أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية عن نجاح مبادراتها وأنشطتها وفعالياتها خلال النصف الأول من عام 2024، مما يمثّل علامة فارقة في مسيرتها المُستمرّة لتحقيق الأمنيات التي تُغيّر حياة الأطفال الذين يُعانون من أمراض خطيرة.
وبهذا الخصوص، أشاد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل فريق عمل المؤسسة، المتطوعين والداعمين والشركاء المجتمعيين، الذين ساهموا في تحقيق هذه النجاحات، مؤكداً على أن دعمهم المتواصل ساهم في تحقيق عدد قياسي من الأمنيات، مما جلب الفرح والأمل إلى حياة العديد من الأطفال وعائلاتهم.
وقال هاني الزبيدي: “يُسعدنا أن يشهد النصف الأول من العام الحالي إقامة شراكات استراتيجية عزّزت من قدرتنا على مواصلة العمل لتحقيق أهداف المؤسسة ورسالتها، والتي تمثّلت في توقيع اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لتقديم دعم مادي لتحقيق أمنيات الأطفال المرضى”.
وأضاف: “كما نفتخر أيضاً بشراكاتنا المتواصلة مع دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي وأكاديمية الإعلام الجديد، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، الاتحاد للطيران، والعديد من المستشفيات داخل وخارج الدولة والفنادق في مُختلف أرجاء الإمارات، الذين يشكّلون العمود الفقري للمؤسسة وسرّ نجاحها، ويلعبون دوراً حاسماً في تحقيق مهمّة وأهداف المؤسسة، في منح الأطفال الذين يُعانون من أمراض خطيرة أمنياتهم وتحقيق أحلامهم”.
وأفاد هاني الزبيدي: “كما نتوجّه بالشكر أيضاً إلى شركائنا في النجاح بنك أبوظبي التجاري، شركة جلف مالتي سبورت، مياه العين وشركة ميرال، الذين بفضل دعمهم الكبير والمتواصل تمكّنا، وللعام السادس على التوالي، من تحويل سباق الأمنيات إلى احتفال عائلي ترفيهي يترقّبه الجميع، وتحقيق المزيد من الأمنيات”.
وأردف الزبيدي: “وقد ساهمت حملاتنا الرمضانية “30 يوم 30 أمنية” و “درهم الأمنيات”، و حملة “الأمل هو الأساس لطفل يُحارب السرطان” في إدخال السعادة والفرح على قلوب العديد من أطفالنا المرضى. كما تمّ تسليط الضوء على أعمال المؤسسة ونجاحها في نشر السعادة داخل قلوب الأطفال المرضى مع عائلاتهم، من خلال إضاءة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصّة أبنيتها بالإنارة الزرقاء بمناسبة يوم الأمنية العالمي”.
وواصل: “نفتخر بأن مُشاركتنا في المؤتمر السنوي لملتقى “أمنية العالمي” الذي استضافته أبوظبي مؤخراً، حقّقت نجاحاً ملحوظاً وساهمت في إقامة شراكات جديدة مع الشركات والمحسنين والمؤسسات غير الربحية الأخرى، مما يعكس التزام المؤسسة باستراتيجيتها الإنسانية النبيلة في تحقيق الأمنيات التي تُغيّر حياة الأطفال المصابين بأمراض خطيرة داخل وخارج الدولة”.
وفي ختام تصريحه توجّه الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” بالشكر والتقدير إلى الشركاء الاستراتيجيين، المتبرّعين والداعمين والمتطوّعين وإلى أفراد فريق عمل المؤسسة، مُعرباً عن تفاؤله بمواصلة هذه النجاحات خلال النصف الثاني من العام، مع التركيز على تحقيق المزيد من الأمنيات، وتوسيع نطاق تأثير المؤسسة لتصل إلى المزيد من الأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم والأمل في مواجهة تحدياتهم الصحية.