Image

8 ديسمبر 2023، دبي، الإمارات العربية المتحدة: ضمن إطار تعاونه الثالث مع “مركز المستقبل للتأهيل” في أبوظبي، أعاد “محظوظ”، السحب الأسبوعي الرائد الذي يضع العمل الإنساني على رأس أولوياته، والذي لا تقتصر مهمته على تغيير حياة الناس للأفضل من خلال الجوائز الأسبوعية السخية التي يقدمها، ولكن أيضاً من خلال أنشطته المجتمعية واسعة النطاق،التأكيد على التزامه الراسخ بدعم المدارس المتخصصة في مجال تعليم أصحاب الهمم.

استناداً إلى رصيد حافل من المبادرات السابقة مع “مركز المستقبل للتأهيل”، بما في ذلك تمويل إنشاء غرفة خاصة للحواس المتعددة ومختبر جديد لتكنولوجيا المعلومات، قام “محظوظ” مؤخراً بدعم عملية تجديد فصلين دراسيين في المركز، وذلك من خلال التبرع بطاولات وكراسٍ جديدة لتلبية احتياجات الطلاب، وتوفير البيئة الدراسية تناسب احتياجاتهم، مما يتيح لهم حيزاً أوسع للازدهار وبلوغ إمكاناتهم الكاملة. وكجزء من هذا التعاون أيضاً، تبرع “محظوظ” بناقلتين لدعم الممارسات المعنية بالنظافة للطلاب ذوي التحديات الجسدية بطريقة آمنة وكريمة.

وتعليقاً على هذه المبادرة، قالت سوزان قزي، رئيسة الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية للشركات في “إي وينجز”، القائمة بالعمليات التشغيلية للسحب الأسبوعي “محظوظ”: “نحن نهدف من خلال تعاوننا الأخير مع “مركز المستقبل للتأهيل” إلى توفير بيئة مؤاتيه للتعلم للطلاب، وذلك عن طريق تجديد الفصول الدراسية. ولأننا ندرك أهمية السلامة، فقد اخترنا أيضاً التبرع بناقلات جديدة للمركز لمساعدة المعلمين والمساعدين على خدمة هؤلاء الطلاب بشكل مريح وآمن. نحن نتطلع إلى مواصلة رحلتنا لدعم المجتمع وخلق المزيد من الفرص للنمو والتعلم”.

وبدوره، قال الدكتور موفق مصطفى مدير مركز المستقبل للتأهيل: “تلعب الشراكات التي تنظر إلى العمل المجتمعي كجزء لا يتجزأ من عملياتها على غرار “محظوظ” دوراً محورياً في تعزيز مواردنا الشاملة والارتقاء بالخدمات التي نقدمها، الأمر الذي يساعدنا على خلق بيئة تعليمية أكثر شمولاً وتكاملاً لطلابنا. لقد ساعدنا دعم “محظوظ” المتواصل على تسهيل الوصول إلى موارد إضافية وخلق فرص للارتقاء بمهارات طلابنا ووضعهم على الطريق الصحيح للاندماج في المجتمع”.

كان “محظوظ” قد سبق له التعاون مع “مركز المستقبل للتأهيل” في عام 2022 عن طريق إنشاء غرفة الحواس المتعددة بالمركز، والتي تهدف إلى مساعدة ما يزيد على 145 طالباً من ذوي الهمم المنتمين إليه على تطوير مهاراتهم وتنمية مداركهم الحسية. كما كان “محظوظ” في وقت سابق قد دعم أيضاً عملية تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في المركز من خلال التبرع بأجهزة كمبيوتر ومعدات إلكترونية أخرى.

لا يقتصر الدور الحيوي الذي يقوم به محظوظ على إثراء حياة الناس وتغييرها إلى الأفضل عبر الجوائز النقدية القيمة التي يقدمها، بل إن الأمر يتجاوز ذلك اذ امتدت جهود “محظوظ” في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات حتى الآن لتلمس حياة أكثر من 10,000 شخص، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.

انتهى