادة العامة لشرطة دبي وفيزا انترناشونال سرفيس اسوسيشن تأتي انطلاقاً من تفعيل آليات التعاون المشترك لإيجاد أدوات وممكنات تعزز تبادل المعلومات حول الحالات ذات الصلة بجرائم الاقتصادية والمالية .
وأكد حرص شرطة دبي على التصدي بكل حسم لمثل هذا النوع من الجرائم، لافتاً إلى أن الدولة بذلت جهوداً كبيرة في مجال مكافحة الجرائم الاقتصادية، مشيراً إلى أن
إمارة دبي تتميز بريادة عالمية في مكافحة هذه الجرائم، الأمر الذي أكسبها ثقة مختلف العلامات التجارية العالمية العريقة والمرموقة.
وبين معالي الفريق المري أن توقيع مذكرة التفاهم يتمثل خطوة إلى الأمام ضمن الجهود المشتركة لتعزيز قدرات مكافحة هذا النوع من الجرائم، ومن خلال العمل معاً بشكل وثيق في اطلاق مبادرات ومشاريع تعزز جهود مكافحة الاحتيال والجرائم الالكترونية.
من جهتها، قالت الدكتورة سعيدة جعفر: “في عالم اليوم الرقمي، تتطور عمليات الاحتيال وتتزايد تعقيداً مع استخدام المجرمين أساليب جديدة ومُبتكرة لخداع المستهلكين. وتوصلت دراسة “ابقَ آمناً”‘ التي أجريناها مؤخراً في فيزا إلى أنه على الرغم من أن 61% من مستهلكي دولة الإمارات يزعمون أنهم خبراء في التعامل مع عمليات الاحتيال، إلا أن 90% منهم من المرجح أن تفوتهم تحذيرات الاحتيال علاوة على ذلك، من المرجح أن يستجيب 77% من المستهلكين للرسائل الإيجابية من المحتالين”.
وأضافت: “يشكل مركز عمليات الجرائم الاقتصادية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية خطوة حاسمة في مكافحة الجرائم المالية، وتحقق الاتفاقية الجديدة التزام Visa بتعزيز أطر التعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص لتوفير حماية أفضل للمستهلكين والشركات ونظام المدفوعات الأوسع نطاقاً، وتفخر Visa بهذه المبادرة الفريدة وبشراكتها طويلة الأمد مع شرطة دبي، ونتطلع إلى المزيد من فرص التعاون في المستقبل”.
وتجول معالي الفريق المري مع الوفد الزائر من شركة فيزا انترناشونال سرفيس اسوسيشن”، في مرافق نادي ضباط شرطة دبي ثم انتقلوا لمبنى الدراجات الهوائية، كما تسلم الوفد بطاقات اسعاد ودرع تذكارية.