أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن مواصلة فعاليات مبادرة «الموسيقى في المستشفيات» في عامها الرابع عشر، بالشراكة مع شركةدولفين للطاقة، والتي تتضمن سلسلة من العروض الموسيقية المخصصة للمرضى والطواقم الطبية والزوار وذويهم في المراكز العلاجية.

وتهدف المبادرة التي تقدّمها المجموعة بدعم من شريكها التعليمي دولفين للطاقة ترجمةً للجهود المشتركة للشريكين نحو تعزيز المسؤولية المجتمعية وتمكين التكاتف المجتمعي والتعليم والصناعات الثقافية، والاستثمار في الشباب والمواهب الإبداعية، عبر خلق أجواء تفاعلية وإيجابية بالموسيقى لتعزيز قدرة المرضى على الاستشفاء والتعافي. وشهدت مبادرة هذا العام تقديم مجموعة من العروض الموسيقية الآسرة في مستشفى كليفلاند كلينك في أبوظبي على مدى ثلاثة أيام خلال يونيو الجاري، كما تضمنت أبحاثاً مكثفة لرصد معدلات تعافي المرضى ولمعرفة مدى تحسن حالتهم المعنوية أثناء إقامتهم في المستشفيات.

وبهذا الصدد، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: “منذ إطلاقها قبل 14 عاما، أسهمت مبادرة الموسيقى في المستشفيات في تقديم ظروف علاجية أكثر ملاءمة للمرضى وأهلهم والكادر الطبي على السواء، مستفيدةً مما للموسيقى من قدرة شفائية على توفير الراحة والصفاء والبهجة كعوامل مساعدة على تحسّن الحالة الصحية والذهنية”، وأضافت: “بالشراكة مع شريكنا التعليمي شركة دولفين للطاقة وبالتعاون مع كليفلاند كلينك أبوظبي، يسرّنا التعاون مع عازفي العود الإماراتيين المبدعين شمسة الجسمي وسعيد العلي اللذين قدّما روائع موسيقية ألهمت القدرة العلاجية للموسيقى لدى المرضى وأسهمت في مدّهم بالعزم والقوة وعززت التكاتف المجتمعي معاً نحو الشفاء”.

شارك في تقديم العروض الموسيقية التي شهدتها مستشفى كليفلاند كلينيك بأبوظبي في الـ 13 والـ 16 والـ 23 من يونيو الجاري نخبة من المبدعين والموهوبين من موسيقيي الإمارات، وضمت عازفي العود الإماراتيين المبدعين سيف العلي وشمسة الجسمي.

وقدمت عازفة العود شمسة الجسمي عدداً من الجلسات الموسيقية المغلقة للمرضى وذويهم لإلهامهم ولمساعدتهم على التعافي ولمنحهم الفرصة لتعميق تواصلهم مع ذاتهم ضمن تجربة فنية راقية وفريدة من نوعها. كما تمكن عازف العود سيف العلي من تحفيز المشاعر الإيجابية لدى مقدمي الرعاية الصحية وموظفي وزوار العيادات الخارجية بالألحان الموسيقية التي قدمها من خلال جلسة عامة عُقدت في البهو الرئيسي لتلك العيادات.

انتهى