30 ساعة تدريبيّة لطلّاب من الهند، أرمينيا، كندا، سويسرا، ألمانيا، باكستان، وروسيا
احتفل مركز اللّسان العربيّ، التّابع لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بتخريج الدّفعة الخامسة عشرة من طلبته، الّتي ضمت 12 طالبًا وطالبة من سبع جنسيات مختلفة، من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، شملت الهند، أرمينيا، كندا، سويسرا، ألمانيا، باكستان، وروسيا. وجاء ذلك تتويجًا لدورة تدريبيًة مكثًفة استمرت من 16 سبتمبر حتى 23 أكتوبر الجاري، بواقع 30 ساعة من الدّراسة المتخصّصة في اللّغة العربيّة.
واستهدفت الدّورة تمكين غير النّاطقين باللّغة العربيّة من اكتساب مهارات أساسيّة تسهم في تعزيز إلمامهم باللّغة العربيّة وثقافتها، حيث ركّز البرنامج على تعليم المشاركين النّطق الصّحيح لجميع حروف الهجاء، بالإضافة إلى كيفيّة كتابة الكلمات وتكوينها وقراءتها بوضوح ودقّة. كما تضمّن البرنامج مقدّمة في مهارة التّحدّث، تعرّف الطّلّاب خلالها على أساليب التّعريف بالنّفس والتّرحيب في سياقات يوميّة، ممّا عزّز قدراتهم على التّواصل بثقة أكبر باللّغة العربيّة.
لغة الحضارة تتجدّد في الشّارقة
وفي تعليقه على تخريج الدّفعة الخامسة عشرة من برنامج مركز اللّسان العربيّ، قال الدّكتور امحمّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: “إنّ اللّغة العربيّة، كما كانت عبر قرون ماضية، لغة الحضارة والمعرفة، تتجدّد اليوم وتنهض في الشّارقة من خلال الإقبال على دراستها من قبل نخبة من الدّارسين والباحثين من مختلف بقاع الأرض؛ مؤكّدين أنّ الشّارقة أضحت، بفضل الرّؤية المستنيرة لصاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، منارة عالميّة تشعّ بأنوار العربيّة، وتستقبل طلّابها من آسيا وأوروبّا والأمريكيّتين، ومختلف قارّات العالم، لتغدو جسرًا يربط بين الحضارات عبر لغة الضّاد”.
وأضاف المستغانمي أنّ مجمع اللّغة العربيّة في الشّارقة يسعى إلى تعزيز حضور اللّغة العربيّة في الوسط الأكاديميّ والمجتمعيّ على حد سواء، من خلال إقامة المؤتمرات والملتقيات الّتي تجمع علماء اللّغة من شتى أنحاء العالم، حيث تُناقَش التحديات والآفاق الّتي تواجه العربيّة في العصر الحديث، مشيرًا إلى أنّ هذه الجهود لا تقتصر على الحاضر فقط، بل تسهم في تأصيل مكانة اللّغة واستمراريّتها كرافد معرفيّ وثقافيّ للأجيال القادمة. وهذا يبدو جليًّا في المشاريع والمبادرات النوعيّة الّتي يتبنّاها المجمع، ومنها “المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة” ودورات التّدريب المستمرّة في مركز اللّسان العربيّ.
طلّاب من ثلاث قارّات
وشملت الدّفعة الخامسة عشرة من خريجي مركز اللّسان العربيّ 7 إناث و5 ذكور من جنسيّات مختلفة. حيث شاركت ثلاث طالبات من الهند، واثنتان من باكستان، وطالب واحد من روسيا، بالإضافة إلى اثنين من ألمانيا، واثنين من سويسرا، وطالب واحد من كندا وآخر من أرمينيا.
ويعدّ مركز اللّسان العربيّ إحدى المبادرات الرّائدة لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، ويسعى إلى تعليم اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها، مستهدفًا الجاليات الأجنبيّة المقيمة في دولة الإمارات العربية المتّحدة. ويسهم المركز في تعزيز اندماج الطّلّاب مع المجتمع الإماراتيّ العربيّ، ما ينعكس إيجابًا على حياتهم الأكاديميّة والمجتمعيّة، ويعزّز قدرتهم على التّفاعل مع محيطهم.
-انتهى-
30 ساعة تدريبيّة لطلّاب من الهند، أرمينيا، كندا، سويسرا، ألمانيا، باكستان، وروسيا
“مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة” يُخرّج 12 طالبًا من 7 دول في الدفعة الـ15 لمركز اللّسان العربيّ
للنشر الفوري،
الشارقة، 30 أكتوبر 2024
احتفل مركز اللّسان العربيّ، التّابع لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بتخريج الدّفعة الخامسة عشرة من طلبته، الّتي ضمت 12 طالبًا وطالبة من سبع جنسيات مختلفة، من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، شملت الهند، أرمينيا، كندا، سويسرا، ألمانيا، باكستان، وروسيا. وجاء ذلك تتويجًا لدورة تدريبيًة مكثًفة استمرت من 16 سبتمبر حتى 23 أكتوبر الجاري، بواقع 30 ساعة من الدّراسة المتخصّصة في اللّغة العربيّة.
واستهدفت الدّورة تمكين غير النّاطقين باللّغة العربيّة من اكتساب مهارات أساسيّة تسهم في تعزيز إلمامهم باللّغة العربيّة وثقافتها، حيث ركّز البرنامج على تعليم المشاركين النّطق الصّحيح لجميع حروف الهجاء، بالإضافة إلى كيفيّة كتابة الكلمات وتكوينها وقراءتها بوضوح ودقّة. كما تضمّن البرنامج مقدّمة في مهارة التّحدّث، تعرّف الطّلّاب خلالها على أساليب التّعريف بالنّفس والتّرحيب في سياقات يوميّة، ممّا عزّز قدراتهم على التّواصل بثقة أكبر باللّغة العربيّة.
لغة الحضارة تتجدّد في الشّارقة
وفي تعليقه على تخريج الدّفعة الخامسة عشرة من برنامج مركز اللّسان العربيّ، قال الدّكتور امحمّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: “إنّ اللّغة العربيّة، كما كانت عبر قرون ماضية، لغة الحضارة والمعرفة، تتجدّد اليوم وتنهض في الشّارقة من خلال الإقبال على دراستها من قبل نخبة من الدّارسين والباحثين من مختلف بقاع الأرض؛ مؤكّدين أنّ الشّارقة أضحت، بفضل الرّؤية المستنيرة لصاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، منارة عالميّة تشعّ بأنوار العربيّة، وتستقبل طلّابها من آسيا وأوروبّا والأمريكيّتين، ومختلف قارّات العالم، لتغدو جسرًا يربط بين الحضارات عبر لغة الضّاد”.
وأضاف المستغانمي أنّ مجمع اللّغة العربيّة في الشّارقة يسعى إلى تعزيز حضور اللّغة العربيّة في الوسط الأكاديميّ والمجتمعيّ على حد سواء، من خلال إقامة المؤتمرات والملتقيات الّتي تجمع علماء اللّغة من شتى أنحاء العالم، حيث تُناقَش التحديات والآفاق الّتي تواجه العربيّة في العصر الحديث، مشيرًا إلى أنّ هذه الجهود لا تقتصر على الحاضر فقط، بل تسهم في تأصيل مكانة اللّغة واستمراريّتها كرافد معرفيّ وثقافيّ للأجيال القادمة. وهذا يبدو جليًّا في المشاريع والمبادرات النوعيّة الّتي يتبنّاها المجمع، ومنها “المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة” ودورات التّدريب المستمرّة في مركز اللّسان العربيّ.
طلّاب من ثلاث قارّات
وشملت الدّفعة الخامسة عشرة من خريجي مركز اللّسان العربيّ 7 إناث و5 ذكور من جنسيّات مختلفة. حيث شاركت ثلاث طالبات من الهند، واثنتان من باكستان، وطالب واحد من روسيا، بالإضافة إلى اثنين من ألمانيا، واثنين من سويسرا، وطالب واحد من كندا وآخر من أرمينيا.
ويعدّ مركز اللّسان العربيّ إحدى المبادرات الرّائدة لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، ويسعى إلى تعليم اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها، مستهدفًا الجاليات الأجنبيّة المقيمة في دولة الإمارات العربية المتّحدة. ويسهم المركز في تعزيز اندماج الطّلّاب مع المجتمع الإماراتيّ العربيّ، ما ينعكس إيجابًا على حياتهم الأكاديميّة والمجتمعيّة، ويعزّز قدرتهم على التّفاعل مع محيطهم.
-انتهى-