أحد الفائزين باكستاني الجنسية شارك مدفوعاً بفوز مليونير محظوظ الاكبر بجائزة الـ 50 مليون درهم
كشف “محظوظ سبت الملايين”، السحب الأسبوعي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقدم الجوائز النقدية الأكبر والأكثر انتظاماً، عن الفائزين الثلاثة بجائزة سحب القرعة الثلاثي المضمون التي تبلغ قيمتها 100 ألف درهم لكل منهم، وكانت الجائزة هذا الأسبوع من نصيب كل من فيجاي من الهند، وأغوستين من الفلبين، وأنور من باكستان.
يعيش فيجاي في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 18 عاماً، وهو أب لابنة تبلغ من العمر 19 عاماً وتعيش في الهند لمتابعة تعليمها. اعتاد منسق المشاريع الذي يعمل في إحدى شركات الرخام الخاصة على المشاركة في سحوبات “محظوظ” منذ انطلاق عملياته لأول مرة، حيث كان يشارك مرة أو مرتين في الشهر. كانت سعادة فيجاي لا توصف عندما اكتشف فوزه حين قام بالتحقق من رصيد حسابه على “محظوظ” مساء السبت. وعلى الرغم من أنه كان يأمل في الحصول على الجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 20 مليون درهم، إلا أن هذا الفوز كان له طعم خاص بالنسبة له، وهو يخطط الآن لاستثمار مبلغ الجائزة في مشروع تجاري صغير في الدولة. كان فيجاي قد سبق وفاز بجوائز أصغر من خلال مشاركته، ما شجعه على المواصلة حتى أتت مثابرته أُكلها.
يعيش أوغستين، فلبيني الجنسية والفائز الثاني، في دولة الإمارات منذ 19 عاماً، وهو يقيم حالياً في مدينة العين. لم يتحقق أوغستين، الأب لولدين بالتبني ويقيمان في كل من الفلبين وفلوريدا، من رسالة البريد الإلكتروني التي تلقاها من فريق “محظوظ” ليلة السبت، إذ أنه كان يعتقد أنها قد تكون إحدى الجوائز الأقل قيمة مثل ما حدث معه الأسبوع السابق، لكن دهشته وسعادته كانت في قمتها في صباح يوم الأحد عندما اكتشف أنه قد فاز بإحدى جوائز سحب القرعة الثلاثي المضمون التي تبلغ قيمتها 100 ألف درهم. وعلى الرغم من مشاركته في سحوبات أخرى في الدولة، إلا أن أوغستين يضع كامل ثقته في “محظوظ” بسبب شفافيته ونتائجه المعروفة للجميع. ويعتزم مصمم الأزياء العودة إلى الفلبين في عام 2025 واستثمار مبلغ الجائزة في مشروع تجاري.
أما بالنسبة لأنور، وهو الفائز الثالث، فقد انتقل باكستاني الجنسية إلى دبي مؤخراً للعمل في إحدى شركات النقل. اكتشف الأب لطفلين صغيرين يبلغان من العمر 3 سنوات و4 أشهر يعيشان في موطنه فوزه أثناء متابعة برنامج البث المباشر للسحوبات مساء السبت مع أصدقائه. وقد تركته المفاجأة في حالة تجمع ما بين الدهشة والسعادة وعدم التصديق. كان أنور قد سمع عن “محظوظ” لأول مرة عندما توج السحب الرائد أول فائز بالجائزة الكبرى على الإطلاق في تاريخه، جُنيد، وهو أيضاً من باكستان، والذي فاز بمبلغ 50 مليون درهم، ليقوم أنور بعد مشاهدة قصة جنيد المذهلة عبر الإنترنت بإنشاء حسابه الخاص على “محظوظ” وهو يُمني نفسه بأن يكون حظه كحظ مواطنه. وخلال عام 2023، قام بالمشاركة خمس مرات ليفوز بالجائزة الخامسة التي تبلغ قيمتها 5 دراهم مرتين، وبالجائزة الرابعة وهي مشاركة مجانية بقيمة 35 درهم مرة واحدة، قبل أن يبتسم له الحظ هذه المرة ويفوز بجائزة سحب القرعة الثلاثي التي تبلغ قيمتها 100 ألف درهم. يحلم الفائز الشاب بزيارة كندا والتجول حول العالم مع تخصيص جزء من مبلغ الجائزة للاستثمار في شركة نقل صغيرة في دولة الإمارات.
يمثل هؤلاء الفائزون الثلاثة التنوع الثري وتعدد الثقافات الذي يتسم به مجتمع “محظوظ” ومجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة ككل، كما تجسد قصصهم التشويق وفرص تغيير الحياة للأفضل التي يقدمها “محظوظ سبت الملايين.
يمكن المشاركة في سحوبات “محظوظ” عبر شراء عبوة مياه واحدة مقابل 35 درهم للدخول في السحوبات الأسبوعية التي تتألف من السحب الكبير لفرصة الفوز بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 20 مليون درهم، والجائزة الثانية التي تبلغ قيمتها 150 ألف درهم، والجائزة الثالثة التي تبلغ قيمتها 150 ألف درهم، والجائزة الرابعة التي تمنح الفائز مشاركة مجانية في محظوظ سبت الملايين بقيمة 35 درهم، والجائزة الخامسة التي تبلغ قيمتها 5 دراهم، بالإضافة إلى سحب القرعة الثلاثي الأسبوعي المضمون، والذي يقدم جائزة بقيمة 300 ألف درهم موزعة على ثلاثة فائزين بواقع 100 ألف لكل منهم.