افتتح معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد في ندوة الثقافة والعلوم “معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة – الدورة الخامسة” وحضر الافتتاح بلال البدور رئيس مجلس الإدارة وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس ود. صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط المدير المالي وأعضاء مجلس الإدارة ود. سعيد خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة دبي للثقافة والفنون، ود. رفيعة غباش ود. سعيد حارب ود. محمد سلطان العلماء وعبدالشكور تهلك والفنان عيد الفرج والفنان إبراهيم جمعة ونخبة من الحضور والمهتمين.
وأكد بلال البدور أن هذه الدورة من معرض الهوايات والمقتنيات تحظى بحجم المشاركات وتميزها تنوعها الفريد، فالمعروضات تشير إلى أن المقتني يتمتع بمزاج خاص قادر على التقاط النوادر مما يراه المرء في رحلاته وسفرياته وتجواله، ما يتوافق مع ثقافته ورؤيته وتصوراته.
وأضاف البدور أن معرض الهوايات والمقتنيات فرصة للتعرف على ثقافات متنوعة ونماذج من مختلف الشعوب من أيقونات ونماذج متنوعة من الهدايا التذكارية والرمزية وفرصة للجمهور لمشاهدات بصرية متنوعة.
وأشاد معالي محمد المر بتنوع المقتنيات وغرابة بعضها وتوثيق البعض الآخر لفكرة أو موضوع أو فترة زمنية، وخاصة ما تعلق منها بأوائل الإصدارات من المجلات التي صدرت في الإمارات، أو الآلات الموسيقية المتنوعة والتي جذبت كثير من جمهور المعرض، وكذلك تلك العملات النقدية غير المستعملة نتيجة لأخطاء الطباعة وغيرها من معروضات.
وقد شارك في المعرض معالي محمد المر بمجموعة مختارة من نوادر المطويات السينمائية المصرية والتي استرجع الحضور عند رؤيتها تلك فترات جميلة من ذاكرة السينما المصرية، وشارك بلال البدور بمجموعة من الدبابيس والميداليات التذكارية التي حصل عليها في الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية على المستوى المحلي والخارجي.
وأكدت د. رفيعة غباش شغفها بطائر البوم من خلال شاركتها بمجموعة متنوعة من المفردات التي يشكل طائر البوم عنصراً أساسياً في شكلها تستخدم في الحياة اليومية أو الديكور المنزلي، وشارك د. سعيد حارب بمجموعة من الملصقات المغناطيسية التذكارية من مختلف دول العالم، وشارك الأستاذ الدكتور محمد سلطان العلماء بنماذج من العملات الورقية غير المستعملة نتيجة لأخطاء طباعية، وعرض د. محمد المنصوري الأعداد الأولى للمجلات الصادرة في الإمارات.
وتزين المعرض بمجموعة متنوعة من الأدوات الموسيقية للفنان عيد الفرج والتي اختلفت في الشكل والاستخدام، وشارك عبدالشكور تهلك بنماذج متميزة ومختارة من مجسمات طيران الإمارات بأسطولها المتنوع والفريد، كما شارك عبدالله المطيري بمجموعة من الأطباق التذكارية من البورسلين.
وأتت مشاركة أحمد السركال بمجموعة من الهواتف العمومية القديمة والتي استعاد معها الجمهور زمنا قديما قبل انتشار الهواتف الشخصية، وشارك المهندس رشاد بوخش بمجموعة من القبعات التي ترمز لحضارات وبلدان متنوعة، كما شارك عبدالرزاق العبدالله بمجموعة متنوعة من الأكواب التذكارية للمؤسسات والشركات، كانت حسن بوصابر صاحب المتاحف المتعددة في هذه الدورة بنماذج من الكاميرات الصغيرة والنادرة.
وشارك جمال بن ساحوه السويدي بمجموعة من مجسمات السيارات الكلاسيكية القديمة، كما شارك عبيد المخمري بمجموعة من مجسمات طائرات لشركات الطيران العربية المختلفة، وشارك أحمد الحساوي بمجموعة لافتة من الهدايا التذكارية التي تقدمها طيران الإمارات لمسافري درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى في التسعينيات من القرن السابق.
وشارك علي الشريف بمجموعة من الصدور القديمة لأماكن وشخصيات في الإمارات وسلطنة عمان والكويت ومصر وغيرها من الدول العربية، وشاركت المهندسة فتحية الزرعوني بعرض أنواع من الراديوهات (أجهزة المذياع القديمة) والمسجلات، وآلة الأوكرديون بأشكال متعددة، وشارك محمد سيف المهيري بمقتنيات من بطولات كس العالم، وشارك مروان المرزوقي بمجموعة من الكتب والمجلات القديمة التي تحدثت عن دولة الإمارات قبل الاتحاد وبعده.
وعرض علي عبدالله الكعبي مجموعة من جوازات سفر المناسبات التي توثق مناسبة أو حدث مثل (جواز سفر مهرجان الشارقة التراثي – جواز الهاوي لمعرض الطوابع – جواز كأس العالم والأندية – جواز اللاعب – جواز قصر الحصن…)، وشاركت وفاء المحيسن بمجموعة من مفاتيح غرف الفنادق التي تميزت بتعدد أشكالها وتنوعها وحسها الفني الرفيع، وشاركت صفا الزرعوني بمجموعة من المقتنيات عن الفضاء وصور متنوعة وطوابع بريدية لرواد الفضاء، وشارك عامر الزرعوني بمجموعة من الباجات التي استخدمت في مجال الفضاء في دولة الإمارات.
تميز المعرض بالتعدد والتنوع ما جذب جمهور عريض للتواجد والتفاعل مع المقتنيات وما تمثله من شغف وذكرى.