استضافت مؤسسة التعليم والتدريب والتوظيف الأسترالية (ETEA) www.etea.edu.au ، وهي الأكاديمية الخاصة التي تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في تقديم برامج عالية الجودة في أستراليا، مؤخرًا حفل تخرجها النهائي، حيث احتفلت بإنجازات أكثر من 1000 خريج من برامج الشهادات والدبلومات من برامج الشهادات والدبلومات المعتمدة على المستوى الوطني.

سلّط الحدث الضوء على التزام المؤسسة بتطوير مهارات الأفراد لمواكبة المعايير العالمية. وبفضل تنوّع برامجها التعليمية وعلاقاتها الوطيدة مع شركاء القطاع، تمكّن أكثر من 95% من الخريجين من الحصول على وظائف أو الحفاظ على وظائفهم، مما يعادل 1250 وظيفة في مجالات حيوية كنتيجة مباشرة لحصولهم على مؤهل معتمد من المؤسسة.

حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الوزيرة نات كوك، وزيرة الخدمات الإنسانية؛ والوزير جون غاردنر، وزير الظل للتعليم والتدريب والمهارات؛ والنائب ديفيد بيسوني ؛ والنائبة سارة أندروز، ممثلةً عن وزير الصحة والرفاهية الوزير بيكتون.

كما حضر الحفل ممثلون عن القطاعات المهنية وأصحاب العمل الذين يمثلون مجموعة متنوعة من المهن الخدمية المجتمعية والعلاجية، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية، ودعم الأطفال والشباب والعائلات، وخدمات دعم أصحاب الهمم. كما تواجد عدد كبير من ممثلي الشركات والقطاعات الصحية الأخرى التي تتعاون مع المؤسسة لدعم تطوير مهارات موظفيها. ويجدر بالذكر أن قطاع التعليم المهني يرتبط بشكل وثيق بسوق العمل.

أكدّ الحفل التزام المؤسسة بتقديم تدريب مهني عالي الجودة يعد الطلاب للنجاح في سوق العمل التنافسي. ويعكس التنوع الكبير بين الخريجين نهج المؤسسة الشامل الذي يجذب الطلاب من خلفيات ومناطق مختلفة، بما يتماشى مع التزامها بخدمة المجتمع وبرامج الصحة النفسية التي تركّز على التطور الشامل للطلاب.

وفي كلمته، قال الوزير جون غاردنر: “أنتم تجعلون ولايتنا أكثر أمانًا وأفضل وأكثر ترابطًا. التفاعلات التي تقومون بها قوية للغاية، والقدرة على ترك شخص ما في يوم أفضل بفضل عملكم هي هدية قدمتموها لهم وللمجتمع، ومن أجل ذلك، فإن الجميع في هذه القاعة وفي ولايتنا ممتنون، شكرًا لكم على ذلك”.

وهنأ الوزير جون غاردنر الخريجين قائلاً: “تهانينا لجميع الخريجين الذين كنت محظوظًا بالتحدث إليهم في حفل تخرجكم. إن هذا الفوج يحقق بالفعل تأثيرًا كبيرًا في القطاع المجتمعي، ويساعد الأستراليين الأكثر ضعفًا على عيش حياتهم بأفضل طريقة”.

وأضاف قائلاً: “تلعب مؤسسة التعليم والتدريب والتوظيف الأسترالية (ETEA) دورًا مهمًا في قطاع التدريب لدينا، حيث توفر للطلاب مسارات مرنة وعالية الجودة لتحقيق وظائف جديدة أو محسنة، وتساعد أعمالنا وأصحاب العمل على تلبية احتياجاتهم من المهارات”.

وفي كلمتها التي عبّرت فيها عن تهنئتها القلبية للخريجين، قالت السيّدة ريبيكا أوسوليفان، المديرة الوطنية للمؤسسة: “المستفيدون النهائيون من عملنا المشترك في قطاع الخدمات الاجتماعية والمجتمعية هم العملاء الذين نواصل دعمهم. وبسبب تعقيد احتياجاتهم، يتطلب المجال أفرادًا مؤهلين ومتمرسين للتعامل مع تحديات طبيعة العمل. إن القيمة الحقيقية للتعليم لا تكمن فقط في الحصول على مؤهل معين، بل في الالتزام بالتعلم مدى الحياة وفي التطور الشخصي الذي نحققه خلال تلك الرحلة.”

واختتمت السيدة أوسوليفان بقولها: “فلنستخدم معرفتنا ومهاراتنا وتأثيرنا لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتنا ودعم من حولنا.”

تجذب برامج مؤسسة التعليم والتدريب والتوظيف الأسترالية (ETEA) مجموعة واسعة من الطلاب، بما في ذلك المتدربين الدوليين والمهنيين المحليين الذين يسعون لتعزيز مؤهلاتهم. ويقدم التدريب المهني في المؤسسة مهارات عملية تعزز من قابليتهم للتوظيف ورضاهم الوظيفي في مجالات متنوعة مثل الرعاية الصحية، وإدارة الأعمال، والقيادة، والخدمات المجتمعية.

برامج المؤسسة معتمدة من قبل هيئة جودة المهارات الأسترالية (ASQA)، مما يضمن أن تكون المؤهلات معترفًا بها عالميًا وحديثة، مما يعزز من فرص الطلاب في متابعة مسار مهني ناجح على المستوى العالمي. ومع التزامها بالتنوع والتميز، تواصل المؤسسة التركيز على التعليم العملي ذي الصلة بالقطاع لدعم الطلاب في تحقيق أهدافهم المهنية والمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم.

-انتهى-