أعلن عن إفتتاجه برنامج جدة التاريخية أن متحف “تيم لاب بلا حدود جدة”، ثمرة التعاون بين وزارة الثقافة ومجموعة “تيم لاب” الفنية العالمية،
أعلن برنامج جدة التاريخية أن متحف “تيم لاب بلا حدود جدة”، ثمرة التعاون بين وزارة الثقافة ومجموعة “تيم لاب” الفنية العالمية، نجح في جذب أكثر من 52,500 ألف زائر في أول شهرين، منذ افتتاحه في العاشر من يونيو الماضي، ليؤكد بهذا النجاح المتميز على التزام وزارة الثقافة بالحفاظ على تراث المملكة مع الترحيب بأشكال التعبير الفني والثقافي المبتكرة حول العالم.
وبدوره، قال الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم العيسى، المشرف العام على برنامج جدة التاريخية، إن افتتاح متحف تيم لاب بلا حدود التفاعلي العالمي في قلب جدة التاريخية، بدعم من سمو وزير الثقافة، يساهم في تعزيز المنطقة كوجهةٍ سياحية عالمية، توفّر تجربةً ثقافية وسياحية مميزة للزوار، مشيراً إلى أن الرؤية الاستراتيجية وراء اختيار منطقة جدة التاريخية لتكون المقر لهذا المتحف الرائد، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، والنمو الاستراتيجي الذي تشهده جدة لتصبح وجهةً ثقافية وسياحية عالمية رائدة، حيث يأتي مشروع تيم لاب ضمن مبادرة تطوير البنية التحتية للمعارض الثقافية التي تهدف إلى تهيئة البنية التحتية الثقافية لزيادة المعروض الثقافي بالمملكة وهي إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة التي تهدف إلى تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة أحد أهداف رؤية السعودية 2030.
وينعكس الحماس لزيارة هذا المعلم الثقافي الفريد في مبيعات التذاكر السريعة، حيث بيعت جميع التذاكر عبر الإنترنت منذ الافتتاح حتى 15 أغسطس الجاري. وقد حَظِيَ الموقع الإلكتروني الخاص بتذاكر المتحف بعددٍ كبير من الزيارات بلغ 890 ألف زيارة، كما ازداد عدد المتابعين لحساب تيم لاب بلا حدود جدة على منصة “إنستغرام” بسرعة ليصل إلى 20900 متابع، مع وصول إجمالي عدد مرات الظهور إلى 10.02مليون، ويمكن زيارة الموقع عبر الرابط: https://www.teamlab.art/ar/e/jeddah/ لمزيدٍ من المعلومات حول المتحف، وحجز التذاكر.
ويُعدُّ متحفُ “تيم لاب بلا حدود” أولَ متحفٍ دائم يُفتتح في منطقة الشرق الأوسط، ويوفر لزوّاره فرصة الاستمتاع بأكثر من 80 عملاً فنياً تفاعلياً رقمياً في متحفٍ يمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، ومن خلال استضافة هذا المتحف وغيره من المشاريع الثقافية الإبداعية تُواصل منطقة جدة التاريخية جذْبَ الاهتمام العالمي؛ مما يعزز من مكانتها باعتبارها مركزاً للثقافة والسياحة